عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تطهير ترعة قولنجيل بـ «الريدانية» بالجهود الذاتية

نقص المياه يهدد المحاصيل
نقص المياه يهدد المحاصيل الزراعية

اضطر أهالى ومزارعو منطقة باسيلى بقرية «الريدانية « إلى القيام بتطهير مسافة (500) متر من ترعة قولنجيل الثانية اليسرى بطريقتهم المتواضعة والبدائية بعد أن تقاعست أجهزة» رى» الدقهلية عن القيام بدورها فى تطهير هذه المساحة من الترعة وإزالة» ورد النيل» الذى كسا هذه المساحة منذ أربعة أشهر إلى الآن فى محاولة منهم لانقاذ أراضيهم البالغ مساحتها (150) فدانا تعتمد فى الرى على هذه الترعة من البوار وانتشال منازلهم من مهاجمة الحشرات والبعوض المتوالد عن كثافة العشبة على سطح المياه خاصة بعد حادثة (غرق طفلة) 4 سنوات فى هذه المساحة من الترعة وأكد الأهالى أنهم اضطروا إلى جمع تبرعات فيما بينهم وقاموا بتأجير « لودر» بدائى لإزالة كميات «الورد» التى حجبت رؤية المياه وأعاقت وصولها للأراضى، وقال أحد الأهالى رغم بدائية وعجز «اللودر» عن القيام بالدور الذى تقوم به (كركات الرى لجأنا إليه بعد أن أصابنا «اليأس والإحباط» من تحرك أجهزة الرى، وكما قال الأهالى (نصف العمى ولا العمى) كلهن وكانت الوفد قد نشرت هذه الكارثة ونوهت إلى خطوره ورد النيل البالغة وعدم إزالته حيث يؤدى تراكمه إلى «تبخر»

كميات هائلة من المياه تصل إلى لتر/يوم لكل نبتة وفقًا لدراسات أعدت فى هذا الشأن، فى الوقت الذى تسعى فيه الدولة جاهدة من أجل قطرة مياه وتسابق الزمن للانتهاء من المشروع القومى (لتبطين) الترع وطالبت المحافظات بحصر كافة الترع والمصارف الموجودة بها لتحقيق الهدف ونوهت» الوفد» فى الدراسة التى تناولها» النشر» خطورة تراكم وتكاثر» نبات النيل» الذى وصفته الدراسة ( بسرطان المياه) على الوضع البيئى فى المياه وإعاقة تدفق وجريان المياه فى «قنوات الرى»، وأكدت الدراسة أن وجود»ورد النيل» بكثافة يصبح ملاذا أمنا ومأوى لتكاثر أنواع الذباب والبعوض والقواقع التى تعتبر الوسيط الناقل لمرض «البلهارسيا» أرجعت سبب تكاثره إلى ارتفاع نسبة مخلفات الأسمدة الكيماوية بالمياه التى تصرف فى أقنية الرى ومخلفات المصارف.