رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إستياء شديد بين أهالي قرى البحيرة من ثورة العطش

بوابة الوفد الإلكترونية

 تسود حالة من الاستياء الشديد بين أهالي العشرات من قرى البحيرة، بسبب اختفاء مياه الشرب منذ أشهر عدة، أما القرى ذات الحظ فتزورها مياه الشرب لمدة نصف ساعة عند الفجر كل بضعة أيام.

 

 انتقلت (الوفد)  إلى قرية ليزة، حيث أكد شريف مرعي أن مياه الشرب لم تصل إلينا منذ شهور عدة رغم الاحتياج الشديد إلى المياه، خصوصًا في فصل الصيف، وتقدمنا بالعديد من الشكاوى إلى المسئولين من دون جدوى.

 

 يلتقط أطراف الحديث رجب إبراهيم، مزارع، قائلًا على رغم اختفاء مياه الشرب تمامًا إلا أننا نفاجأ مع بداية كل شهر بمحصل المياه يأتي لنقوم بسداد قيمة الفواتير الشهرية، ونضطر إلى السداد خوفًا من رفع العداد.

 

 يقول علي هاشم مزارع، بعد اختفاء مياه الشرب ليس أمامنا سوى حلين، أولهما أن نشرب من مياه الترع، والآخر هو إحضار مياه الشرب في جراكن من مدينة كفر الدوار التي تبعد عنا بأكثر من 20 كيلو مترًا، مما يكلفنا أعباءً مالية لا نقدر عليها.

 

 في قرية كوم البركة أكد رمضان خليل،

عامل، أصبحت مياه الشرب مثل زوار الفجر قديمًا لا تزورنا إلا دقائق قليلة، ساعات الفجر مرة كل أسبوع، وقبل أن نتمكن من تحزين احتياجاتنا من المياه سرعان ما تختفي.

 

 يتدخل صبري عيد، عامل، تحملنا كثيرًا وتقدمنا بالعديد من الشكاوى إلى شركة المياه لكن من دون جدوى، التي تركتنا فريسة للعطش، وأصبحت علاقتنا بها هي سداد الفواتير الشهرية من دون الحصول على قطرة مياه.

 

 في قرية الدوار يقول ناصر محمود، عامل، بعد اختفاء مياه الشرب منذ شهور عدة تقوم شركة المياه بإرسال عربة تنك محملة بمياه الشرب، يتزاحم عليها الأهالي، وتحدث شجارات بينهم، بسبب الصراع على الحصول على المياه خوفًا من انتهاء الحمولة.