رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مراكز المنيا تحلم بتطوير المستشفيات

بوابة الوفد الإلكترونية

شهدت مدن ومراكز سمالوط - مطاى - بنى مزار، بمحافظة المنيا، عدم وجود مستشفيات، نتيجة توقف أعمال التطوير للمستشفيات بالمراكز، الأمر الذى أدى إلى استياء الأهالى وضجرهم، نتيجة لما يتعرض له ما يقرب من 3 ملايين مواطن للإهمال الطبى.

ما يحدث الآن بالمستشفيات العامة بالمنيا، من الإهمال واختفاء العلاج بالمستشفيات، امتد الآن إلى عدم وجود الطبيب المختص، ونقص الإمكانيات والأخطاء الطبية، نهاية بترك الطبيب عمله والتفرغ لعيادته الخاصة، والتى تدر عليه أموالا طائلة، حتى أصبحت مهنة استثمارية، كل ذلك على حساب المريض المطحون من شدة الألم والمرض.

وفى سياق متصل، قال محسن فكرى، مواطن بمطاى، إن المستشفى يوجد به عجز كبير فى عدة تخصصات، وكذلك نقص فى العلاج، والأسرة، واصبح المواطن يعتمد على العلاج الخارجى لدى الاطباء فى العيادات الخاصة المكلفة ماليا، فى ظل ظروف اقتصادية صعبة، وارتفاع اسعار الدواء الخارجى، مطالبا بسرعة الانتهاء من تطوير مستشفى مطاى العام، لرفع العبء عن كاهل مواطنى المركز.

 

وأضاف حاتم رسلان رئيس لجنة الوفد بالمنيا، عضو الهيئة العليا الوفدية، أن ملفى الصحة والتعليم، من اخطر الملفات، التى لا يسمح فيها بأى إهمال أو تقصير، فالصحة والتعليم، هما العمود الفقرى لوجود مواطن سليم جسديا وفكريا، وما نشاهده  الآن من إهمال فى ملف الصحة على وجه الخصوص، بعد توقف اعمال التطوير بأغلب مستشفيات المحافظة، هو خطر جسيم يهدد الصحة العامة للمواطنين.

 

وطالب «رسلان» وزارة الصحة بضرورة الاسراع فى تدبير الاعتمادات المالية المخصصة لأعمال تطوير المستشفيات، حفاظا على صحة المواطنين.

 

 

وكشفت التقارير والاحصائيات الرسمية بمديرية صحة المنيا، ان عدد الاطباء العاملين بالمستشفيات والوحدات الصحية، ما يقرب من (5500 ) طبيب، والتى تمثل طبيبا لكل 1000 مواطن تقريبا، بعدما وصل تعداد سكان محافظة المنيا، إلى ما يزيد على

6 ملايين نسمة، وتعد نسبة الاطباء الذين يخدمون بالمحافظة، نسبة متدنية ومخالفة طبقا لإصدارات منظمة الصحة العالمية، والتى حددت لكل 1000 مواطن، لابد أن يوازيه "4.3" طبيب، وذلك حفاظا على الرعاية الصحية الامثل والأفضل للمواطنين.

واكد الدكتور عمرو محمد على، نقيب اطباء المنيا، أن المحافظة تعانى منذ سنوات انخفاضا حادا وعجزا صارخا فى الاطباء، ويرجع ذلك لعدة اسباب، اولها: سوء التوزيع والذى يصدر من وزارة الصحة، حيث تعاني بعض المستشفيات والرعاية الاساسية، (الوحدات الصحية)، من عجز كبير فى الاطباء والنواب، ووفرة فى اماكن أخرى، والذى يتمثل بنسبة كبيرة فى اطباء التخدير والعظام والعناية المركزة، والذى اظهرته الاحصائيات لما يقرب من (5500) طبيب فقط بالمنيا، فى حين أن منظمة الصحة العالمية قد حددت نسبة "4.3" طبيب لكل 1000 مواطن، وعموما أن نسبة مصر مقارنة بالتعداد السكانى لم تزد ابدا على (2.2) طبيب لكل 1000 مواطن.

وطالب نقيب اطباء المنيا، بضرورة تنظيم العديد من المبادرات من قبل الدولة، على غرار مبادرة القضاء على فيروس (c)، مثل مبادرة توفير الادوية والعلاج للمرضى، وكذلك مبادرة تحسين سكن الاطباء والتمريض، والتى أصبحت لا تليق نهائيا للسكن الآدمى.