عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صحة الشرقية تشن حملة علي مراكز الإدمان الخاصة بالعاشر من رمضان

الدكتور هشام شوقي
الدكتور هشام شوقي مسعود

قاد الدكتور هشام شوقي مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، حملة بالتنسيق مع هيئة الرقابة الإدارية علي المنشآت الطبية غير الحكومية "الخاصة" لعلاج الإدمان بمدينة العاشر من رمضان، يرافقه د. أحمد رمزي مدير مستشفي العزازي للصحة النفسية وعلاج الإدمان، وفريق طبي من المستشفي، د. حسام قمحاوي مدير إدارة العلاج الحر، وفريق من مفتشي العلاج الحر، ومفتشي إدارة التفتيش الصيدلي بمديرية الشئون الصحية بالشرقية.
أسفرت جهود الحملة عن ضبط مركز يقوم بعلاج المدمنين بدون تصريح وبالمخالفة للقانون، وبدون أي كوادر طبية، وبمكان غير مهيأ لذلك، وغير مستوفي لأية اشتراطات صحية، ويحتوي المركز على غرف للسكن بها أكثر من ١٠ أسرة إقامة داخل الغرفة الواحدة، وبمساحات ضيقة، وتم على الفور استدعاء رجال الشرطة، والتحفظ على مدير المكان.
وبالفحص تبين وجود نزلاء حالتهم الصحية سيئة، فووجه وكيل الوزارة باستدعاء سيارة الإسعاف ونقل أحد المرضي لمستشفي الزقازيق العام، لإشتباه إصابته بجلطة بالساق اليمني نتيجة الحقن الخاطئ للمواد المخدرة، وقام الفريق الطبي بمستشفي العزازي بفحص المرضي، وترغيبهم في العلاج بالمؤسسات الحكومية الرسمية، مع توفير كافة أوجه الرعاية الطبية لهم.
وتم تحرير المحاضر اللازمة وتشميع المركز، وقام وكيل الوزارة بنفسه بنقل المدمنين إلى مستشفي العزازي النفسي التابعة للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، لتلقي العلاج اللازم لهم، والذين أثنوا علي

نظافة مستشفي العزازي وغرف الإقامة، وحسن الاستقبال، ووجود صالات للترفيه والأنشطة، هذا بجانب ملاعب رياضية، ومسرح روماني، ومكتبه.
 وقدم بعض أهالي المرضي الذين حضروا للمستشفي بعد الإتصال عليهم وإبلاغهم بنقل ذويهم، الشكر لوكيل الوزارة ومدير المستشفي، معربين عن امتنانهم لما شاهدوه من مكان استشفائي يليق بالمرضي، واختلافه كلياً عن المراكز الخاصة التي أقام فيها ذويهم "تحت بير السلم".
 واشار وكيل أول الوزارة بأن المركز وجد بداخله ٤٨ مريض، وفور مداهمته قام ٢١ نزيل بالهروب من الأبواب الخلفية للمركز، وتبقي ٢٧ مريض.
وأدلى بعض المرضي بتصريحات عن سوء المعاملة، وسوء التغذية، هذا بجانب معاناتهم أثناء جائحة فيروس كورونا، وتعرض بعضهم للاشتباه بالإصابة بالفيروس، مع عدم وجود أي مجال لمكافحة العدوي بين باقي النزلاء، ويقوموا القائمين علي الدار بتهوية المرضي بفناء المركز، وتوزيع أقراص من العلاج غير معلومة علي جميع النزلاء.