رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

النوادى والكافيهات الأكثر انتهاكاً بنجع حمادى

كرسى للمراكب النيلة
كرسى للمراكب النيلة

بعد التوجيهات الأخيرة التى أصدرها الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، التى تضمنت ضرورة الإزالة الفورية لكافة صور وأشكال التعديات على المجارى المائية، سواء على نهر النيل أو الترع والمصارف، التى أبرزها التعديات على نهر النيل الذى يعد شريان الحياة للمصريين، وذلك فى موعد أقصاه ٦ أشهر، «رصدت الوفد بقنا بالصور» أبرز التعديات على نهر النيل بمركز نجع حمادى الأشهر والأكثر تنظيمها بمحافظة قنا، كما استمتعت لآراء المواطنين.

يقول محمد عبدالعزيز إن النوادى الاجتماعية التى جرى تشييدها منذ سنوات، على حافة النيل من الجهة الغربية من مدينة نجع حمادى، تعد الأكثر انتهاكاً وتعدياً على نهر النيل بنجع حمادى، مع وجود العشرات من المساكن العشوائية التابعة للمواطنين بمنطقة الساحل بنجع حمادى التى تطل على النيل مباشرة.

وذكر صديق الهمامى، محامى، أن النوادى الترفيهية التى جرى إنشاؤها على النيل فى أوقات سابقة لم يراع فى تشييدها هندسياً، عدم حجب الرؤية عن المارة من المواطنين، وتم بناؤها بشكل حجب ومنع المواطنين من الاستمتاع برؤية النيل الذى هو حق وملك لكل المصريين.

كما تطرق صديق إلى مشكلة المراكب النيلية التى لا تلتزم بالمعايير البيئية خلال التشغيل، وتقوم بصرف مخلفاتها على النيل مباشرة، وهذا أيضاً من أشكال وصور التعدى على النيل وهناك كرسى للمراكب النيلة بنجع حمادى.

وطالب «الهمامى» بضرورة إلزام تلك المراكب بتوفيق أوضاعها، من خلال إنشاء محطات معالجة،

ووضع أجهزة لمراقبة مدى التزامها بالإرشادات، فضلاً عن تطبيق المعايير الأوروبية، فى الحفاظ على مصادر المياه العزبة.

وتابع صديق الهمامى أن مشكلة إلقاء المخلفات، سواء الصلبة أو المخلفات المنزلية، تعد جريمة فى حق النيل، وتحتاج لتدخل عاجل وفورى من الدولة نظراً لخطورتها على مياه النيل والصحة العامة للمصريين.

وأضاف «صديق» ضرورة غرس قيم وتقديس نهر النيل فى نفوس المواطنين، والاقتداء بالمصرى القديم الذى كان يقسم ألا يلوث ماء النيل، وذلك من خلال حملات التوعية والإرشاد، موضحاً أن الحفاظ على مياه النيل مسئولية مشتركة تقع على عاتق المواطنين والدولة على حد سواء.

وذكر ياسر الضوى أن الصرف الصناعى يعد الأبرز والأخطر على مياه النيل بقنا، خاصة مع وجود عدد من مصانع السكر ومصانع الفايبر المشيدة على ضفاف النيل بالمحافظة، مطالباً بضرورة إجبار هذه المصانع بتوفيق أوضاعها وإحكام الرقابة عليها، وإنشاء محطات معالجة لتلك المياه، تكون مطابقة للمعايير الدولية.