الأزمات تعصف بفرع المنيا للكاراتيه.. وقف وشطب عدد من المدربين وتجاوزات بالجملة
يعيش فرع منطقة الكاراتية بمحافظة المنيا على صفيح ساخن خلال الايام الماضية بعد أن صدرت قرارات بإيقاف وشطب عدد من المدربين الذين يعملون فى الأندية ومراكز الشباب بالمحافظة من عشرات السنين لاكتشافهم مخالفات فى المنطقة.
تصاعدت فى الآونة الأخيرة الأزمة التى يعيشها الفرع عقب صدور خطاب من الاتحاد المصرى للكاراتيه فى 5 فبراير الحالى بعدم التعامل نهائيا مع كل من سيد محمد شحاتة مدرب مركز شباب المدينة، وعمرو أحمد عبد اللطيف مدرب مركز شباب مغاغة وحسن عبد الرحمن أحمد ووصفهم خطاب الاتحاد بأنهم غير مدرجين بقاعدة بيانات اتحاد الكاراتيه كمدربين ولا يحق لهم ممارسة مهنة التدريب.
وقام فرع منطقة المنيا بإرساله إلى الأندية ومراكز الشباب التى يعملون بها. بالرغم من أنهم مدربون ومقيدون فى الاتحاد وأحدهم وهو سيد محمد شحاتة يعمل مدربا منذ أكثر من 30 سنة وحصل على العديد من الشهادات من الاتحاد ومنطقة المنيا واجتاز الدورات ومقيد بنقابة المهند الرياضية "تدريب كاراتيه" برقم 43124.
وكان قد سبق هذا الخطاب خطاب آخر فى 28 يناير الماضى بايقاف كل من عمرو أحمد عبداللطيف وحسن عبد الرحمن وأسماء أحمد محمد وسيد محمد شحاتة وعبد الرحمن حسن ومحمود أبو العزايم وأحمد محمد النادى وأحمد محمد إبراهيم لحين التحقيق معهم.
الأزمة التى يعيشها فرع منطقة المنيا للكاراتيه تلخصها الشكوى التى تقدم بها سيد محمد شحاته مدرب مركز شباب المدينة، إلى الدكتور اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة والتى اكد فيها عمله بالتدريب منذ اكثر من 30 عاما وساهم
والذى اشار فى شكواه الى اكتشافه مخالفات فى منطقة المنيا وتقدم بشكاوى للتحقيق فى هذه المخالفات وفوجئ بورود خطاب من الاتحاد المصرى للكاراتيه بايقافه هو وعدد من المدربين لحين التحقيق .وبالفعل امتثلوا للتحقيق وأثناء تواجدهم بالاتحاد قام محمد محروس الدهراوى رئيس الاتحاد باستدعائهم واحتدم بينهم النقاش والذى وصل إلى أن رئيس الاتحاد قال لهم نصا كما ذكر "شحاتة" فى شكواه "أنا مش عاوزكم معايا" "أنتو مش مدربين من الآن" وكانت النتيجة شطب أسمائهم من قاعدة بيانات الاتحاد وتم إرسال خطاب بذلك إلى الأندية التى يعملون بها بعدم التعامل معهم وأنهم ليسوا مدربين.
وفى النهاية لابد من تدخل الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة لأنه من غير المعقول شطب عدد من المدربين بـ "جرة قلم" لأنهم أبدوا وجهة نظرهم ورفضوا السكوت عن مخالفات وإبعادهم عن مهنتهم التى يعملون بها من عشرات السنين ظلم لا يرضى أحد.
