رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العطش يضرب القرى والدواب وسيلة لنقل المياه بالفيوم

انقطاع مياه الشرب
انقطاع مياه الشرب بقرى الفيوم

يعانى أهالى قرى وعزب مركز اطسا بالفيوم يوميا من اجل الحصول على مياه الشرب بعد انقطاعها التام عن غالبية القرى والعزب بالمركز وتوقف العمل ببعض المحطات التي تقوم بتنقية المياه وسيطرة الفساد والإهمال على المحطات فهناك قرى لا تجد قطرة مياه نظيفة وهناك من يروى الأراضي الزراعية بمياه الشرب فى بدايات الخطوط وحتى الخطوط الموجوده متهالكة ودائما ماتختلط بمياه الصرف الصحى بسبب طول فترة انقطاعها.

 

وخلال هذه الفترة تمتلئ الخطوط بمياه الصرف والمجارى من الخزانات الموجودة فى الشوارع وعندما تأتى المياه فى بعض المناطق فى ساعات متأخرة من الليل تجدها مختلطة بمياه الصرف ولها رائحة كريهه وهناك قرى ﻻتصل اليها المياه نهائيا فى الوحدة المحلية بالغرق وتوابعها ومناطق فوز وقطب وشاكر وناقولا وحبلوك والحنبولى وجاك جباى وروما والجوابيص ومحمود أبوجليل وعلى بك  وفى عزب الوحدة المحلية بقرية الحجر ومنها المحمودية والفنت ويونس والمائتين والزقمي وسعداوى والوارث فكل هذه المناطق محرومة من المياه فمنهم من يقوم بشرائها من باعة على سيارات أو على الدواب يجلبونها من مناطق بعيدة ليبيعوها للأهالي بأسعار مرتفعة فى عبوات بلاستيكية (جراكن) مدون عليها غير صالحة للاستخدام الآدمي وآخرين لم يجدوا ثمن شراء المياه النظيفة فيقومون بالشرب وسد حاجتهم من المياه عن طريق مياه البحر مما يتسبب فى إصابة الكثير منهم بالأمراض فى الوقت الذى تقوم فيه الدولة بعمل المبادرات الطبية للقضاء على هذه الأمراض والتى اثبتت غالبيتها ان مياه الترع والمصارف هى السبب الرئيسى فى  إصابة المواطنين بها.


وعندما تقدم الاهالى بالشكوى الى شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم وكذلك إلى مجلس مدينة اطسا كانت الوعود ان يتم حل المشكلة نهائيا فى خلال مدة قصيرة رغم ان المشكلة لها اكثر من 5 سنوات ودائما ماتحدث المشاجرات بين الأهالي المحتاجين للمياه بسبب النزاع على أولوية الحصول على المياه والتزاحم عليها.
تجولت (الوفد) بين الأهالى للوقوف على معاناتهم ومعرفة أسباب المشكلة وطرق الحل:
يقول هانئ صالح بالمعاش من أهالي قرية المحمودية نعانى يوميا بسبب انقطاع المياه عن قرية المحمودية وتوابعها وغالبية المواطنين لايملكون ثمن

شراء عبوات المياه وهناك من يذهب الى مناطق بعيدة ليأتي بمياه نظيفة رغم ارتفاع تكلفتها بسبب مغالاة سائقى السيارات التى تقوم بنقل المياه وكذلك بعد المسافة بيننا وبين القرى الموجود بها المياه وتقدمنا بالشكاوى لجميع الجهات ولكن دون جدوى والحلول كلها مؤقتة رغم اننا لا نطلب المستحيل فنحن لانريد الاوصول المياه الينا وبالرغم من ذلك تقوم شركة المياه بتحصيل ايصالات استهلاك المياه التى لم تصل الينا والتهديد بتحويلها الى قضايا ضد المواطنين في حال امتنع احدهم عن السداد لذلك نطالب بتدخل الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم لحل هذه المشكلة وخاصة فى فصل الصيف وازدياد معاناة الأهالى مع مياه الشرب فلا يعقل ان يكون هذا حال قرى مركز اطسا فى القرن الحادي والعشرين.


أما الكارثة الكبرى فهى فى الوحدة المحلية بقرية الحجر والتى يوجد بها محطة مياه بقرية البرنس وكذلك توافر المياه أمام مأخذها الرئيسى بصفة يومية ولكنها لا يوجد بها مولدات كهرباء خاصة بالمحطة ولذلك يتم تشغيلها بالكهرباء العادية الخاصة بالقرية ولكن لا تصل المياه الى المواطنين بقرى الحجر والحمودات وعنك وحويل ومنشاة محمد فهمى وأصبحت كل هذه القرى محرومة تماما من المياه.
ومازلنا نبحث عن حل ولو مؤقت حتى يتم إصلاح خطوط المياه ضمن مبادرة حياة كريمة التى تشمل قرى المركز وحتى يتم تنفيذ المبادرة متى ستنتهى

المعاناة اليومية لأكثر من نصف مليون مواطن.؟