رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كفر جمعة.. بلا خدمات

بوابة الوفد الإلكترونية

يعانى أهالى قرية كفر جمعة التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، من نقص الخدمات وتردى المرافق، حيث تعانى القرية من انتشار القمامة وطرق ترابية غير ممهدة ومركز شباب مرفوع من الخدمة ولا يقدم خدمات سوى ملعب لممارسة كرة القدم فقط، إلى جانب وحدة صحية بلا أجهزة طبية أو مستلزمات لعلاج أهالى القرية فى الحالات الطارئة، وسيارات نصف نقل لا تصلح للاستخدام الآدمى لنقلهم من القرية لقضاء حوائجهم.

ورغم قيام الأهالى بإرسال العديد من الشكاوى والاستغاثات لكافة المسئولين وعلى رأسهم محافظ الشرقية ورئيس مركز ومدينة الزقازيق، إلا أنها لم تحرك ساكنا لديهم تاركين الأهالى غارقين فى الهموم التى تحاصرهم من كل جانب.

يقول محمود بكر: رغم المخصصات المالية التى تخصصها وزارة الشباب لمركز الشباب إلا أنه مرفوع من الخدمة، ولا يقدم الخدمة المطلوبة لأبناء الأهالى، وكل ما يقدمه هو تنظيم مباريات كرة القدم ويخلو من كافة الألعاب الأخرى التى يريدها أطفال وشباب القرية، على الرغم من وجود عدد من الموظفين يتقاضون رواتب كبيرة مما يعد إهدارا للمال العام.

ويضيف أحمد السيد: القمامة تحيط بنا من كل جانب وأصبحت كارثة حقيقية تهدد حياة الأهالى وخاصة الأطفال وكبار السن فهى تنتشر بين المنازل والشوارع، ورغم إرسالنا العديد من الشكاوى للمسئولين ولكنها ذهبت أدراج الرياح ولم يلتفت إلينا أحد، وكأن القرية غير موجودة على خريطة المحافظة، علما بأنها إحدى قرى مركز الزقازيق عاصمة محافظة الشرقية.

وتشير حنان صلاح، إلى أن القرية لها وحدة صحية تخلو من الخدمات ولا يوجد بها أجهزة طبية أو مستلزمات ولا أدوية رغم الطاقات البشرية المعينة بها وقد ناشدنا المسئولين عن الصحة بمحافظة الشرقية بدعم الوحدة بعدد من الأجهزة الطبية والأدوية لتقديم الإسعافات اللازمة لأهالى القرية وخاصة فى الحالات الحرجة أو الحوادث ولكن ضرب المسئولين بشكوانا عرض الحائط.

مصطفى محمود: نستقل يوميا سيارات نصف نقل للذهاب لأعمالنا وكذلك الطلاب لنقلهم لجامعة الزقازيق، وهى سيارات غير آدمية وتتسبب كثيرا فى وقوع حوادث وإصابات بالغة بين الأهالى، علما بأن هذه السيارات يستقلها أيضاً طالبات وموظفات فى مشهد غير مقبول ولا يتواكب مع هذا العصر فى ظل التطور التكنولوجى، والغريب فى الأمر أن هذه السيارات

تسير محملة بالركاب داخل وخارج السيارة أمام أعين رجال المرور دون تدخل منهم وكأن هذا هو المشهد الطبيعى والمألوف، وطالبنا أكثر من مرة بتوفير أتوبيس من المحافظة لحل هذه الأزمة أو توفير عدد من سيارات الميكروباص، ولكن المسئولين غضوا أبصارهم عنا وعن هذه الكارثة التى يمكن أن تودى بحياة الكثيرين لولا العناية الإلهية.

وعلق المهندس إبراهيم الحفناوى رئيس لجنة الوفد بمركز الزقازيق: إلى متى سيظل صمت المسئولين عن هذه المشكلات والأزمات التى يتعرض لها أهالى القرية دون تدخل منهم رغم أنها أمام أعينهم، مطالبا رئاسة مجلس الوزراء بالتدخل للرقابة على المسئولين بالمحافظة لدفعهم للعمل لبناء الدولة الذى يبدأ من الاهتمام بهذه القرى الصغيرة فهى النواة الحقيقية للدولة المصرية، ومصنع المبتكرين والمبدعين الذين سيقودون الدولة فى المستقبل.

وأضاف أن عجز المسئولين عن تقديم حلول جذرية للمشكلات التى يتعرض لها الأهالى هو أمر كاف لإقالتهم جميعا ودليل بات على تقصيرهم فى العمل، وأنهم لا يصلحون لتولى هذه المناصب، ويجب عليهم جميعا تقديم استقالتهم ترشيدا للنفقات فرواتبهم وحدها كافية لحل أزمات القرية.

ولفت رئيس لجنة الوفد بمركز الزقازيق، أن النائب اللواء هانى درى أباظة وكيل لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب وعضو الهيئة العليا للحزب، ورئيس اللجنة العامة بالشرقية، يعمل على قدم وساق من أجل حل عدد كبير من المشكلات والأزمات التى يعانى منها الأهالى، واجتمع بعدد من أهالى القرية للعمل على إيجاد حلول للمشكلات التى تواجههم.