طلاب المدينة الجامعية بأسوان.. فى خطر
معاناة حقيقية يعيشها طلاب السكن الجامعى بنين التابع لجامعة أسوان بمنطقة أبوالريش، بسبب تدنى مستوى الخدمة الأساسية واستمرار انقطاع المياه وانعدام الأمن، بالإضافة إلى تواجد الحشرات داخل الوجبات الأساسية للطلاب ورغم كثرة الشكاوى لا حياة لمن تنادى.
تفاقم معاناة الطلاب فى السكن الجامعى بجامعة أسوان، من سكن مهترئ يسكنه من تفرش لهم الملائكة أجنحتها، يسكنه من سيصبحون قادة المجتمعات ذات يوم، وناهيك عن تهالك بعض المبانى وتدهور الحمامات، وانقطاع المياه عن السكن لفترات قد تصل أحيانا لعدة أيام، رغم معاناتهم اليومية يظل المسئولون فى صمت عميق وتستمر اللامبالاة.
عند دخول السكن نجد مبانى متهالكة غير صالحة للإقامة، يسبب أمراضاً كثيرة ولا يوجد طبيب بالسكن لعلاج الحالات الطارئة حيث ينتظرون سيارة الاسعاف لنقل المريض للمستشفى الجامعى ويبعد عن السكن ما يقرب من ساعة إلا ربع، بينما المياه تنقطع باستمرار فى جميع أدوار المبنى، والمراوح لا تعمل ولا يوجد من يهتم بالصيانة.
ويقول أحمد العمرى، الطالب بكلية الألسن جامعة أسوان، أنهم يعانون من الاهمال وعدم الاهتمام فى السكن الجامعى بسبب انقطاع المياه وتهالك المبانى، مضيفًا لا يوجد طبيب ينقذ حياتهم ما يضطرنا إلى انتظار سيارة الاسعاف لنقل المرضى للمستشفى والذى يبعد عن المدينة ما يقرب من ساعة إلا ربع، مشيرًا إلى أنهم مغتربون ولذلك يعانى من الإقامة بسبب ما يحدث له وما يجده داخل
وأضاف «العمرى»، فى تصريحات خاصة لـ«جريدة الوفد»، أن أثناء استلام وجبات السكن الجامعى لاحظ بتواجد حشرات وخاصة الديدان ولم تقابل هذه الحشرات مرة واحدة فى الوجبات ولكنها ثلاث مرات متتالية، ما أثار بداخلنا غضب لأنهم يستهترون بحياتنا، موضحًا الطلاب ذهبوا إلى المتخصصين فى صناعة الوجبات للشكوى ولم تقابله هذه الحشرات مرة واحدة فى الوجبات وكان رده: «استهزأ بالأمر وقال ده شىء روتينى وهتتعودوا عليه»، بينما كان رد مشرف السكن «إنه كذب الطلاب وذلك لم يحدث»، لذلك يعانى الطلاب ولم يجدوا من يسمعهم والجميع يستهزأ بأرواحهم.
واختتم حديثه للوفد مطالبًا الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، بسرعة التدخل ووضع حد لمعاناتهم واتخاذ الإجراءات اللازمة ومحاسبة كل المسئولين المساهمين فى تردى الخدمات فى السكن الجامعى، والمتقاعسين عن أداء أعمالهم الواجبة اتجاه الطلاب فى السكن الداخلى.