رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جرارت الكسح المخالفة هى الحل لأهالى المنوفية

بوابة الوفد الإلكترونية

يعاني الكثيير من قري محافظة المنوفية من عدم وجود محطات صرف صحي بها ، وتقدم الكثير من أهالي القري بطلبات وشكاوي لتوصيل الصرف الصحي ولكن يوجد الكثير من القري لم يصل لها لانها لم تدخل حيز التنفيذ من جهة شركة مياة الصرف الصحي أو جاري تنفيذ المشروع ولكن حتي الان لم بتم تشغيله ، وذلك ضمن خطة المحافظة بتوصيل جميع القري بمحطات للصرف الصحي .

 

ولجأ أهالي القري إلي الإستعانة بجرارات الكسح وطردها داخل الترع والمصارف الراوية للأراضي الزراعية مما يسبب تلوب الترع ويؤدي إلي تلوث المزروعات والخضروات داخل الأراضي الزراعية وتنقل الأمراض الفيروسية والفشل الكلوي للأهالي وقد سجلت محافظة المنوفية اعلي نسبة في الإصابة بأمراض الفشل الكلوي وفيرس سي .

 

وساهم أهالي قري المنوفية بالجهود الذاتية والتبرع بالأرض لإنجاز محطة الصرف الصحي فضلًا عن المساهمات النقدية للبدء في إدخاله إلا أن هذا لم يكن كافيًا لتحرك المسئولين بالمنوفية وإنجاز المهام بالرغم من مرور سنوات عديدة.

 

ويقول منصور عباس من قرية شطانوف التابعة لمركز أشمون إن الأهالي قاموا بالتبرع بثمن الأرض التي ستقام عليها محطة الصرف  وقدمناها للمسئولين بهيئة مياه الشرب والصرف الصحي لاعتماد إدخال الخدمة، وأنه تم دفع مبلغ 10 مليون من الهيئة القومية للصرف الصحي لصالح هيئة المساحة لمحطة الصرف الصحي بقرية شطانوف لنزع الملكية والتعويضات بين الجهتين وسوف يتم قريبا تنفيذ المحطة .

 

وأضاف أحمد مختار أنهم لجئوا لسيارات كسح المخلفات، والتي تقوم يتفريغها داخل الترع والمصارف، مضيفًا أن ذلك هو الحل الوحيد بالرغم من ارتفاع ثمن النقلة الواحدة ، لافتًا إلي أن الحالة الاقتصادية للأهالي لا تتحمل الدفع إسبوعيًا لنقل مخلفات الصرف، فضلًا عن الروائح الكريهة وتدمير البنية التحتية للمنازل، وانتشار القوارض والحشرات، وإصابة المواطنين

بالفشل الكلوي وفيروس سي.

 

ويتحدث علي عبد الخالق إلي تلوث المزروعات نتيجة الري بمياه الترع المخلوطة بالصرف الصحي، والذي يتناولها الإنسان في طعامه فتنتقل إليه وتصيبه بالأمراض الفيروسية، مشيرًا إلي مساعي الرئيس عبدالفتاح السيسي، لعلاج مصابي فيروس سي، والذي لم بنتهي طالما لم يتم القضاء علي أسباب انتقال المرض، موجهًا بضرورة إدخال خدمات الصرف الصحي للقضاء علي رمي مخلفات الصرف من جرارات الكسح بالترع وأحيانًا تروي الأراضي الزراعية مباشرة.

وأيضا مشكلة بيارات الصرف الصحي المكشوفة التي تسبب خطرا علي المواطنين وسقوط الأطفال ويقوم الأهالي بمحاولة وضع أحجار أو فروع شجرة للفت الإنتباه عن وجود بيارات مفتوحة ولتفادي السقوط فيها .

 

وتحدث أيمن عبد السلام أن الأهالي قاموا بالعديد من الشكوي لوضع غطاء لبيارة لان حدث من قبل كاد طفل يسير أن يسقط فقام الأهالي بوضع حجر كبير لمنع السقوط .

 

أضاف عبد السلام أن شركة مياة الشرب والصرف الصحي أحيانا تقوم بعمل صيانة لخطوط الصرف الصحي وتترك البيارة مفتوحة لإستكمال العمل في اليوم الثاني مما يكون خطر علي أي مواطن أن يسقط وأيضا أصحاب السيارات لا يشاهدوها هيسقط كاوتش السيارة داخلها ويسبب مشكلة كبيرة للسيارة .