الإهمال يغتال ستاد عزبة البرج بـدمياط ويحوله إلى «خرابة»

على غرار فيلم التجربة الدنماركية، تحول استاد عزبة البرج التابع لمركز دمياط، إلى حظيرة لتربية ورعي الماشية والكلاب الضالة ودائماً ما كان أبناء عزبه البرج  يفتخرون بين أقرانهم من المدن الأخرى بأن مدينتهم  هي باريس دمياط  لما تتميز به من نسبة تعليم مرتفعة، وتقلد أبنائها مناصباً قيادية في شتى المجالات، غير أن الواقع الحقيقي للمدينه  اليوم أصبح مؤلما.

 

حيث لا يجد أبناء المدينة استاد شباب لممارسة الرياضة وتفريغ طاقاتهم ، و رصدت  كاميرا الوفد  ملعب المدينة وكانت المفاجأة وجود أغنام وكلاب ضاله تابعة للبدو تتجول بداخله.

 

فيما قال ياسر عيسى  أحد أهالي المدينة، إن استاد عزبة البرج تحول ملاعبه إلى أسوق  مواشي والإداريين موجودون وكأنهم في غياب تام، و  إلقاء القمامة ، و من المفترض أن يكون  استاد  الشباب منارة للتثقيف والتعليم وتربية أجيال جديدة رياضيا ، تحول إلى أسواق وحظيرة للماشية، مطالبًا بمعاقبة المسؤولين على ما وصفه بـالمهزلة التي فاقت مشاهد فيلم التجربة الدنماركية ، و  إننا كشباب لا نملك أبسط حقوقنا، ممثلة في  استاد شباب آدمي نستطيع تفريغ طاقتنا الشبابيه فيه ، وممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية.

 

حيث أصبح عبارة عن مركز متهدم  بلا  أسور خارجية ، ومساحة  كبيرة تصل الي 2 فدان  من الأرض ، ويوجد بــ أرضية الملعب غسيل لسيارات ، و الدراجات البخارية

.

 

و قال محمد جادو  من أبناء  المدينة  إننا كشباب نستحي أن ندخل النادي ليس لأنه لا يحتوي على أي شئ فقط، ولكن بسبب أن بداخلة سكان يمارسون حياتهم الطبيعية على مرأى ومسمع من موظفي وزارة الشباب والرياضة بالنادي.

 

مضيفا أنهم يطالبون وزارة الشباب والرياضة بتوفير مركز شباب محترم يليق باسم المدينة و شبابها ، و إن الدولة الأن تهدف وتسعى جاهدة إلى القضاء على المخدرات والنهوض بالشباب ورعايتهم واكتشاف الموهوبين رياضيا وتنمية مواهبهم في ضوء نصوص الدستور وقانون الرياضة.

 

إلا أن ما يحدث في محافظة دمياط يخالف ذلك تماما فمنذ عام 2009 تم هدم مدرجات استاد عزبه البرج الرياضي، وهو المتنفس الأول لشباب عزبة البرج .

 

وطالب الأهالي وزير الشباب ومحافظ دمياط الدكتورة منال عوض  أن يعيد إليهم  استاد الشباب متنفس أبناء الناحية تحت إدارة شبابية قوية تكون أمينة على أولادهم