عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مأذون شرعي يصنف 13 كتابا في الفقه وأحكام التجويد بطما

عبده علي يونس مأذون شرعي قرية قاو غرب التابعة لمركز طما شمال محافظة سوهاج قضى 70 عامًا من عمره فى خدمة العلم صنف خلالها 13 كتابًا فى الفقه وأحكام التجويد وغيرها من أمور الشريعة.

كانت بداية يونس مع والدته التي كانت تحفظ القرآن وتجيد القراءة والكتابة فعلمته الحروف والقراءة وهو طفل صغير لم يبلغ بعد السادسة من عمره وقبل دخول المدرسة وفى أول يوم له داخل فصله بالمدرسة كتب المعلم بعض الحروف وقال من يعرفها فرفع يده فتعجب له وطلب منه أن يقرأها وحين قرأها أمر التلاميذ بالتصفيق له بعد هذه الواقعة أرشده معلمه إلى الذهاب إلى كتاب القرية كي يحفظ القرآن على يد الشيخ محمد حسين محفظ القرآن الكريم بالقرية فأصبح الطفل النجيب أحد تلاميذه .

 وحين تقدم يونس للامتحان فى المدرسة الصناعية كان يجلس معه أحد أصدقاء والده وأخذ يتحدث عن أحوال الموظفين وان الشهادات لا قيمة لها موضحًا أن حال المزارع أفضل وبعد أن أدي 3 امتحانات عاد مع أبيه إلى منزله ولم يكمل باقي الإمتحانات.
وعندما كبر تزوج واكرمه الله بالاطفال وفي ذات يوم مرض نجله محمد فأحضر وبعد أن فرغ من الكشف أخذ يقرأ بعض ما كتب يونس ويتمعن فيه وقال له يا شيخ حرام هذا العلم يظل حبيس فى بيتك لابد من نشره ليستفيد منه الناس وفى اليوم الثانى راسلته إحدى دور النشر فى طنطا وطلبت منه إرسال الكتب وأرسلتها مع ابن عمه وسافر بعد فترة كي يعرف ماذا فعلت الدار في ما أرسله إليهم من كتابات وكانت هناك لجنة علمية من أساتذة جامعة طنطا لدى

صاحب دار النشر وسألهم: هل الكتب منضبطة قالوا المادة العلمية منضبطة والنظم منضبط فقال لهم وهذا يكفينى وتم طبع كتبي التي بلغت 13 كتابا متنوعا في الفقه وأحكام التجويد وغيرها .

  وأشار مأذون القرية إلى أن مناهج الأزهر منذ أن أدخل الشيخ طنطاوى شيخ الأزهر السابق مؤلفاته على المناهج وأبعد المناهج القديمة أصبحت المناهج لا تحوى إلا القشور.

وأضاف يونس أنه فى عام 1966 خرجت من الجيش وأرسلت رسالة إلى المشير عبدالحكيم عامر طلبت فيها أن أعمل مأذونًا شرعيًا عقب وفاة مأذون القرية وترشح معى اثنان أحدهما قريبى والثانى قريب شيخى الشيخ محمد حسين وقررت عدم استكمال الترشح وفوجئت باستدعاء من مركز شرطة طما يسألوننى عن رغبتى فى أن أتعين مأذونًا حيث أرسل إليهم المشير عامر بتعيينى مأذونا شرعيا إلا أن وزارة العدل قالت لابد من الإلتزام بشروط المسابقة وستكون النتيجة فى صالحي موضحا أن الإجراءات استمرت 3 سنوات وخلالها تقدم السن بالمنافسين وقالا لى “إحنا كبرنا” ولم يذهبا إلى الامتحان وذهبت وحدى من البلد وكنت الأول على مستوى الجمهورية.