الإهمال يجتاح التأمين الصحي بالإسماعيلية وسط غياب المسئولين

كشفت عدد من الوقائع بمستشفى التأمين الصحى بمحافظة الإسماعيلية مدى المعاناة الشديدة التى يعيشها المرضى والمواطنون ومدى الإهمال والفوضى التى تضرب أروقة المستشفى والوحدات الداخلية للكشف على المرضى أثناء تجول عدسة "الوفد "، وذلك وسط تجاهل شديد من المسؤلين بالمحافظة.

 

ومن أبرز الوقائع المؤسفة التى شهدها قطاع الصحة بالمحافظة واقعة وضع أجهزة العمليات الذى يقدر ثمنها بملاين الجنيهات فى فناء المستشفى، ثم تكدث المئات من المرضى فى أروقة مبنى التأمين الصحى فى انتظار الأطباء ويعد غياب الأطباء وعدم توافر الإمكانيات اللازمة من المراقبة من الأجهزة المعنية بالدولة على العاملين بالتأمين والأجهزة جعل المال العام فى خطر بسبب الإهمال الشديد، الأمر الذى جعل المرضى تطالب أن يتحرك مجلس الصحة الإقليمى بالإسماعيلية والمحافظة على أن يقوم  بتشكيل لجان من نقابة الأطباء ومديرية الشئون الصحية والمحافظة للمرور على العيادات والمستشفى طبقا لإحكام الرقابة والحد من ظاهرة عدم وجود الأطباء

فى أماكن عملهم بالمستشفى التأمين الصحى الحكومى خلال أوقات العمل الرسمية والتشديد على اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة حيال المخالفين. الزيارات المفاجئة تكشف مدى ما آلت إليه المستشفى بالمحافظة، كما يعانى المستشفى من تفشى الإهمال به، ما جعل البعض يتهكم على وضعه رافعين شعار "الداخل مفقود والخارج مولود"، الذى تسبب فى إزهاق أرواح الكثير من المرضى الفقراء. 

 

كما يتعرض مستشفى التأمين الصحى لعديد من أشكال الإهمال مثل الروائح الكريهة، التى تزكم الأنوف بدءًا من عنابر المرضى إلى غرف العمليات وأقسام المستشفى ودورات المياه وصولا إلى انتشار القطط والقمامة فى كل أرجاء المستشفى.