عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مزارعى الغربية يعانون من نقص وتلوث المياه

بوابة الوفد الإلكترونية

يعانى العديد من المزارعين بقرى محافظة الغربية من مشاكل عده اهمها نقص وتلوث المياه الامر الذى ادى الى تكبد الفلاحين خساره ماديه فادحه اثرت على اسرهم وربما هجروا أراضيهم الزراعية التى نشـوا وترعرعوا في خيرها.

 

يقول جمال عبدالنبى يوسف أحد المزارعين " اوضاع  مأساوية تعيشها المجارى المائية ومراوى الأراضى الزراعية فى الغربية  فبين إهمال مزرى لأطنان من الملوثات العضوية والصناعية تلقى فيها، مع تراكم مشكلتى التعديات على الأراضى الزراعية والبنايات الصناعية الغير مرخصة، التى تلقى مخلفاتها فى الترع والمصارف، فضلا عن انتشار المخلفات العضوية، التى يتم نزحها من منازل القرى المحرومة من الصرف الصحى، لتصب فى تلك المجارى، التى تحولت إلى واقع بيئى كارثى وخطير.

كما أضاف طارق حماد أحد مزارعى سمنود ، ان الكثير  من الأمراض الوبائية باتت موجودة بشكل ملحوظ بعد ارتفاع الإصابات الكبدية والكلوية بشكل خطير فى قرى الغربية على وجه العموم، وفى المحلة على وجه الخصوص، لذا تم تخصيص معهد للكبد بمدينة المحلة المرتفعة فى إحصائات الإصابة، لسوء البيئة الصحية والتلوث حول المجارى والترع الزراعية وتتزايد المشاكل الصحية ما بين فصلى الشتاء والصيف، حيث تنتشر الحشرات والآفات الضارة بالحقول الزراعية وصحة المواطنين فى وقت فشلت فيه كافة الوحدات المحلية لإيجاد حلول واضحه للأزمة الراهنة والكارثة المحققة.

 

كما ان سيارات " الكسح" تقوم  بإلقاء أطنان من المخلفات العضوية الخطيرة في مياه الترع والمساقي حتى أصبحنا محاطين ببؤر بكتيرية وفيروسية خطيرة تصيب العشرات بالأمراض الكبدية والكلوية وتنقل الملوثات إلى المزروعات.

وشكونا مر الشكوى من كمّ المخلفات والتلوث لكن الجهات المحلية (ودن من طين وأخرى من عجين).

 

ويشير عبدالحكيم مشالى مهندس زراعى الى  أنه هناك مايزيد عن 3 آلاف فدان مهددين بالبوار بفعل مياه الصرف الصحى والمجارى والتى تلقى في مصرف سبرباى وسبق أن تقدموا بشكاوى عديدة للمسؤولين فى الرى دون جدوى، فلم يهتم أحد بتطهير الترعة وإزالة المخلفات وباتت صحة المزارعين ومحاصيلهم فى خطر حقيقى، فمحصول الأرز تم ريه من تلك المياه وتحمل الفلاحين الويلات حتى تمت زراعته .

 

وفى قرى (أبيار) و(قليب أبيار) و(النحارية) تتزايد حجم المشكلة يوما بعد يوم بزيادة الملوثات البيئة التى تلقى فى مصرف (جناج) وكم الملوثات الصناعية التى تلقيها مصانع كفر الزيات فى المصرف والذى بات الاقتراب منه

تعنى الإصابة بأخطر الأمراض، فى وضع إنسانى وصحى خطير، يتطلب تدخل وزير الصحة والبيئة ومحافظ الغربية لإنقاذ مزارعينا فى قرى الغربية والذين يصرخون من المعاناة اليومية والمأساة الصحية التى يعيشونها.

 

وتحول مصرف (شبراملكان) ومصرف (صفط تراب) إلى واحة من التلوث البيئى، فيقول شباب القرية إن هناك جهودا تطوعية بذلت لإنقاذ الوضع البيئى المتدهور، ويبدو أن أحدا لا يسمع، وبعد حملة تنظيف رجعت الأمور إلى الأسوء ولم تكن هناك متابعه. والناس وحدها دائما تدفع الثمن.. كما فشلت الجهود المحلية أمام التيه التنفيذى ولا عزاء لصحة المواطنين والخطر البيئى الذى يحدق بهم.

 

 

كما يعاني الآلاف من المزارعين والفلاحين بقرى ومراكز طنطا والمحلة، من أزمات نقص مياه الري وانسداد خطوط الترع الواصلة بين فرعي النيل "دمياط ـ رشيد"، والمتصلة بمياه ترعه ميت يزيد، وبحر شبين والباجورية، والترع والمصارف المؤدية لنهايات الترع ومتصلة بمصرف كوتشنر العمومي، وهو ما يهدد ببوار أكثر من 150 ألف فدان من الأراضي الزراعية.

 

وجاءت تلك الأزمة على الرغم من صدور توجيهات وخطابات رسمية من جهه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق، واللواء محمود شعراوي وزير التنمية والإدارة المحلية بضرورة  التواصل مع المزارعين وحل كافة الأزمات وعلى رأسها تطهير ترع ومصارف الري العمومية، ودعم وتغذية نهايات خطوط ووصلات الترع سعيا في الحفاظ على مكانة الرقعة الزراعية في محافظة الغربية.

 

كما شكى مزارعى الغربيه من عدم انتظام الجمعيات الزراعيه فى توزيع حصص التقاوى والاسمده مما يضطرهم لشرائها باسعار باهظه من السوق السوداء