رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مراكز الدروس الخصوصية بالدقهلية تتحدى قرارات وزير التعليم وتواصل نشاطها علناً

بوابة الوفد الإلكترونية

مراكز الدروس الخصوصية بمحافظة الدقهلية، تمارس نشاطها علنا فى بداية الفصل الدراسى الثانى بل ويستغل أصحاب السناتر مواقع التواصل الاجتماعى للإعلان عن نشاطهم بل وقاموا بتطويرأسالبهم فى إنشاء جروبات مغلقة لجذب الطلاب وتحديد مواعيد حجز الدروس الخصوصية.


وقد استغلوا الظروف الإستثنائية التى تمربها البلاد وانتشار فيروس كورونا فى رفع الفيزيتا بحجة تخفيض ‘عداد الطلاب فى المجاميع لمنع التزاحم  معلنين تحديهم للجميع ضاربين بقرارات الوزير عرض الحائط  واصبح أولياء الأموربين المطرقة والسندان.


وقد عبر عدد كبير من أولياء الامور عن غضبهم بسبب عدم تقدير المدرسين لظروف الأهالى ومدى استغلالهم للظروف الإستثنائية التى تمربها البلادخاصة فى ظل إنتشار فيروس كورونا المستجد .
وطالب الأهالى المسئولين بتفعيل الحملات الرقابية لمنع السناتر والتركيز على تعليم الطلاب من خلال المدارس والقضاء على جشع
وطمع بعض المدرسين الذين تركوا شرح الدروس بالمدارس وتفرغوا لإعطاء الدروس الخصوصية.

 

وأضافوا أن الحملات الرقابية لمنع الدروس الخصوصية حبراً على ورق وهى زرا للرماد فى العيون بدليل أن الإقبال قد زاد على سناتر الدروس الخصوصية بعد  قرارات وزير التعليم بتطبيق النظم الجديدة وتحديث المناهج التعليمية لكافة المراحل بالمدارس.

 
حيث أكد عاطف حرب، أن أولياء الأمور يعانون كثيرا بسبب الفاتورة الباهظةالتى يتحملونها بسبب الدروس

الخصوصية والتى تبدأمبكرا قبل العام الدراسى بشهرين كاملين بل وبإعلان تسعيرة مبالغ فيها من قبل المدرسين وخاصة فى المواد المتخصصة والأجنبية والتى وصلت من 300إلى 400جنيه فى المادة الواحدة شهريا وتصل إلى 3000جنيه فى حالة المراجعة النهائية.

 

وناشد حرب المسئولين بمراقبة المراكز الخاصة بالدروس الخصوصية وتفعيل دور القانون بشدة وحزم موضحا أن الأب أصبح يعانى كثيرا مش عارف ها نلاحق على دروس ولا ملابس مدرسة ولا مصاريف معيشة وأردف لازم المدرسين يراعوا ربنا في الطلاب وكل واحد يراعى ضميره ويشرح داخل المدرسة.


ومن ناحيته أوضح محسن عادل  أن بعض المدرسين يتعاملون مع الطلبة على أنهم سلعة وتجارة دون أدنى إحساس بظروف ولى الأمر، مشيرا إلى أن هذا العام شهد رفع أسعار الدروس الخصوصية دون محاسبة من أى جهة مسؤولة.