رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مستشفى الفيوم العام "لغز" يبحث عن حل!

بوابة الوفد الإلكترونية

يبحث المواطنون فى محافظة الفيوم عن حل لمشكلة توقف العمل بمستشفى الفيوم الجديد الذى تم وضع حجر الأساس لها فى شهر مايو عام 2017 وأعلن الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة حينها أن المستشفى سوف يكون جاهزاً للعمل خلال 18 شهراً من تاريخ وضع حجر الأساس بتكلفة تصل إلى 450 مليون جنيه للإنشاءات فقط موضحاً أنه سوف يتم تجهيز المستشفى بأحدث الأجهزة الطبية لتقديم كافة الخدمات الصحية وبمستوى عالى الجودة، وأكد محافظ الفيوم الأسبق الدكتور جمال سامى أن المستشفى سوف يعمل بطاقة 300 سرير لتخدم 4 ملايين مواطن من أبناء المحافظة بالإضافة إلى استقبال الحوادث على طريق أسيوط الغربى فى نطاق المحافظة نظراً لموقع المستشفى على طريق دمو الرابط بين طريق القاهرة أسيوط الغربى والطريق الدائرى ومدينة الفيوم وبجوار المدينة الرياضية بدمو وسجن الفيوم المركزى وهو موقع يسهل وصول سيارات الإسعاف إليه بسرعة بعيداً عن زحام المدينة والذى يتسبب دائما فى إعاقة وصول الحوادث إلى مستشفى الفيوم العام والتى أصبحت غير قادرة على تقديم الخدمات الطبية إلى المواطنين وتعددت شكاوى المواطنين من الخدمات الطبية المقدمة بها بالإضافة إلى الزحام الشديد من المواطنين البسطاء الذين يلجأون إليها للهروب من تذكرة العيادات الخاصة باهظة الثمن والتى قد لا يملكون ثمنها وينتظرون تلقى العلاج من خلال المستشفيات الحكومية والتى تشهد تردى الأوضاع بها سواء فى المستشفيات المركزية أو الوحدات الصحية بقرى المحافظة.

ويقول المهندس عبدالرحمن فريد، من أبناء قرية دمو، إن المستشفى يعتبر حلم المواطنين البسطاء التائه والذى لم يتحول إلى واقع وسط تعاقب وزراء الصحة والمحافظين ووكلاء وزارة الصحة  بمحافظة الفيوم طوال 4 سنوات ولم يتمكن أحد من تحقيقه حتى الآن حيث تم البدء فى دراسة الفكرة فى عهد المستشار وائل مكرم محافظ الفيوم الأسبق ولكن كانت مجرد فكرة وخرجت إلى النور عام 2017 عندما

أعلن الدكتور جمال سامى، محافظ الفيوم، حينها أنه سوف يتم البدء فى إنشاء المستشفى على مساحة 10 أفدنة بحى الزهراء بمساكن دمو الجديدة بالفيوم وذلك لتخفيف العبء عن مستشفى الفيوم العام الموجود بشارع النبوى المهندس بمدينة الفيوم، وبعدها بدأ العمل لمدة أشهر قليلة ثم توقف العمل فجأة لمدة ثلاثة أشهر وعندما سألنا عن أسباب توقف العمل كان الرد أنه بسبب نقص التمويل ثم تم استئناف العمل مرة أخرى فى شهر يونيو 2018 بعد أن تم توفير مبلغ 50 مليون جنيه من وزارة التخطيط لاستكمال العمل وأشار وكيل وزارة الصحة بالفيوم إلى أن موعد بناء وتسليم المستشفى لم يتغير وسوف يكون خلال فترة الثمانية عشر شهراً التى تم الإعلان عنها مسبقاً ولن يتأخر مرة أخرى سوى الثلاثة أشهر السابقة، التى شهدت توقف العمل وبعد أن شعر المواطنون ببارقة أمل جديدة إلا أن العمل استمر فى التوقف عدة مرات ولم يتم إنجاز أى شىء سوى الأعمال الخرسانية للمستشفى، ومن حينها شهد الموقع زيارات متعددة للمسئولين وفى كل زيارة ننتظر استئناف العمل بالمستشفى دون جدوى ولذلك نطالب الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة زايد وزير الصحة بالتدخل لاستكمال المستشفى نظراً للحاجه الماسة إليها