رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أهالي سوهاج "عطشانين" بسبب انقطاع المياه.. ومفاجأة أثناء حضور مسئول لإحدى القرى

بوابة الوفد الإلكترونية

يعاني أهالي محافظة سوهاج وخاصة بالقرى والنجوع أشد المعاناة من الانقطاع الدائم لمياه الشرب وعدم وصولها للأدوار العليا وإن وصلت إلى الدور الأرضي تكون ضعيفة جدا وأصابهم الملل من كثرة الشكوى لكافة المسئولين دون جدوى وتذهب شكواهم أدراج الرياح.

ولأن مياه الشرب تظل مقطوعة طوال اليوم وتصل ساعة واحدة ليلا يسارع الأهالي لتعبئة كل ما تطاله أيديهم من جرادل وأواني وزجاجات ومن الغرائب أن السكرتير المساعد توجه إلى قرية مشطا التابعة لمركز طهطا شمال محافظة سوهاج عندما زادت شكواهم على مواقع التواصل الاجتماعي لحل مشكلة إنقطاع المياه وبرفقته أحد مسئولي الشركة وعقب وصوله تدفقت المياه بشدة للأدوار العليا حال قيامه بفتح إحدى الحنفيات واندهش الحضور الذين لم يشاهدوا المياه لمدة ثلاثة أيام متتالية " وتناول بعض النشطاء الموقف بسخرية ممزوجة بالمرارة بأن بركات السكرتير المساعد حلت بالقرية " وطالما أن المياه يمكن أن تصل للأدوار العليا في حضوره ومسئول الشركة إذن إنقطاع المياه متعمد فمن المسئول عن هذه الكارثة ؟

وقال أنور بهادر رئيس لجنة الوفد بسوهاج وعضو الهيئة العليا أن مياه الشرب دائمة الإنقطاع بمعظم قرى المحافظة وهذا ما رصدته لجان الوفد المنتشرة بسوهاج وأن هذه المشكلة متعمدة لأنه عند الشكوى نلاحظ تدفق المياه بغزارة حتى بالأنوار العليا التي لا تصل إليها سوى ساعة واحدة ليلا ولكن في اليوم الثاني لا يجد المواطن المياه حتى بالطابق الأرضي ويبدو أن شركة المياه تعاقبهم على شكواهم مما اضطر الكثير من المواطنين الى شراء وتركيب مواتير لرفع المياه مما زاد من الأعباء المالية عليهم لأن ذلك أدى إلى ارتفاع فواتير الكهرباء والمياه ويبدو أن هذا ما تريد أن تصل إليه شركة مياه الشرب أمام مرأى ومسمع كل التنفيذيين بلا استثناء .

وتساءل بهادر أين دور الدكتور احمد الانصاري محافظ الإقليم المنوط به تذليل العقبات وحل مشاكل مواطني المحافظة وخاصة أن مياه الشرب مرفق هام وحيوي ويجب أن يكون من أولوياته أم أن المسئولين لا يرفعون له هذه الشكاوى وفي هذه الحالة تكون الكارثة أكبر لأن مشكلة مياه الشرب كل يوم تزداد وتتفاقم والمواطن السوهاجي تحمل بما فيه الكفاية ولاحظ أن المحافظة فقدت السيطرة على المصالح الحكومية والشركات فأصبح كل مسئول يتصرف كيفما يشاء دون رقيب أو خوف من محاسبة

أو عقاب .

وقال حماده حلمي من أهالي قرية سفلاق بساقلته كيف يمكن للمسئولين أن يجلسوا خلف مكاتبهم المكيفة وينامون بالراحة والنوم بل ويتركوا مسؤولياتهم ويذهبون إلى محافظاتهم التي جاءوا منها وهناك قرية بالكامل ظلت لمدة ثلاثة أيام متواصلة دون قطرة مياه واحدة هذا ما حدث وحصل بقرية سفلاق التابعة لمركز ساقلتة شمال شرق محافظة سوهاج والذي طالب مواطنيه مرات عديدة بإقالة رئيس المركز والذي عينه الدكتور الشاب أحمد الأنصاري عقب تسلمه مقاليد الحكم  في أول تجربة شبابية قامت بها القيادة السياسية بمحافظة التجارب .

وقال محمود حمد بالعسيرات جنوب محافظة سوهاج أن مياه الشرب لا تصل إلى الأدوار العليا نهائيا ونجد صعوبة بالغة أثناء الوضوء بالمساجد لضعف المياه وعندما توجهنا إلى المسئولين عن الشركة بالعسيرات طالبونا بأن نقوم بتغيير الوصلات من الخطوط القديمة إلى الجديدة ونفذنا ما طلب منا ولكن المشكلة كما هي ولم يتغير شيء وأقسم حمد بأغلظ الإيمان بأنه في معظم الأيام لا تصل المياه للطابق الثاني حتى مع وجود ماتور رفع المياه .  

وقال أحمد رشدي بقرية العمايدة بمركز المنشاه أننا نناشد من خلال الوفد محافظ سوهاج والمسؤولين القائمين على شركة مياه الشرب والصرف الصحى النظر لنا بعين الرحمة نحن أهالي قرية جزيرة العمايده بمركز المنشاه لأننا  نعاني دائما من انقطاع المياه رغم قسوة الجو ودرجات الحرارة المرتفعة لأن قلوبنا تتمزق عند رؤية أطفالنا يلهثون من الظمأ للحصول على كوب مياه ومعظمنا ليس لديه المقدرة لشراء ماتور رفع المياه .