بالصور.. "معًا لاستكمال المشوار" مؤتمر للقبائل العربية وأبناء بني سويف لدعم السيسي

نظمت القبائل العربية وأبناء قرى شرق النيل ببنى سويف، مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا، تحت رعاية قاضى العرب، محمد عبدالحكم موسى، و"محمد عبده المحامى"، وعمر عبدالسلام أبوعزوز، عضو لجنة الحريات بنقابة المحامين، وبحضور المحاسب محمود المغربي، رئيس مدينة بني سويف، وعبدالقادر القاسي، نقيب محاميي الفشن، والشيخ عادل حيدر من قيادات وزارة الأوقاف ببني سويف، وعدد كبير من عواقل ومشايخ القبائل العربية من مختلف مراكز المحافظة، وعدد من رؤوس عائلات قرى شرق النيل ببني سويف، ولفيف من القيادات التنفيذية والأمنية والإعلام والنواب، ورجال الدين والآلاف من الأهالى والشباب، وذلك لدعم وتأييد الرئيس السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.

فى بداية المؤتمر، الذي عقد بقاعة القصر بمدينة بني سويف، تحدث عمر عبدالسلام أبو عزوز، مطالبًا الحضور بالوقوف دقيقة حدادًا على أرواح شهداءالجيش والشرطة، وأكد أن مصر تواجه قوى الشر، وأن مصر باقية، وأن القيادة السياسية تحظى بالتفاف الملايين خلفها، لأنه حمى مصر من الإرهاب، إضافة إلى سعيه الدؤوب وعمله ليل نهار.

وعبّر قاضى العرب محمد عبدالحكم، منظم المؤتمر، عن سعادته بالحضور المهيب من أبناء القبائل العربية الذين تكبدوا مشقة السفر من مختلف مراكز المحافظة لدعم وتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسى، وتقدم بالشكر لجميع القيادات والعمد والمشايخ والرجال والشباب والمرأة وجميع الحضور، كما أثنى على وجود رجال الدين ووجه التحية إلى الجيش والشرطة المصرية، مؤكدًا أنه لا أحد ينكر الإنجازات التي شهدتها مصر منذ تولى الرئيس السيسى الوطنى الحكيم مصر، فأصبحت دولة تنموية قادرة على مواجهة التحديات فى ظل الظروف الداخلية والخارجية التى تهدف إلى هدم مؤسسات الدولة، ولكن الله حمى مصر بقائد عظيم وشعب أعظم، فالأيام المقبلة تحتاج لجهد لجنى الثمار، وستكون الفترة الرئاسية الثانية فترة الحصاد، وسيكون ذلك بالمخلصين من أبناء مصر، وذلك من أجل الرخاء والاستقرار لمواجهة الصعاب، وطالب الجميع بالخروج أيام 26 و27 و28 من مارس للإدلاء بأصواتهم، وجعل هذه الأيام عرسًا للديمقراطية وإثباتًا

للمتربصين بالوطن بأن الشعب المصرى يلتف حول قائده، ولكى نثبت للعالم أننا على قلب رجل واحد، وأننا نلتف حول قائد عظيم أنقذ الوطن من الانهيار والمؤامرات التى كانت تحاك له، ولولا أن الرئيس السيسى حمل رأسه على كتفه لتحولنا إلى سورية أو ليبيا، ولكن بعناية الله، وموقف هذا الرجل، لتم تدمير وطننا ولفقدنا الأمن والأمان الذى نعيش فيه الآن.
 
وأضاف وليد سليم، منسق جمعية من أجل مصر ببنى سويف، ينبغى عليناجميعًا الإخلاص فى العمل لمستقبل واعد، ينبذ فيه العنف والتطرف، يقل فيه التفاوت بين شرائح المجتمع.

وأضاف عبدالقادر القاسى، نقيب المحامين بمركز الفشن، ومن قيادات القبائل العربية، أن الهدف الأول دعم الدولة المصرية.

وأعرب "القاسي" عن شعوره بالطمأنينة مما رأه من أعداد هائلة من الحضور لدعم وتأييد الرئيس السيسى لفترة رئاسية جديدة، لاستكمال الإنجازات، فنحن نراهن على وعى الجماهير، ولابد من حمايته من الشائعات، ونعى جيدًا ما بذل فى الفترة السابقة، ولابد من حث الجميع على الحضور والمشاركة فى الانتخابات الرئاسية، وكله يهون لكن صعب نعيش من غير وطن، ويكفينا عايشين آمنين.

كما تحدث محمود أبو عزوز، المحامي، وقال إن كل صوت من أصوات المواطنين في الانتخابات الرئاسية هو طلقة في صدر الإرهاب.
 
اختتم المؤتمر بفقرات من الأغاني الوطنية رددها الحضور.