رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تأجيل قضية ضابط أمن الدولة إلى 17 يونيو

بوابة الوفد الإلكترونية

أجلت محكمة جنايات الاسكندرية قضية النقيب أحمد البرعى ضابط أمن الدولة المنحل المتهم بالاشتراك فى قتل الشاب السلفي السيد بلال والقبض عليه بدون وجه حق وتعذيب زملائه علي خلفية التحقيقات معهم في أحداث تفجيرات كنسية القديسين إلى 17 يونيو الشهر القادم للنطق بالحكم مع استمرار  حبسه على ذمة القضية .

صدر القرار برئاسة المستشار مصطفي تيرانه، وعضوية المستشارين طارق محمود، وممدوح بدير، وأمانة سر جمعة اسماعيل.
كانت المحكمة قد سبق وأصدرت حكما غيابيا على الضابط المتهم بالسجن المؤبد 25 عاما إلا أنه سلم نفسه لتعيد المحكمة إجراءات محاكمته .
وفى بداية الجلسة انخرط المتهم فى البكاء وأنكر ما نسب إليه حول تعذيب وقتل سيد  بلال  وزملائه قال المتهم باكيا :" ماحصلش والله العظيم ".

واستمعت المحكمة خلال الجلسة لمرافعات كل من النيابة التى طالبت بتطبيق أقصى عقوبة على المتهم طبقا لمواد القانون الموجودة بقرار الإحالة، والمدعين بالحق المدنى والدفاع عن المتهم .
وقال أحمد الحمراوى، المحامى عن المدعين بالحق المدنى أن المتهم ارتكب فعلا إجراميا بتعذيب وقتل المجنى عليه سيد بلال، مشيرا إلى أن وزارة الداخلية كانت قد قررت تشكيل فريق من ضباط أمن الدولة من القاهرة وإرسلتهم إلى الإسكندرية للتحقيق فى قضية تفجيرات القديسين إلى أنهم قاموا بالقبض على مجموعة من المواطنين وتعذيبهم لإرغامهم على الاعتراف وتلفيق التهم لهم دون سعيهم لجمع المعلومات حول الواقعة أو معرفة المتهمين فى الواقعة .
وأضاف الحمراوى أن الضابط يحاول نفى التهمة عن نفسه بإدعائه أن لم يكن متواجد فى المنطقة التى شهدت التحقيقات مع المجنى عليهم رغم أن طبيعية عمل ضباط أمن الدولة إقليمية ولا ترتبط بمنطقة معينة ، لافتا إلى أن المتهم كان مسئولا عن تعذيب وصعق المجنى عليهم بالكهرباء وأن المتهمين كانوا على يقين أنه لن يحاسبهم أحد.
بينما طالب ممدوح إسماعيل ، المحامى عن المدعين بالحق المدنى بالقصاص من المتهم وكل

من شارك فى الجريمة، مشيرا إلى أن الشرع لا يفرق بين القتل الخطأ أو العمد أو ضرب أفضى إلى موت ، مؤكدا أن المتهم كان موجودا ومشاركا فى تعذيب وقتل سيد بلال بشهادة زملائه .
أما الدفاع عن المتهم فطالب برائته من التهم المنسوبة إليه استنادا الى  عدة أمور من بينها حداثة عمل المتهم فى جهاز أمن الدولة مشيرا إلى أن المتهم انتدب إلى جهاز أمن الدولة تحت التدريب فى شهر يونيو   2006 فكيف تطمأن له وزارة الداخلية باشراكه فى الكشف عن حادث بهذه الأهمية، وانتفاء واقعة وجود المتهم فى مسرح الجريمة أو قيامه بدور رئيسى فيها ، وكذلك انتفاء الركن المادى فى الواقعة وهو القبض بدون وجه حق على المتهم، بالإضافة إلى انتفاء صلة المتهم بواقعة هتك العرض وتعذيب المتهم .
وأضاف الدفاع أنه لم يثبت بدليل تليفونات جهاز أمن الدولة بالإسكندرية وأقسامه وجود اسم المتهم به وشهادة باقى المجنى عليهم فى القضية مجروحة ولا يمكن الإستناد إليها ومن بينها شهادة المجنى عليه علاء خليفة الذى قال فى التحقيقات :" إنه شاهد المجنى عليه سيد بلال وتبدو عليه آثار تعذيب مبرح وطلب بعدها من الضباط أن يصلى وأثناء الصلاة سقط على الأرض وفارق الحياة ".