الفرص والتحديات في مهنة الارشاد السياحي في ندوة بجامعة الفيوم

تحت رعاية الدكتور أشرف عبد الحفيظ رحيل القائم بأعمال رئيس جامعة الفيوم و الدكتورة غادة محمد وفيق القائم بأعمال عميد كلية السياحة والفنادق نظمت إدارة برنامج الإرشاد السياحى البيئي ندوة تحت عنوان (الفرص والتحديات في مهنة الارشاد السياحي بين النظرية والتطبيق)

استضافت بها محمد عبدالقادر المرشد السياحى وخبير اللغة المجرية وعضو نقابة المرشدين السياحيين بحضور الدكتورة راندا وجدي المدرس بقسم الارشاد ومنسق البرنامج والدكتور عبد الرحيم محمد عبد المحسن مدرس بقسم الإرشاد وعدد من طلاب قسم الإرشاد السياحي وذلك اليوم الأربعاء في قاعة المؤتمرات بالكلية.

أكدت الدكتورة راندا وجدي على اهمية مهنة الإرشاد السياحي ومتطلبات هذة المهنة مضيفةً بأن كلية السياحة والفنادق تعتز بتواجده بها نظرًا لأنه ابن من أبناء الكلية اجتهد وطور من قدراته ومهاراته ليصبح من أهم المرشدين السياحيين ومن القلائل الذين يتحدثون اللغة المجرية فى مصر.

ومن جانبه عبر محمد عبد القادر عن سعادته بوجوده في كليته التي يتشرف بأنه أحد خريجيها موجهًا الطلاب إلى أهمية مهنة الإرشاد السياحي لدورها في تعريف السائحين بالدولة المصرية وتاريخها العريق مما يساعد على تنمية الحركة السياحية في مصر وتحسين صورتها بالخارج مضيفًا أن الدراسة الأكاديمية بمثابة الخطوة الأولى

في مهنة الإرشاد وعلى الطالب إضافة العديد من المهارات الشخصية والثقافية لتطوير نفسه من خلال الاهتمام بالتفاصيل الدقيقة في المعلومات التاريخية والسياحية مؤكدًا على أن المعلومات الكبرى عن المعابد والآثار المصرية متاحة في الكتب والمراجع وعلى شبكة الانترنت مؤكدًا على اهتمام السائحين بتفاصيل أهم وأعمق مما هو متاح عالميًا مشيرًا إلى الاهتمام باللغات الدارجة مثل الإنجليزية والفرنسية والإلمام بعدد من اللغات الأخرى نظرًا لتعدد الثقافات والجنسيات التي يتعامل معها المرشد في مجاله مؤكدًا أن المرشد يجب عليه الإلمام بكل الأحداث المهمة التي تحدث سواء الإقتصادية والسياسية والثقافية لرغبة السائحين بالمعرفة والإلمام بالأخبار المتداولة مشيرًا إلى أهمية دور المرشد السياحي في توضيح الصورة الحقيقية لمصر مع تجنب السلبيات وإظهار الطابع الجمالي المتواجد في مصر بتاريخها وأمنها وشعبها المضياف.