رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قرى وعزب مركز سنورس من دون مياه في الفيوم

أزمات مياه الشرب
أزمات مياه الشرب متعددة في الفيوم

 يعانى أهالي قرى مركز سنورس من انقطاع مياه الشرب، منذ فتره طويلة، في عدد كبير من القرى والعزب والنجوع، مما يجعل الأهالي يلجأون لشراء مياه الشرب، أو نقلها من مناطق بعيدة تصلها المياه خلال فترات من اليوم، وعلى رغم الوعود العديدة التي قطعها المسئولين في شركة مياه الشرب بالفيوم بإيجاد حل جذري للمشكلة، بإنشاء خزان مياه بيهمو، ولكن عقب افتتاح الخزان لا تزال المشكلة مستمرة، وأصبح حوالى "20000" مواطن محرومين من مياه الشرب.

 يقول الدكتور أحمد برعى، نائب رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد بالفيوم، منذ فترة طويلة ونحن نعاني في مركز سنورس من نقص شديد في مياه الشرب في كل مناطق المركز تقريبًا، ولكن بدرجات متفاوتة في عدد من مناطق البندر، وابهيت وجرفس والكعابي القديمة والجديدة وعزب بيهمو ومناطق في سنهور القبلية وعزب كثيرة في منشأة سنورس ومنشأة طنطاوي كانت هي المناطق الأشد تأثرًا.

 حتى أعلن اللواء هشام درة، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، عن إنشاء خزان بيهمو بسعة "5000" متر مكعب، وبتكلفة "23" مليون جنيه، وقال لنا بالنص إن الخزان هو الحل الجذري الحاسم لمشاكل نقص المياه في سنورس، وصولًا إلى أبهيت، وكذلك جرفس  والكعابي، وأصبحنا نتلهف لدخول الخزان الخدمة حتى تتوقف معاناة المواطنين.

 قام اللواء عصام سعد، محافظ الفيوم، بافتتاح الخزان في شهر يناير الماضي، والغريب أن الأمر ازداد سوءًا، وأن المناطق التي كانت متضررة أصبحت متضررة بدرجة أكبر ومناطق أخرى لم تكن تعاني أصبحت تعاني، الخزان لم يفعل شيئًا 23 مليون جنيه ذهبت أدراج الرياح، ماذا يمكن أن يسمى هذا غير إهدار للمال العام، تقدمنا بمذكرة  للرقابة الإدارية وأخرى للمحافظ، وتحدثنا مع السكرتير العام من دون جدوي، وبات لزامًا علينا أن نخطو خطوات جديدة وطرق أبواب لم نطرقها من قبل داخل المحافظة وربما خارجها.

 يقول رجب عبدالسلام منصور، بالمعاش، إن مشكلة المياه التي تعانى منها قرى وعزب مركز سنورس تزداد كل يوم سوءًا، وما زلنا نبحث عن حل على رغم الوعود البراقة التي سمعناها من المسئولين في شركة مياه الشرب، وهناك سوء توزيع للمياه في الخطوط، فهناك خط مياه سعة "300" يأتي من محطة العزب القديمة بمركز الفيوم، مارًا بطريق الفيوم سنورس، مرورًا بالكعابى القديمة وجرفس والكعابى الجديدة وتوابعهم وتم عمل تفريعات منه إلى منشأة عطيف والكعابى القديمة، ويتجه الخط إلى العزب التابعة لمنشأة بنى عثمان ومنشأة سنورس مرورًا بمنطقة أبوعيطة على طريق القاهرة الفيوم الصحراوي، ثم منطقة الشيخ سالم، ويصل حتى القرى والنجوع الواقعة على بحيرة قارون، وحتى الآن لم يتم إنشاء خط بديل، أو زيادة كمية المياه إلى هذه المناطق المحرومة، وفى هذا الخط عندما تقوم الشركة بالعمل بنظام المناوبة لضخ المياه

لكل منطقة على حده ولفترة زمنية محددة يتم غلق المحابس قبل ملء الخط وتحميل المياه لأن هذه الخطوط قد تكون فارغة تمامًا من المياه، وبهذا لا تصل المياه إلى المنازل بسبب المسافات الطويلة لخطوط مياه الشرب القديمة.

 وأضاف، أن هناك موظفين بالشركة لديهم الخبرة بطريقة عمل المحابس وأماكن وجودها، ويقومون بغلقها عن بعض الخطوط لتغذية الخطوط الخاصة ببلدانهم، مما يتسبب في شح المياه في المناطق الأخرى، ونضطر لشراء المياه في الجراكن والعبوات البلاستيكية التي يقوم الشباب بجلبها من مناطق بعيدة، باستخدام السيارات، أو التوك توك، وتقدمنا بالعديد من الشكاوى إلى جميع الجهات المختصة من دون جدوى.

 يقول محمد جمعة، المتحدث الإعلامي باسم شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، بالنسبة للانقطاعات التى يتحدث عنها المواطن فإن هناك أيادى خفية تعبث بمحابس مياه الشرب، وتحرض المواطنين على التجمهر داخل مركز صيانة سنورس، بحجة عدم وجود مياه نهائيًا داخل صنابير المياه، فهذا مخالف للحقيقة، لأن جميع المحطات داخل الشركة تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية والتصميمية، ولا يوجد هناك عطل واحد رصدته الشركة بداخلها، إلا عطل مفاجي حدث داخل محطة العزب الجديدة، ولم يستغرق سوى ساعة واحدة فقط، وبعدها عادت المحطة للعمل بكامل طاقتها، مما يؤكد أن هناك أيادي خفية تعبث بهذه المحابس المنتشرة على طول الخطوط، والبالغ عددها أكثر من 6 آلاف محبس، واكتشفت الشركة العديد من هذه المحاولات من جانب المواطنين في أماكن متفرقة داخل الفيوم من أجل إحداث بلبلة وفوضى وإثارة للرأي العام داخل المحافظة، بجانب أن هناك مواطنين يشكون فقط من أجل الشكوى، أو يريدون وجود المياه بالأدوار العليا من دون مواتير، وهذا حدث في أماكن متعددة، وعلى سبيل المثال لا الحصر درب النصارى بقرية أبهيت الحجر بمركز سنورس من أجل تحقيق مكاسب سياسية على حساب المواطن.