رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

170 طالب وطالب يتنافسان بمعرض مكتبة الإسكندرية للعلوم والهندسة

ارشيفية
ارشيفية

تنظم مكتبة الإسكندرية، من خلال مركز القبة السماوية التابع لقطاع التواصل الثقافي، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ووزارة الشباب والرياضة، معرض مكتبة الإسكندرية للعلوم والهندسة، لرعاية الشباب المبتكرين والموهوبين في المرحلة ما قبل الجامعية للعام الثامن عشر على التوالي، وذلك الاحد القادم والذي يؤهل للمعرض الدولي للعلوم والهندسة والذي يضم الطلاب الباحثين من سن 12 إلى 20 سنة لعرض أبحاثهم ومناقشة أفكارهم.

 

ويأتي المعرض لهذا العام بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وزارة الشباب والرياضة، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، بالإضافة إلى مجموعة من أساتذة الجامعة والذين يقومون بتقييم مشروعات الطلبة، وعلماء ومهندسين متخصصين، وعدد كبير من متطوعين محترفين في الصناعة. وتم تحديد الجوائز الكبرى باستخدام مقياس يعتمد على تقييم القدرات الإبداعية والتفكير العلمي والأهداف الهندسية والدقة والمهارات والوضوح، واتبعت لجنة التحكيم المقاييس الدولية لتقييم المشروعات.

 

ويتنافس في مسابقة المعرض لهذا العام ما يقرب من 170 طالب وطالبة من مختلف محافظات مصر، من خلال تقديم 111 مشروعًا مقدمًا من الطلبة في المرحلة العمرية من 14 إلى 18 عام، وستقوم اللجنة المنظمة بالإعلان عن المشاريع الفائزة في التصفيات النهائية للمسابقة

والتي ستمثل مصر في المعرض الدولي للعلوم والهندسـة (ISEF) والذي يُقام هذا العام في الفترة من 12 إلى 17 مايـو 2023، في ولاية تكساس، بالولايات المتحدة الأمريكية.

 

الجدير بالذكر أن المعرض الدولي للعلوم والهندسة Regeneron ISEF 2021 يُعَدُّ بمثابة المسابقة الدولية الأكبر في مجال العلوم للمرحلة قبل الجامعية، والتي تمنح ما يزيد عن ١٧٠٠ طالب على مستوى العالم الفرصة للتجمع، ومشاركة الأفكار، وعرض المشروعات العلمية المتطورة، بالإضافة إلى التنافس على المنح الدراسية والتعليمية، والرحلات العلمية؛ ومقابلة علماء من كل أنحاء العالم ومنهم حائزين على جائزة نوبل في شتى مجالات العلوم.

 

ويأتي هذا المعرض إيماناً بالدور الذي تقوم به مكتبة الإسكندرية في إثراء ونشر ثقافة البحث العلمي كمصدر أساسي لنشر المعرفة والارتقاء بثقافة المجتمع.