رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"حقوق الإنسان" بالفيوم تطالب برد حاسم على مختطفى الجنود

بوابة الوفد الإلكترونية

دعت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالفيوم الرئيس محمد مرسى والفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع للقيام بواجبهما الوطنى والتدخل بكل قوة لتحرير الجنود المختطفين فى سيناء دون تردد ودون تفكير فى أى نتيجة لهذا التدخل ليعلم القاصى والدانى هيبة شعب مصر وجيشها وأنه لا إذلال ولا مهانة لمصرى بعد الآن .

وأكدت الجمعية فى بيانها الصادر بتوقيع أحمد سيف النصر المتحدث الإعلامى للجمعية أن الفيديو الذى تم بثه لا يهدف إلا لشئ واحد إذلال مصر وجيشها وبيان أنه لاحول له ولا قوة وهو ما لا يرضاه مصرى واحد ولا الجنود المختطفون أنفسهم وأنه لابد من عمل عسكرى يعيد للمصرى ثقته فى نفسه وفى جيشه ويردع أصحاب التصرفات الصبيانية الذين يريدون إلهاء الشعب عن مسئولياته تجاه النهوض بالمجتمع وتحقيق نهضة تنموية حقيقية.
واستنكر البيان الطريقة المهنية التى تم إخراجها ببراعة لفيديو الجنود والتى تدل على أن موضوع الاختطاف له أهداف متنوعة ولا يمكن أن يخرج من شباب طائش وإنما هو تنفيذ مجموعات محترفة تهدف إلى جرجرة المجتمع كله إلى صراع لا يبقى ولا يذر.
وأشار البيان إلى ضرورة وقف جميع المزايدات الإعلامية وحالة الشماتة التى تخرج من بعض الإعلاميين وتهدف إلى زيادة حالة الاحتقان فى المجتمع وتريد

فى المقام الأول زعزعة الاستقرار وافتعال أزمة حقيقية بين المؤسسة العسكرية ومؤسسة الرئاسة وخروج التصريحات الإعلامية المضللة والتى تنم عن سوء نية قائليها وتحمل السم والشر بين طياتها.
وطالب البيان النائب العام بحظر النشر فى هذا الأمر حتى تتاح الفرصة لمتخذ القرار أن يعمل وفق المعلومات التوفرة لديه من أجهزته بدلا من حالة الضجيج والصراخ الإعلامى والتى تذيع الكثير من البيانات والمعلومات المكذوبة والخاطئة والتى تسهم فى ضياع الحقيقة.
وأهاب البيان بأبناء مصر أن يعلموا أن وطنهم آمن ومصان بحماية الله له وأن ما نشهده الآن هو مما يزيد الإنسان ثقة فى وطنه وفى ثورته التى باتت مستهدفة بعد أن خط الشعب المصرى طريقه إلى الحرية والديمقراطية، فسيتحرر الجنود وتخرج مصر من كبوتها وتعبر أزماتها وقتها سيندم من كانوا يروجون الأكاذيب عن هذا الشعب وثورته.