عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زراعة الشرقية تواجه التغيرات بندوات توعوية

علي لاشين
علي لاشين

يواجه المزارع الشرقاوى تحديات كبيرة فى مواجهة أزمة التغيرات المناخية وتداعياتها على المحاصيل المزروعة وإنتاجيتها التى تؤثر بالقطع على دخله واستقرار معيشته وهو وأسرته، ولذلك اتخذت مديرية الزراعة بمحافظة الشرقية عدداً من الإجراءات والبرامج والسياسات الفعالة للتكيف مع التغيرات المناخية المستجدة، ومواجهة انعكاساتها على القطاع الزراعى.

يقول المهندس على لاشين، وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، التغيرات المناخية تهدد بانخفاض كبير فى نظم الإنتاج الزراعى، مع عواقب مباشرة على الأمن الغذائى، لذلك وضعت الحكومة وبالتحديد وزارة الزراعة برامج وقائية وإرشادية من شأنها التغلب على الآثار الضارة من تلك التغيرات، وذلك بتغيير الممارسات الزراعية التقليدية التى اعتاد المزارعون عليها، واستحداث أساليب جديدة فى الزراعة والرى تكون أكثر تكيفاً وكفاءة فى التعامل مع التحديات المناخية المتنوعة، وتوجيه المزارعين بالإجراءات الواجب اتباعها خلال مراحل العملية الزراعية.

وأشار وكيل وزارة الزراعة بالشرقية إلى أن المديرية تنفذ حالياً مدارس حقلية داخل الأراضى الزراعية أى على رأس الحقل الزراعى، يحاضر بها علماء من مركز البحوث الزراعية وكلية الزراعة، يتحدثون فيها عن أثر التغيرات المناخية على الزراعة وكيفية مجابهتها والتغلب عليها، وذلك بطريقة علمية مثل الرى على الحامى وكيفية استخدام المعاملات والمخصبات مثل المبيدات الفطرية وكيفية مواجهة الأمراض الفطرية الناتجة عن الأمطار بالرش الوقائى ضد هذه الأمراض، بالإضافة إلى الإرشادات الخاصة عن المحاصيل البستانية مثل الموالح وتتطلب بإجراء وقائى لتحصين النبات ولإعطائه القدرة لمواجهة التغيرات المناخية.

وأوضح عبدالعزيز البطل أحد المزارعين بقرية غصن الزيتون، أن التغيرات المناخية التى نسمع عنها خلال السنوات الأخيرة أصابتنا بالخوف، خاصة محصول المانجو الذى يتأثر بشكل كبير من ارتفاع درجة حرارة الجو فى شهرى فبراير ومارس، ما قد يعرض المحصول للتلف، مؤكداً أن الندوات التى تعقدها الجمعيات الزراعية بشأن التعريف بالتغيرات المناخية وكيفية تأثر المحاصيل الزراعية بارتفاع درجات الحرارة وارتفاع معدلات ثانى أكسيد الكربون، ساعدهم على تجنب الآثار الضارة منها وحافظ على محصولهم، مطالباً مسؤلى البيئة بالمحافظة التغلب على مكامير الفحم المنتشرة على الطرق الرئيسية ببلبيس والحسينية وفاقوس التى تصدر كمية من الحرارة والتلوث البيئى الذى يؤثر حتماً على النبات والمحاصيل الزراعية.

ونوه عبده محمد السيد، كبير المزارعين بالزقازيق، بأن انخفاض حرارة الجو خلال شهور فصل الشتاء، توقف نمو المحاصيل الشتوية مثل البصل والفول والثوم والقمح الخضراوات والبرسيم، مؤكداً أن برودة الجو تمنع نمو وامتداد الجذور وتمنع الغذاء عنها.