رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مساكن المظلوم بدمياط تعانى ظلم المسئولين

بوابة الوفد الإلكترونية

دمياط - إيمان البولاقى:

 

أطلق عليها قديماً مساكن المظلوم نسبة إلى أحد المظلومين الذى ظهرت براءته بعد تنفيذ حكم الإعدام عليه بدقائق، أنها مساكن المظلوم البالغ عددها أكثر من 20 عمارة، واقعة فى قلب محافظة دمياط التى لا تبعد عن مبنى محافظة دمياط أو الوحدة المحلية سوى «فركة كعب» والتى أصبحت اسم على مسمى، حيث تعانى إهمال المسئولين فانتشرت بها القمامة واختلطت بمياه الصرف الصحى لتصدر المرض والعفن لأهالى المنطقة الذين بحت أصواتهم ونحلت نعالهم على أبواب المسئولين دون جدوى.

يقول محمد المليجى، أحد سكان المنطقة: من المؤسف أن يصل حال المنطقة إلى تلك الدرجة من الإهمال حيث الطرق مهدمة والصرف الصحى ينتشر بالمنطقة ليختلط بالقمامة مكوناً بؤرة تصدر الأمراض والذباب والناموس لنا ولأطفالنا، أليس هذا جرمًا ينبغى أن يحاسب عليه رئيس المدينة الذى يعتبر مسئولاً مسئولية كاملة عنها، وإلا فما هى وظيفته إن كان لا يعلم شيئاً عن منطقة فى قلب دمياط لا تبعد عن مكتبه سوى أمتار قليلة.

وأضاف حسن نور الدين: توجهنا عدة مرات لمكتب رئيس المدينة ورئيس الحى لإيجاد حل فى مشكلة الصرف الصحى

الذى تحول إلى بحور فى شوارع المنطقة وللأسف لم يهتم أحد ليبقى الوضع على ما هو عليه.

وقال أحمد موسى: سمعنا عن شراء معدات بملايين الجنيهات ولم نر منها واحدة، أين ذهبت هذه المعدات؟.. وهل يتم تشغيلها فى السر أو بعيداً عن المحافظة؟.. فالقمامة لا يتم رفعها إلا مرة كل أسبوع عن طريق عامل يحمل مقشة ويرفع القمامة بيده.

وقال إبراهيم البر: نعانى الأمرين بسبب عدم إضاءة المنطقة مما أعطى الفرصة لانتشار البلطجية ومدمنى المخدرات الذين يتجمعون خلف الاستاد للتحرش بالبنات والسيدات، لماذا لا يهتم المسئولون بتلك المنطقة أم أنهم ينتظرون حدوث كارثة لإحدى الفتيات.

وأخيراً طالب أسامة صبرى، بضرورة رصف الطريق الذى أصبح أشبه بطرق القرى التى لا تصلح إلا لسير الدواب.