أهالي قرية الخزندارية بطهطا يستغيثون برئيس الوزراء

مازال مسلسل" عبارة الخزندارية" يعرض حلقات الإهمال، التي حتى الأن لن تجد من يخفف وطأتها، وتلقى إستجابة من جانب المسئولين بمركز طهطا التابع لمحافظة سوهاج، في ظل تولي اللواء  النشيط طارق الفقى مقاليد الأمور بالمحافظة.

عبارة الخزندارية شهدت العديد من الكوارث التي لولا العناية الإلهية لراحت أراواح كثرة من أبناء قرية الخزندارية، كان أخرها كسر أحد أبوابها، وتسبب في سقوط 10 أشخاص من الركاب في النيل، ولكن تمكنت فرق الإنقاذ من انتشالهم على الفور دون حدوث إصابات أو وفيات فيما بينهم.

وتم الدفع حينها بأربع سيارات إسعاف تحسبًا لأي ضحايا، ولكن اتضح لهيئة الإسعاف أن الأمور مستقرة ولا يوجد أي مشكلات، ولم تقع وفيات إثر الحادثة.

 ووقعت تلك الحادثة إبان ولاية الدكتور أحمد الأنصاري للمحافظة، وتم تشكيل لجنة لفحص سلامة كافة العبارات بمركز ومدينة طهطا وكافة المراكز الأخرى، كما قرر المحافظ إقامة عدد من المطبات الصناعية أمام المرسى الشرقي للعبارة النهرية، وأمام مدخل العبارة من ناحية طهطا.

وبعد الواقعة، وجه محافظ سوهاج، بسرعة توفير الاعتمادات المالية اللازمة لإنشاء كوبري

يربط بين القرية ومدينة طهطا مع المتابعة المستمرة بالتنسيق مع الوحدات المحلية لكافة العبارات النهرية، إلا أن القرار مازال رهن الأدراج، رغم أنه يخدم العديد من المراكز المحيطة، لنظرا لقرب مسافة القرية لمركز طهطا، الذي يعتبر مركز للأسواق، وترويج البضائع، مقارنة لكوبري طما، الذي لايخدم قطاع عريض من مستقلي السيارات، والماره.

ونظرًا لعدم توفير فرد أن يقوم بتنظيم عملية دخول وخروج العبارة الكائنة بالقرية، تشهد يوميًا حالة من التكدس الذي ينجم عنه مشكلات بين الركاب، وذلك بسبب عشوائية  مواقف " التكاتك"، وغيرها.

وناشد أهالي قرية الخزندارية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، النظر إليهم بعين الرحمة، واتخاذ قرار عاجل بشأن إنشاء كوبري يخفف معاناتهم.