والد أول شهيد للجيش في ثورة يناير: الرئيس السيسي هدية من الله لهذا الوطن

فى قرية كفر الجزار ببنها بمحافظة تعيش أسرة الشهيد البطل النقيب أحمد سمير حجازي أول شهيد للوطن في ثورة يناير 2011، حيث استشهد برصاص تجار المخدرات بعد قيامه بعمله في تأمين قسم شرطة أطفيح وضبط سيارة نصف نقل بدون لوحات معدنية وقام بمطاردتها ووجد بها نصف طن مخدرات وأسلحة ثم قتله البلطجية.

وأصدرت المحكمة العسكرية أحكاما على قتلة الشهيد بالإعدام بحق اثنين والمؤبد على ثلاثة والسجن المشدد لمدة خمسة عشر عاما على ثلاثة آخرين والسجن المشدد لمدة عشر سنوات على عشرة من المتهمين.

وقالت والدة الشهيد إنها فخورة بما قدمه الشهيد البطل النقيب أحمد سمير وأنه قدم روحة فداء للوطن وأن مصر تستحق كل غال ونفيس وأنها تفرح بكلمة أم البطل ولا تنسى تكريم الرئيس السيسي لها عندما طلب منها الصعود للمنصة وأنها تدعو للرئيس ولمصر بالعزة والفخر والكرامة وأن الشهيد البطل النقيب أحمد وسام على صدورنا جميعا.

 

واستطردت قائلة والدموع تنهمر من عينيها: "كان الشهيد يستعد للزواج ولكن نداء الوطن كان أهم وتم زفافه إلى الجنة بإذن الله تعالى".

 

وأكد المستشار مصطفى سمير حجازي شقيق الشهيد البطل أنه "تعلم من الشهيد الرجولة والجدعنة وكان نعم الأخ، وكان فعلا السند والكبير للأسرة وفعلا افتقدناه، ولكن من أجل مصر لو ألف روح ها تروح".

وأضاف المهندس هشام سمير حجاذي شقيق الشهيد: أن تكون مشروع شهيد للوطن فهذا فخر واعتزاز

وشرف كبير للوطن ولأسرتنا ويكفي أن أذهب لأي مكان وأقول أنا شقيق الشهيد البطل النقيب أحمد سمير حجازي أجد كل ود وترحاب وفعلا الشهادة شرف وتكريم من الله سبحانه وتعالى وسعيد بإطلاق الدولة اسم الشهيد على أكبر مدرسة في القرية.

ويؤكد والد الشهيد سمير حجازي مدير عام بالتربية والتعليم بمحافظة القليوبية أنه فخور جدا بما قدمه الشهيد للوطن وأن مصر تستحق كل الخير ولا أنسى كلام الرئيس السيسي له عندما قال "الميت يترك ورثه لأهله ولكن الشهيد يترك ورثه لبلدة" وسعيد جدا بتكريم الرئيس السيسي لنا مرتين، معقبا بقوله أن "الرئيس السيسي هبة السماء لمصر وهدية من الله سبحانه وتعالى لهذا الوطن ويقود سفينة البلاد بحكمة الي بر الامان والاستقرار وان مصر تستحق كل الخير وحفظ الله تعالى مصر بالشهداء والمخلصين وكلنا بنحب مصر ام الدنيا كلها ورحم الله الشهداء الأسود في الجنة باذن الله تعالى".