"القاضى" : سرعة الصاروخ الصينى لم تتغير حتى الآن ولم نحدد موعد أو مكان هبوطه

 

أكد الدكتور جاد القاضى رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، فى تصريح خاص"للوفد " أن المعهد اطلق برنامج "لايف" لتتبع مسار الصاروخ الصينى  حتى لا يكون هناك تضارب بشأن الاخبار المتعلقة بمسار الصاروخ او موعد ومكان هبوطه على سطح الارض .

 

اشار الدكتور جاد القاضى الى ان الصاروخ لم تقل سرعته، بشكل ملحوظ، ولا ارتفاعه حتى الآن ولم تتغير البيانات الموجودة عنه و إننا يمكن ان نقف على موعد هبوطه عندما تقل سرعته عن 28 الف كيلو متر فى الساعة  ويبدأ  فى الانخفاض فى مدارة حول الأرض وتبدأ الجاذبية الارضية فى التعامل معه فى هذا الوقت من الممكن تحديد موعد هبوطه .

واضاف رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ان الصاروخ يسير فى مدار يغطى الكرة الارضية ونأمل ان تقل سرعته باكر صباحا حتى يمكننا تحديد موعد هبوطه على سطح الارض .

واشار  إلى أن هذه ليست أول حادثة لفقدان السيطرة على صاروخ فضائى وإنما سبقته حوادث كثيرة كان آخرها من ثلاثة اشهر فقط عندما فقدت شركة "سبيس – أكس"  الأمريكية  السيطرة على صاروخ

لها من نوع "فالكون " وسقط فى المحيط الهادى .

وان ما أثير حول الصاروخ الصينى هو من "الميديا" الغربية التى تلقفت اخبار الصاروخ وضخمتها وربطتها بـ فيروس كورونا وان الصين ضليعة فى الحوادث المؤسفة للعالم .

اضاف "القاضى"   ان ما يحدث حول الصاروخ الصينى هو حلقة فى سلسلة سباق التسلح فى برامج الفضاء خاصة اذا علمنا ان الصين حاولت الاشتراك مع امريكا وروسيا وكندا فى محطة الفضاء الدولية وتم رفض طلبها مما اضطرها الى اقامة محطة فضائية خاصة بها  وبالفعل نجحت فى ارسال مركبة فضائية هبطت على الجانب المظلم من القمر وهوما لم تحققه امريكا ولا روسيا والاخيرة تعانى من مشاكل اقتصادية اثرت على برامجها الفضائية .