رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الفوضى تعم شوارع الدقهلية.. والغضب يسيطر على الأهالى

فوضى في شوارع الدقهلية
فوضى في شوارع الدقهلية


الفوضى والخروج عن المألوف وفقدان الذوق العام، أصبحت سمة تتميز بها شوارع  الدقهلية، التي تحولت الشوارع إلى ساحات معارك بين سائقى السيارات والتوك توك والمواطنين، واحتل  الباعة الجائلين الأرصفة، واتخذوا من الشوارع والميادين مكانا لعرض بضائعهم، ما أدري إلى التكدس والازدحام في الشوارع نتيجة الإشغالات.

 

وأصبحت مشكلات الشارع في الدقهلية كالأمراض المزمنة لا يبرأ منها ولا شفاء، حتى باتت الحملات التى تشنها الأجهزة التنفيذية بالمحافظة وهمية لا جدوى منها،  فبمجرد رحيل الحملة تعود الإشغالات كما كانت فى أبشع صورها  فلا مكان إلا للفوضى والعشوائية والزحام.

 

وتحول الشارع إلى سوق وضجيج وألفاظ خارجة تخدش الحياء، فضلًا عن تدني مستوى النظافة، وانتشار القمامة وتراكمها بشكل مخيف داخل الشوارع، وأمام المدارس ومراكز الشباب والمستشفيات والمباني الحكومية فى غياب تام  للجهاز التنفيذى بمحافظة الدقهلية.


في البداية عبر شريف صبرى، أحد سكان مدينة المنصورة، عن غضبه من تلك المشكلات، قائلًا:" لقد أصبحت الإشغالات والفوضى وبلطجة وفساد البائعين الجائلين سمة مميزة لمدينة المنصورة  ورغم تقديم شكاوى واستغاثات عدة للمسئولين بالمحافظة ولكن لاحياة لمن تنادي".

 

وطالب رؤساء الأحياء في المنصورة وشرطة المرافق مطالبين بإزالة الإشغالات ورفع القمامة بشوارع المدينة، مشيرا إلى أن أيام السبت والثلاثاء بيبقى فيه مهازل مفيش مكان لقدم وحال وقوف أى شخص أمام فرش أحد البائعين الجائلين سهل جدا التعدى عليه وكأنه يملك المكان وللعلم فقد سئمنا لعبة القط والفأر التى يمارسها الحى والمرافق مع البائعين وأصحاب المحلات الموجودة بالمنطقة.


من جانب آخر أكد اللواء حمدى درويش، ويقيم بمدينة ميت غمر،  أن مشكلة استيلاء المحلات، وورش تصليح السيارات والسمكرة واللحام على الأرصفة والتى تنتشر فى  شوارع ميت غمر  أصبحت خطيرة جدا فهى تسبب الاختناقات المرورية، وإعاقة حركة المشاة.


وأضاف عبداللطيف بصل، أحد أهالي مدينة السنبلاوين، أن وقوف السيارات ساعات طويلة أمام الأرصفة يعيق سكان المنطقة من وضع سياراتهم الخاصة، بالإضافة إلى عدم تمكن عمال النظافة من ممارسة عملهم وتنظيف تلك الأرصفة.

 
ولفت إلى أن هناك أضرار بيئية خطيرة نت تواجد تلك الورش وسط الأماكن السكنية فالهواء ملوث بسبب العوادم مما يسبب لنا مشاكل مرضية. واستغاث بمحافظ الدقهلية وطالبه بسرعة إيجاد حل جذرى لهذه المشكلة.


وأشار أحمد القرمة صاحب أحد المحلات لبيع الأسماك  بمدينة بلقاس، إلى أنه لا يمر  يوم يعدى بدون خناقات؛ سواء بين المواطنين والبائعين، ومن المؤسف أن تجد مجموعة من الباعة الجائلين يفترشون أمام مسجد البحر بعزبة جاد بمدينة بلقاس وجعلوه سوقا لبيع الدواجن مما ينتج عنه مخلفات وقمامة وروائح كريهة وغلق الطريق العام أمام المارة والمركبات.


وذكر محمد هيكل من مركز أجا، أن أهالى المدينة لم يسلموا من مشاجرات سائقى التوكتوك الذين يحتلون الأرصفة  والذى وصفهم بالبلطجية وقال أن الكثير منهم هاربين من قضايا ومتعاطين للمخدرات وأضاف أنه دائما هناك حالة من الرعب تنتاب الأهالي عند التعامل مع سائقى التوكتوك وخاصة أنهم غير خاضعين للقواعد الترخيص.

 
وقال طارق سالم أحد أهالي مدينة أجا: هناك ظاهرة مزعجة جدا تؤرق المواطنين وهي مواكب نقل أثاث العرائس، والتى تجوب الشوارع تصحبها سيارة تحمل مكبرات صوت، وهى تشدو بالموسيقى والأغاني بصوت عالي ومزعج للأهالى ويمتد الأمر لمنزل العريس والعروسة، الذي قد يستمر الاحتفالات بها  لعدة أيام  ونحن لا نعترض على الفرح أو سعادة الناس، ولكن نعترض على حالة الفوضى، والإسراف فى الضوضاء، لافتا إلى أن الناس الذين يقيمون الأفراح فى الشوارع تقوم بغلق الشوارع العامة مما يتسبب فى حالة من الاختناقات المرورية.


وأوضح عاطف مندي، أن هناك ظاهرة خطيرة جدا فى القرى، وهي ظاهرة الصبية الذين يجوبون شوارع القرى بالموتوسيكلات، التى تساهم فى التحرش  والتلوث السمعى أو الضوضاء، وذلك بسبب السماعات المثبتة على جانبي الموتوسيكل تبث أغانى المهرجانات.