رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محافظ الدقهلية : تحية لبطل ميت الكرما الذي أنقذ 50 طفلا بإيطاليا

رامي ابن ميت الكرما
رامي ابن ميت الكرما بالدقهلية منقذ اطفال الباص بايطاليا

أشاد الدكتور كمال شاروبيم محافظ الدقهلية بالتصرف البطولي للطفل رامي شحاتة ابن قرية ميت الكرما التابعة لمركز طلخا ، والمقيم مع أسرته بايطاليا ، وقال إن التصرف الذي قام به هذا الطفل والذي لم يتجاوز 13 عام ، بأنقذ حياة أكثر من 50 طفلا إيطاليا يدل على عبقرية شديدة وشجاعة منقطعة النظير .

 

وأضاف أن ذلك ليس بغريب على أبناء الدقهلية ، والذين سطروا على مدى تاريخهم ملاحم من البطولات العبقرية وليس غريبا عن الدقهلية التي قدمت لمصر وللعالم مئات الأسماء من الموهوبين والعباقرة في مجالات العلم والفن والثقافة والأدب والصحافة والإبداع والذين حملوا اسم محافظتهم أينما ذهبوا وكانوا وسيظلوا سفراء للدقهلية ولمصر في الماضي والحاضر والمستقبل.

 

 وقدم شاروبيم التحية مجدداً للطفل البطل رامي شحاتة ولأسرته، كما قدم التهنئة لهم على نجاته وعودته وزملائه سالمين إلى بيوتهم.

 

يذكر أن رامي شحاتة تلميذ مصري عمره ١٣ سنة أبن قرية ميت الكرما التابعة لمركز طلخا ، والذي يعيش مع أسرته في ايطاليا ، قد أعلنت وزارة الداخلية الإيطالية تكريمه ومنحه مجانية تعليم دائمة،وجنسية المواطن الإيطالية لأنه قام يوم الخميس الماضي ، بعمل بطولي،حيث ساهم بشجاعة المصريين في أنقذ ٥١ تلميذ وتلميذه أعمارهم بين ١١ و ١٣ سنة ، كانوا معه في باص مدرسي ، أثناء عودتهم من يوم رياضي ، مع سائق سنغالي الأصل عمره ٤٧ سنة مخمور ،

وسبق محاكمته في عدة قضايا اغتصاب قام بتحويل مسار الباص بغرض اختطافهم، واستحوذ على كل موبايلات الأطفال ورش كيروسين على الباص،  لكن الطفل المصري لم يعطه الموبايل الخاص به ، وأنكر أن معه موبايل ، وادعي أنه تركه في المنزل.

 

 وأثناء تهديد السائق للأطفال بسكين استغل الطفل الموقف وتظاهر بأنه يصلي بالدعاء لله باللغة العربية، وهو في الحقيقة كان يبلغ والده باختطاف الباص عن طريق الموبايل،وتظاهر بأنه ينظر من الزجاج وهو في الواقع كان يقرأ لافتات الطريق ليعطي العنوان لوالده باللغة العربية.

 

 فقام والده على الفور بإبلاغ الشرطة في الحال وعندما وصلت الشرطة تظاهر بعض الضباط بالتفاوض مع السائق الخاطف واتجه بعضهم الآخر لخلف الباص وكسروا زجاجه الخلفي وأخرجوا الأطفال منه فأشعل السائق النار في الباص.

 

وقام البطل المصري الصغير سنا والكبير مقاما في إنقاذ كافة زملائه من الأطفال تم إنقاذهم سالمين بفضل الله ثم بفضل الطفل المصري.