رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تركة ثقيلة تواجه «عبد الحليم» فى القليوبية

بوابة الوفد الإلكترونية

القليوبية – محمد عبد الحميد وسامح عوض:

تركة واسعة من الهموم تجتاح أبناء القليوبية خاصة إقليم ظلم بقربه من القاهرة فلم ينل حظه الوافر من الخدمات المقدمة لجارتيه القاهرة والجيزة.

عشرات المشاكل تنتظر الدكتور علاء عبدالحليم المحافظ الجديد من أبرزها المناطق العشوائية، ففيها يعيش مليونا و133 ألفاً و775 مواطناً فى 67 منطقة عشوائية بنسبة 43% من سكان المحافظة، والذى يبلغ عددهم 5 ملايين و158 ألفاً و344 نسمة لم يتم تطوير إلا 15 منها فقط على مدى 20 عاماً، وبقيت المناطق الأخرى لتجسد مأساة إنسانية مؤلمة وواقعاً مراً يحياة سكان تلك المناطق وصنفت منذ عام 1994 حتى عام 2008 وتم إدماج هذه المناطق العشوائية منذ عام 2008 ضمن الحيز العمرانى للكتل السكنية بالمدن.

وكشف تقرير حديث صادر عن صندوق تطوير العشوائيات، التابع لمجلس الوزراء 13 منطقة فى محافظة القليوبية وحدها، حيث يعيش الآلاف من السكان تحت خطوط الضغط العالى وفى وجود تلوث شديد يهدد حياة المواطنين وفى سكن غير ملائم ومساكن ذات عناصر إنشائية من حوائط أو أرضيات أو أسقف تم بناؤها باستخدام فضلات مواد البناء أو على أراضٍ ذات تربة غير ملائمة للبناء أو ذات المنشآت المتهدمة أو المتصدعة.

ولم تتوقف أزمات المحافظة عند هذا الحد فالدخان الأسود ورائحة ثانى أكسيد الكربون والغازات السامة القاتلة أصبحت عنواناً للمحافظة فى أبوزعبل والعكرشة بالخانكة ومعاناة سكان المنطقة من مصنعى السماد والشبة التى

حولت جو المنطقة إلى ضباب قاتل.

ومعاناة أهالى قرى طوخ والقناطر وخاصة قرية أجهور من وجود أكثر من 400 مكمورة فحم نباتى تسببت فى انتشار الأمراض السرطانية والصدرية وتلف الزراعات ونفوق الحيوانات بالمنطقة وعجز الدولة عن حمايتهم وإنقاذ حياتهم وحياة أبنائهم من موت محقق، وتحولت الطرق السيئة كالطريق الزراعى والدائرى وغيرها من الطرق إلى مصيدة للموت.

ومشكلات القمامة فى كل قرى ومدن المحافظة وخاصة فى شبرا الخيمة والتى استطاعت القمامة وحدها أن تطيح بأكثر من رئيس لحى شرق شبرا الخيمة ومشكلة المدفن الصحى بأبو زعبل الذى تشتعل قمامته ذاتياً لتنشر سمومها على سكان المنطقة، فضلاً عن انتشار المواقف العشوائية.

وتبقى أزمات الحرمان من الصرف الصحى فهناك أكثر من 70% من قرى المحافظة تعانى من نقص خدمات الصرف الصحى ومشكلات سوء حالة مياه الشرب التى تضرب كافة قرى المحافظة وغيرها من المشكلات التى تحتاج إلى وقفة وتعاون من الجميع لمواجهتها.