رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عصابة مجزرة سرابيوم بالإسماعيلية فى مسرح الجريمة

شهدت قرية سرابيوم تكثيف أمني حول منزل المجني عليهما، فيما دخل الجناة إلي المنزل لتمثيل الجريمة بالكامل وتصويرها، بعد أن تجمع عدد كبير من الأهالى حول المنزل مطالبين بالقصاص من القتلة.
وكان مركز شرطة فايد بمديرية أمن الإسماعيلية تلقى بلاغًا من "تاجر أخشاب"، أفاد فيه أنه أثناء توجهه لزيارة زوج شقيقة زوجته "مهندس زراعى بالمعاش" بمنزله، ولدى وصوله والطرق على باب الشقة والاتصال به على هاتفه المحمول لم يستجيب، فاتصل بابنة المهندس "صيدلانية" مقيمة بالقرب منه، فحضرت وبدخولهما منزل والدها عثرا على جثة والدتها "موظفة بالمعاش" مُسجاه على الأرض بغرفة نومها وبها عدة طعنات.
وبالبحث عن والدها عثرا على جثته مُسجاه بأرضية بئر سلم منزل ملكه مواجه لمسكنه "المنزلين مُحاطان بسور واحد من الخارج وبوابة خروج واحدة" موثوق القدمين بحبل ومُصاب بعدة جروح قطعية.
وأضافت ابنة المجنى عليهما باكتشافها سرقة "مبلغ مالى، مشغولات ذهبية "ملك والدتها " من داخل منزلهما، وتبين من الفحص عدم وجود آثار عنف بباب المنزل محل سكنهما ووجود بعثرة محتويات غرفة المجنى عليها ووجود كسر بدرج بالسرير.
وأدلى المتهمان بقتل مسن وزوجته فى الإسماعيلية، تلك الجريمة التي أثارت الرأي العام، لبشاعة تفاصيلها، باعترافات تفصيلية حيث قال أحد المتهمين في اعترافاته: "أنا من نفس القرية التي يقيم بها القتيلين، ورصدت القتيل قبل الجريمة بعدة أيام، وعرفت أنه رجل مسن يقيم برفقة زوجته المسنة فقط، ولديهما أموالًا ومجوهرات".
وأضاف القاتل: "من خلال عملية الرصد للقتيل، عرفت أنه يخرج يوميًا من منزله قاصدًا المسجد لأداء صلاة الفجر، فوضعت خطة لقتيله في هذا التوقيت

وسرقته، وفي سبيل تنفيذ هذا المخطط استعانت بصديق لي".
وأردف القاتل: "تسللنا لمنزل المجني عليه، وانتظرناه حتى خرج للصلاة، فوثقنا قدميه وكتمنا أنفاسه حتى فارق الحياة، قبل أن تخطو قدميه نحو المسجد، ولم يمنعنا الآذان من ارتكاب جريمتنا!!، حيث سددنا له عدة طعنات نافذة بالإضافة لخنقه".
وتابع المتهم:"استولينا على مفاتيح المنزل وتسللنا له، حيث اكتشفنا وجود زوجته به فسددنا لها عدة طعنات بسلاح أبيض حتى فارقت الحياة بعد زوجها بدقائق قليلة لتلحق به، ثم جردناها من المجوهرات التي كانت معها، وفتشنا في المنزل واستولينا على كل الأموال التي كانت موجودة، وهربنا من المكان، وتخلصنا من السلاح الأبيض في أحد المصارف، وأنفقنا بعض الأموال واحتفظنا بالباقي حتى تم القبض علينا".
تم تشكيل فريق بحث جنائي برئاسة قطاع الامن العام بإشراف اللواء علاء الدين سليم وبمشاركة إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الإسماعيلية ، توصلت جهوده إلى أن وراء ارتكاب الواقعة شخصين "عامل، عاطل – مقيمان بدائرة المركز لهما معلومات جنائية"، وباستهدافهما تم ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الجريمة.