الياميش يهزم كورونا المواطنين يتزاحمون لشراء مستلزمات رمضان المواطنون: الاسعار عالية بسبب كورونا
شهدت أسواق ياميش رمضان بالإسكندرية ارتفاع في أسعار السلع المطروحة، وتوافر المنتجات بكميات كبيرة، وسط إقبال كثيف من المواطنين على الشراء رغم إرشادات التباعد الاجتماعي للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
عندما تتجول فى الاسواق المحافظة شرقا وغربا تجد نفس الصور المواطنين الذين اعينهم تتابع الاسعار فى جميع المحلات لكى تجد السعر المناسب لهم ، تجد الاب الشارد بين الاسعار والسيدة الحائرة اسعار مرتفقة جدا ولم تعرف من اين تشترى لكى تستطيع ان تكفى احتياجات منزلها ، رغم التحذيرات وزارة الصحة من وباء فيروس كورونا المستجد وخاصا الموجة الثالثة الا ان بعد المواطنين تجدهم يلتزمون بالتعليمات بارتداء الكمامة واخرين لم يلتزموا واخر من كثرة الهموم التى فوق راسه من ارتفاع الاسعار يخرج همه فى الكمامة ويلقيها وكانه يخرج انفاسه فى هذه الكمامة .
حيث ساهمت الأزمة الاقتصادية، والظروف المعيشية الصعبة المصاحبة لفيروس كورونا، في تدنى الاقبال على شراء ياميش رمضان العام الجاري 2021، فضلاً عن ارتفاع مبالغ فيه للأسعار خاصة الذبيب وعين الجمل والفسدق والبندق فيما تباينت اسعار البلح والسوداني في الأسواق.
ورصدت " الوفد " اراء المواطنين والتجار داخل الاسواق استعدادا لشهر رمضان الكريم ومن داخل سوق المنشية وسط المدينة والذى يعتبر أقدم وأشهر الأسواق التى تشتهر ببيع مستلزمات شهر رمضان، حيث انتشرت شوادر بيع البلح بأنواعه والمكسرات والياميش ومعرفة أسعارها والإقبال عليها في ظل تداعيات فيروس كورونا.
وقال " عبد الرحمن سعد " موظف منذ يومان وأنا اتجول السوق كل يوم واخرج منه كما دخلت الاسعار عالية جدا والمرتب ضعيف والاولاد طلبتهم كثيرة فى رمضان ومش عارف ابتدئ منين انا اب لاربعة ابناء لو اشتريت 2 كيلو بلح فقط لم يكفى معى اسبوع من رمضان لذلك ابحث فى كل الاسواق لكى اجد السعر المناسب ، ولكنى اتعجب يوجد اسعار عالية ونفس المنتج اجده فى مكان اخر بسعر اقل بكثير ولكن للاسف الجودة تكون سيئة وهذا سبب يجعلنى اخاف على صحة ابنائى ولكن دخلى هو الذى يتحكم فى بالنهاية ، كل من اريد شراءه هى حاجات بسيطة لفرحة اطفالى الياميش وقمر الدين اما بالنسبة للمكسرات فهى نشاهدها فى الاسواق فقط صعب جدا شراءها لان اسعارها عالية على جدا والحمد لله على كل شئ .
وقالت " نجلاء مجدى " موظفة، إن أسعار ياميش رمضان انخفض سعرها عن العام الماضي حيث كانت مرتفعة رغم انتشار فيروس كورونا مما أدى إلى عدم الإقبال عليها من بعض المواطنين، مشيرة إلى أن العام الحالي يوجد إقبال كبير من المواطنين على الياميش بسبب انخفاض أسعاره مقارنة بين الأعوام السابقة. كما ان منافذ القوات المسلحة وامان ساعدت المواطن كثيرا على شراء كل ما يريده من منتجات رمضان باسعار مناسبة افضل بكثير من الشراء من المحلات والهيبر والمولات نظرا لان اسعارها عالية وليست فى استطاعة الجميع.
كما أن الشوادر البائعين اسعارها مناسبة للجميع وذلك شجع المواطنين بالاقبال المتزايد على شراء منتجات رمضان عن العام الماضى ، لان فيروس كورونا بالعام الماضى كان قد تسبب فى عزوف البائعين عن طرح المنتجات بالتالى تسبب فى عزوف كبير من المواطنين ، لذلك أرى أن هذا العام رغم استمرار فيروس كورونا معنا الا اننا تعايشنا معه والتزام بالاجراءات الاحترازية نزلنا لشراء متطلبات المنزل واسعاد ابناءنا .
وقال صلاح محمود موظف المصريون دائما يلتزمون بالعادات القديمة وشراء ياميش رمضان والزينة والفوانيس هذه عادة قديمة اعتاد عليها المصرين حتى لو اسعارها مرتفعة للغاية وحتى مع فيروس " كورونا " دائما لم يمنع المصريون شئ من تنفيذ عادتهم ، وهذا العام تلاحظ اقبال المواطنين اكثر بكثير عن العام الماضى نظرا لان العام الماضى كان وباء جديد والجميع يخافون منه الا انهم كانوا يتسخدمون خدمة التوصيل للمنزل ، ومع التعايش مع فيروس " كورونا " والالتزام بالاجراءات الاحترازية شعر المواطنين بالامان ولم يستطيع الفيروس ان يهزمهم والفرحة لشهر رمضان كانت اقوى بكثير امتلاءت الاسواق بالمواطنين الذين توجه لشراء ياميش رمضان والزينة والفوانيس لابناءهم ، بالفعل يوجد ارتفاع فى الاسعار عن العام الماضى .
ولكن مع وجود الشوارد وكثرة البائعة عن العام الماضى اصبح امامك اكثر من خيار وعليك ان تختار الشراء من المكان المناسب لدخلك ، اما بالنسبة للفوانيس فهى اسعارها مرتفعة جدا ونظرا اذا كان اب لاكثر من طفلان يصعب عليه شراء الفوانيس فكان البديل له هو عودة فانوس رمضان المصرى الجديد وعليه ان يحقق الفرحة لطفلة فى حدود امكانياته ، فى النهاية نؤكد نجد ان المعروض كبير امامنا وعلينا ان نختار ما يتناسب معنا ولا نحمل انفسنا فوق طاقتها .
بينما أضاف " سعد مسعد " ، بائع، نحن نستعد لشهر رمضان ونفترش الأسواق منذ أواخر شهر رجب ونعمل على توفير كل مستلزمات الشهر الكريم من لتلبية احتياجات المواطنين من البلح بانواعه وقمر الدين والزبيب والمكسرات بأنواعها، بالإضافة إلي فوانيس رمضان.وأضاف ، أن الأسعار هذا العام تختلف كثير عن الأعوام السابقة وهى تناسب جميع المواطنين على عكس العام الماضى والذي شهد ارتفاع كبير في الأسعار بسبب ركود عملية البيع والشراء وانتشار كورونا، مشيرا إلى أن أزمة انتشار فيروس كورونا كان لها تأثير العام الماضى على حركة البيع والشراء، والتي أصابت الأسواق بالشلل التام وتسببت فى ركود السلع وعدم وجود مشتريين.
وأكد محمد حسن "بائع بسوق المنشية أن هذا العام اختلفت الأوضاع إلى حد ما، حيث حرص بعض المواطنين على الالتزام بالإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامات لمنع انتقال العدوى بينهم وتقليل أعداد الإصابات اليومية والتى لها تأثير كبير على الاقتصاد المصرى وحركة البيع والشراء بالأسواق والإقبال على الياميش يعتبر جيد بالنسبة إلى العام الماضي، مؤكدا أن الأسعار هذا العام منخفضة بشكل كبير عن العام الماضى، حيث أسعار المكسرات اختلفت كثيرا عن العام الماضي فعين الجمل يتراوح سعره 180 جنيها، واللوز 160 جنيها، والبندق 160 جنيها، والزبيب البلدى يتراوح سعره ما بين 40 إلى 44 جنيها، والجوز الهند 60 جنيها، والبلح من 20 الى 35 جنيها، ويختلف من حيث النوع "الاسوانى والشبح والسكوتى" بينما تراوح أسعار القمر الدين ما بين 25 إلى 35 جنيها.
، قال عضو شعبة العطارة بغرفة تجارية اسكندرية، إن مخزون السلع الغذائية وتحديدًا ياميش رمضان والعطارة والمكسرات جيد جدًا ولا يوجد أي عجز في المنتجات، وأن معظم الحاويات دخلت السوق المصري، والمتبقي موجود في المواني حاليًا وسيصل للتجار خلال أسبوع.وأضاف أن الأسعار شهدت زيادات تتراوح بين 5 و15% لمعظم الأصناف، مشيرًا إلى أن معظم التجار استوردوا الياميش والمكسرات والعطارة وجاري تجهيزها استعدادا لشهر رمضان المبارك ومتبقي بعض الأصناف دخلت المواني المصرية وجاي تفريغها، ليتم توزيعها علي المحلات التجارية.
وأشار إلى أن البضائع شهدت تأخرا كبيرا في الوصول للمواني المصرية نتيجة ظروف فيروس كورونا وتدكس الحاويات في المواني، فضلًا عن اارتفاع أسعار البضائع بالدول الموردة لمصر.ووصلت الأسعار إلى انخفاض ملحوظ عن الأعوام السابقة، فمثلا سعر كيلو البلح الأبيض الغزال من 13 إلى 23 جنيهًا، وسعر كيلو البلح الأسواني من 6 إلى 16 جنيهًا، وسعر كيلو البندق المقشر 200 جنيه، وسعر كيلو الفسدق المقشر 300 جنيه، وسعر كيلو اللوز 235 جنيهًا، وسعر كيلو لوز محمص 325 جنيهًا، وسعر كيلو عين جمل مقشر 350 جنيهًا.كما وصل سعر البلح نصف جاف عبوة 400 جرام بسعر 8 جنيهات، وسعر البلح نصف جاف عبوة 700 جرام بسعر 15 جنيها، وسعر الزبيب المصرى عبوة 500 جرام بسعر 17.5 جنيه، وسعر الزبيب الإيرانى وزنة 500 جرام بسعر 40 جنيها، وسعر الكاجو وزنة 250 جرام بسعر 57.5 جنيه.سعر المشمشية المستورة وزنة 250 جرام بسعر 21.25 جنيه، وسعر القراصيا المستوردة وزنة 250 بسعر 13.25 جنيه، وسعر قمر الدين 43 جنيه، وسعر أم علي بالمكسرات 175
قال منعم محمد صاحب محل
إن أسباب ركود المبيعات في سوق الياميش يعود ان تخوفات المواطنين من حدوث تداعيات جديدة في ظل اقتراب الموجة الثالثة من فيروس كورونا، أدي الي قيام المستهلك شراء الاحتياجات الأساسية من السلع الغذائية والاستهلاكية.
أشار إلي أن تراجع كميات الياميش المستوردة جاء نتيجة علم التجار بمخاوف المستهلك، ما أدي إلي خفض الكميات المستوردة، علاوة على تأثر حركة الشحن بفيروس كورونا.
وقال عبدالله محمد، تاجر ياميش رمضان
على الرغم من توافر المعروض من ياميش رمضان، الذي يشمل سلع غذائية تصل إلى 14 صنفًا، إضافة إلي تراجع الأسعار مقارنة بالعام الماضي، إلا أن هناك عزوفا من جانب المستهلكين على الشراء.أضاف ، أن التجار قاموا بتخفيض أسعار البيع لجذب أكبر قدر من المستهلك، موضحا أن التخفيضات جاءت من هامش الربح .
ولفت إلى أنه مع ذلك لم تشهد أسواق الياميش الإقبال المرجو، قائلا : “الإقبال تراجع ومش أقل من 60%، والناس السنة دي بتشتري ربع كيلو بدل كيلو أو نص كيلو” .
قال أحمد السكران، تاجر ياميش بسوق الحقانية
إن أغلب الأسعار لم تختلف عن العام الماضي، لاسيما مع تراجع نسب الإقبال خلال الأيام الماضية مقابل وفرة الكميات المطروحة، لافتا إلى أنه جرى استيراد كميات كبيرة خلال الأشهر الماضية ما ساهم في استقرار الأسعار.
واضاف أن السوق لم يشهد خلال الأسابيع الماضية رواجا في المبيعات بالرغم من التراجع الملحوظ في أسعار أنواع الياميش بسبب مخاوف انتشار كورونا، مشيرًا إلى أن التجار يتوقعون زيادة حجم الإقبال خلال الأيام الأولى من شهر رمضان نظرًا لتجنب بعض المواطنين الزحام خوفًا من انتشار فيروس كورونا.
قال محمد سعد الله، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية
، إنه جرى مناشدة المواطنين عبر وسائل التواصل المختلفة بعدم الازدحام داخل منافذ البيع؛ لافتا إلى أن الوزارة حددت ضوابط تواجد المستهلكين داخل المتاجر بصفة عامة بحيث لا تزيد عن ٢٥٪ فقط من السعة الاستعابية لكل منفذ.وأضاف سعد الله أن السلع الأساسية متوفرة بكثرة وبالأسعار المعلن عنها، مع ضمان تنفيذ الإجراءات الاحترازية لحماية المواطنين والحفاظ على صحتهم، مشيرًا في الوقت نفسه إلى تنفيذ حملات رقابية على الأسواق للتأكد من تواريخ الصلاحية وإعلان الأسعار على السلع الغذائية المعروضة.
اضاف " سعد الله " إنه لأول مرة تشارك فروع جمعية «جمعيتي» حسنة السمعة في تخفيضات معارض «أهلا رمضان» الذي يجري تنظيمها كل عام بمناسبة شهر رمضان الكريم، مشيرا إلى أن المديرية تلقت طلبات من 50 فرعا من الجمعية للموافقة على المشاركة في المعارض . فروع جميعتي تدخل المعارض لأول مرة، إضافة إلى السلاسل التجارية الكبرى وفروعها المنتشرة في ربوع المحافظة، فضلاً عن المجمعات الاستهلاكية وكذا محلات البقالة الراغبة في الاشتراك من خلال عمل معارض داخلها بنفس الضوابط والاشتراطات والأسعار المقررة في معارض أهلاً رمضان.،وأشار إلى أنه يتم تسيير حملات يومية بشكل دورى بمختلف الإدارات الفرعية في الإسكندرية، بالمرور على الأسواق والمحال التجارية للتأكد من صلاحية وجودة السلع المعروضة والخاصة بياميش رمضان والتأكد من مطابقتها للاشتراطات والضوابط وتواريخ الإنتاج ومراجعة تاريخ الصلاحية ومعروضات احتياجات شهر رمضان ومطابقتها للمواصفات وأنها صالحة للاستهلاك الآدمى.،وشدد على تنفيذ حملات تابعة أيضا لإدارة التجارة الداخلية في المديرية بقيادة سليمان الطيب، للمرور على جميع الأنشطة التجارية الخاصة بالمحافظة للتأكد من جودة السلع المعروضة للمواطنين من أجهزة منزلية ومطابخ وسلع ومتطلبات المدارس وتكثيف الحملات على الأسواق. أكد وكيل التموين، طرح كميات كبيرة من السلع الغذائية والتموينية والسلع المرتبطة بالشهر الكريم من بلح وتمور والياميش بأنواعه، وبجودة عالية وأسعار تنافسية تقل عن مثيلتها بالأسواق من 15 إلى 35%، وذلك في منافذ المجمعات الاستهلاكية التي تقارب فروعها 200 منفذ، واشتراك منافذ مشروع جمعيتي لأول مرة، وبلغت 50 منفذًا، و و14 سوبر ماركت، وسلاسل تجارية كبيرة.
أضاف سعد الله، أنه إقامة معرض أهلا رمضان هذا العام، من خلال التنسيق بين الوزارة، بقيادة الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية والغرفة التجارية بالإسكندرية، بأرض المعارض كونه بعد توقفه العام الماضي، بسبب جائحة كورونا، وستتوافر كميات كبيرة من السلع الغذائية، ما سيضبط آليات السوق والذي سينعكس على الناحية الاقتصادية بإنعاش حركة البيع والشراء، والرواج سيستفيد به المواطنون بشراء احتياجاتهم بأي كميات وبأسعار تنافسية.
وأشار إلى أن أسعار البلح يتراوح بين «9، 14، 17، و22» جنيهًا للكجم طبقًا الأصناف والماركات، والزبيب المصري 34 جنيها للكجم، والزبيب المستورد 64 جنيهًا للكجم، وقمر الدين يتراوح بين 26 و32 جنيهًا لللفة، وجوز الهند 58 جنيهًا للكجم، والتين 94 جنيهًا للكجم، والقراصيا 70 جنيهًا، والمشمشية تتراوح بين 90 و112 جنيهًا للكجم، والخروب 45 جنيهًا للكجم.
وتتراوح أسعار التمر الهندي بين 22 و27 جنيهًا للكجم، والبندق الحصى 80 جنيهًا للكجم، واللوز الحصى 80 جنيهًا للكجم، وعين الجمل 80 جنيهًا للكجم، والكركديه 70 جنيهًا للكجم، والسوداني 44 جنيهًا للكجم.
وأشار إلى تشكيل غرفة عمليات رئيسية بديوان عام المديرية تتبعها غرف عمليات فرعية بالإدارات التموينية الفرعية؛ لمتابعة الموقف التمويني والأنشطة المختلفة لمراقبة الأسواق، وستكثف الحملات التموينية على جميع الأنشطة والأسواق صباحية ومسائية.