رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شوارع نجع حمادى مقالب عمومية

بوابة الوفد الإلكترونية

 أمير الصراف:

تراجعت معدلات النظافة بشكل كبير فى مدينة نجع حمادى شمال قنا، وتراكمت أكوام القمامة بعدة أحياء فى المدينة التجارية الثانية فى المحافظة بعد عاصمة الإقليم وهى مدينة قنا، واشتكى السكان من عدم رفع المخلفات في عدة شوارع وأحياء داخل التكتلات السكانية بقلب المدينة.

يقول عبدالفتاح صديق، عضو سابق بالمحليات: إن الفترة الأخيرة شهدت تراجعاً ملحوظاً بمعدلات النظافة بمدينة نجع حمادى، حيث تراكمت المخلفات فى الشوارع وفى قلب الكتلة السكنية بشكل أثار استياء الأهالى.

وأورد «صديق» أنه لا توجد منظومة للنظافة فى المدينة رغم اتساعها، حيث يلقى السكان بالمخلفات فى الشوارع فى مقالب قمامة عشوائية على الأرض وتراكمت طبقات القمامة لترفع من منسوب الأرض فى الشوارع غير المرصوفة ومنها منطقة مدرسة النقراشى الابتدائية التى يوجد مقلب قمامة أمام مدخلها منذ فترة طويلة ويقوم بعض عمال النظافة برفع هذه المخلفات غير أنها تعود للتراكم مرة أخرى بسبب عدم وجود منظومة للنظافة.

وأضاف: أن الشوارع الرئيسية فى المدينة لا تعانى من مثل هذه الظاهرة لأن التركيز من المسئولين يكون عليها ويتم توزيع العمال يومياً لتنظيفها ورفع المخلفات، منوهاً بأن مناطق التحرير وشارع الجنينة وخلف مكتب البريد القديم وعمارات الإسكان الشعبى وبين المحطات والمستت تغيب عن رقابة المسئولين واهتمامهم وتراكم فيها تلال القمامة بشكل لا يحفظ للسكان آدميتهم.

وطالب محمد عبداللاه، موجه بالأزهر، العميد ماجد السيد رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادى والذى تسلم عمله قبل أيام بعد صدور قرار اللواء أبوبكر الجندى وزير التنمية المحلية بتوليته المنصب، بوضع منظومة للنظافة متكاملة لرفع المخلفات من المدينة، موضحاً أن مدينة نجع حمادى ذات كتلة سكنية مرتفعة نظراً لضيق مساحتها وعدم وجود توسعات للحيز العمرانى، لكونها مدينة تجارية ولتوافد

أهالى مركزى أبوتشت وفرشوط إليها وكذلك القرى التابعة لها لإجراء الفحوصات الطبية ولشراء احتياجاتهم من متاجرها.

وأضاف: هذه الكتلة البشرية التى تتوافد للمدينة كل يوم بالإضافة لعدد السكان الكبير، تحول المدينة فى آخر ساعات النهار إلى مقالب قمامة عمومية، فضلاً عن مخالفات الباعة الجائلين وتجار الخضراوات والفواكه الذين يفترشون الشوارع الرئيسية والجانبية ويلقون بمخلفاتهم فى الشوارع دون ضابط.

وأشارت ربة منزل -رفضت ذكر اسمها- إلى أن مدينة نجع حمادى رغم كونها هى الثانية بعد مدينة قنا تجارياً وحضارياً إلا أنها مدينة عشوائية فى أغلب الخدمات، تقول: نضطر لتجميع المخلفات فى أكياس ونلقى بها جوار المنزل أمام أحد العقارات الخالية من السكان كل يوم وفى آخر النهار تتحول المخلفات إلى أكوام كبيرة من القمامة وتنبعث منها رائحة كريهة وحشرات نضطر بعدها لغلق النوافذ.

وأضافت: فى كل المدن توجد منظومة نظافة بمرور العاملين فى هذا المجال على الوحدات السكنية لجمع المخلفات بطريقة حضارية، إلا أن نجع حمادى لا توجد بها هذه المنظومة وتقتصر على الإلقاء العشوائى للمخلفات فى وسط الكتلة السكنية والانتظار لحين مرور عربة مجلس المدينة لرفعها والأولوية تكون للشوارع الرئيسية.