رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالفيديو...ياسر حسان: لا يوجد نائب «وفدى» يدفع أموالًا لدخول البرلمان

بوابة الوفد الإلكترونية

«فى كل شارع بمصر يوجد وفدى».. بهذه الكلمات أكد الدكتور ياسر حسان، مرشح حزب الوفد، لانتخابات مجلس النواب، بدائرة مدن شرق القاهرة التى تضم القاهرة الجديدة وبدر والشروق، أن الشعب المصرى يحترم الوفد، ونوابه ومرشحيه خلال العمليات الانتخابية المختلفة، خصوصًا أنه لا يوجد نائب قام بتمثيل الوفد كان راشياً أو مرتشيًا، ودائما كان الاحترام الشعبى هو رصيد الحزب لدى الناس لأنه لم يستغل المال السياسى للحصول على مقاعد برلمانية.

وأضاف حسان فى حواره لـ«الوفد»: أن ما حصل عليه حزب الوفد فى المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب يُعد إنجازاً كبيراً، حيث لم يسبق للوفد أن حصل على مثل هذا العدد من المقاعد فى الصعيد، منذ عودته للحياة السياسية عام 1984، وبالتالى فإن المرحلة الثانية ستكون محطة كبيرة فى الحصول على مقاعد أكثر، حيث إن الوجه البحرى هو معقل الوفديين، مشيراً إلى أن الشباب لهم دور كبير فى الحياة السياسية، ووصل عدد من شباب الوفد، كنواب فى المرحلة الأولى، وخاضوا معارك انتخابية بشرف من دون أى مال سياسى.

ولفت حسان، إلى أن دائرة مدن شرق القاهرة، تضم مدينة الشروق وبدر والقاهرة الجديدة، وهى لأول مرة تكون دائرة انتخابية، وبها صفوة المجتمع وأثرياؤه وأيضاً بسطاؤه، وهذا يضع مسئولية كبيرة على عاتق أى مرشح فيها، مشيراً إلى وجود 30 مرشحاً بالدائرة يتنافسون على مقعد واحد، ويجد بها 170 ألف ناخب، لافتاً إلى أن الصدام بين البرلمان والرئيس مستبعد، خاصة أن البرلمان سيكون له دور إيجابى.

فى السياق ذاته أكد «حسان» عزمه التغلب على إشكاليات الدائرة، وأن يكون نائبًا حريصاً على مصلحتها ويسعى لمعالجة إشكاليات الصحة والتعليم، والتشجير، مشيراً إلى أنه يعتبر هذه التجربة بالنسبة له، شيئاً «ثرياً»، ولو قدر له النجاح سيسعى ليكون علي قدر المسئولية، وفى حالة عدم التوفيق له، سيكون من أهم النتائج هو بناء معقل وفدى جديد فى مدن شرق القاهرة، ورفع اسم الوفد فى كل أنحائها... وإلى نص الحوار:

 

< فى="" البداية..="" من="" هو="" ياسر="" حسان="" مرشح="" دائرة="" شرق="">

- أنا مرشح جيل الشباب وجيل الوسط في الانتخابات البرلمانية القادمة عن دائرة شرق القاهرة التي أصبحت دائرة مستقلة لأول مرة في تاريخها ودرست القانون في كلية الحقوق جامعة القاهرة، وحصلت على درجة الماجستير في إدارة الأعمال، ثم درجة الدكتوراه في إدارة الأعمال في تخصص اقتصاديات الأعمال في التجارة الإلكترونية من جامعة ماستراخيت.

وفى «الحياة السياسية» أنا وفدى وعاصرت 3 رؤساء فى الوفد، وكنت عضواً بالهيئة العليا لحزب الوفد عام 2011 ومساعد رئيس حزب الوفد ورئيس لجنة الإعلام بحزب الوفد ورئيس لجنة الإعلام بتحالف الوفد المصري بالانتخاب ورئيس الوفد المصري لشباب الأحزاب السياسية لبرنامج «المجلس الأمريكي لشباب القيادات السياسية» بالولايات المتحدة الأمريكية لعام 2007.

وفى «الحياة المهنية» أنا من شباب رجال الأعمال بدأت حياتى المهنية بالعمل في مجموعة قنوات MBC ثم تفرغت للعمل الخاص فأصبحت الشريك التنفيذي لمجموعة HAVAS للإعلان في مصر وهي واحدة من أكبر خمس مجموعات للإعلان في العالم، رئيس مجلس إدارة شركة مسك كومينيكيشن وهي شركة من أكبر الشركات العاملة في مجال الإعلام وتساهم في عدة مشروعات أخرى في مجال الإعلام الرقمي.

< ماذا="" عن="" دائرتك="" المرشح="" فيها="" خاصة="" أنها="" لأول="" مرة="" تكون="" دائرة="">

- هى دائرة شرق القاهرة التى تضم القاهرة الجديدة والشروق وبدر، وهى دائرة جديدة جداً، وأول مرة تكون دائرة مستقلة، وكانت فى السابق تتبع 3 دوائر وبها فاصل جغرافى ومسافات بعيدة بينها وبين البعض، وحقهم كان مهدوراً للغاية، خاصة أن الكثافة السكانية فيها كانت ضعيفة، والمرشحون كان تركيزهم ينصب على الأماكن ذات الكثافة العالية.. والنهاردة لأول مرة أصبحت دائرة مستقلة، والنائب الذى سيفوز فى هذه الجولة سيكون أول نائب فى التاريخ لهذه الدائرة.

الدائرة أيضاً لها خصوصية فى أنها تشمل 3 مدن، وهى لا تتبع المحليات، ولكنها تتبع جهاز المجتمعات العمرانية، ولها تكوين إدارى مختلف، وبالتالى لا تتبع المحليات ومحافظة القاهرة، ولها رئيس جهاز ومجلس أمناء بديلاً للمحليات، وهى واحدة من ضمن 24 مدينة على مستوى الجمهورية، غير تابعين للمحليات وتبعيتهم لجهاز المجتمعات العمرانية.

 

< خصوصية="" الدائرة="" تفرض="" عليك="" مسئولية="" كبيرة..="" ودور="" سياسى="" أكبر..="" أليس="">

- تجربة خوضى للانتخابات فى هذه الدائرة كانت بالنسبة لى مخاطرة، ولو كنت اخترت دائرة أخرى، كانت فرصتى ستكون أكبر وأفضل فى الفوز لأسباب كثيرة، أولها أن هذه الدائرة لأول مرة تكون دائرة فى البرلمان، وهى بلا تاريخ أو ملامح، ولا توجد بها موازين قوى واضحة، وأيضاً الدائرة عبارة عن مقعد واحد فقط، بالإضافة إلى مساحتها الكبيرة بشكل كبير وشاسع، وقلة فى السكان وندرة فى السكن، ولا يوجد بها لجان للوفد، وأنماط متنوعة من السكان ولا يوجد فيها تناسق حيث 40% من أثرياء مصر وفيها نسبة غير قليلة من الفقراء، وفى نفس الوقت هذه الدائرة فيها شخص ابنه مات لأنه لا يوجد عنده شباك، ومات من البرد.. وهى دائرة تنوع كبير جداً، وخاصة من حيث المستوى الاجتماعى، وهى تجعلك تبذل مجهوداً كبيراً فى حملتك لمخاطبة جميع هذه الفئات، دى بيجعلها خصوصية صعوبة معينة.

< وماذا="" فعلت="" لمواجهة="" هذه="">

- أنا دائماً مؤمن بأنه فى كل شارع من شوارع مصر يوجد وفدى، فبدأت أبحث عن الوفديين بالدائرة، وبدأنا العمل فاكتشفت وجود وفديين من عصر فؤاد باشا سراج الدين، متواجدون فى أماكن متفرقة، واشتغلنا بطريقة مختلفة، وقدمت الوفد على اسمى، ودائماً أقول مرشح الوفد، وليس ياسر حسان، والحملة كلها فيها روح الوفد ولوجو الوفد واللون الأخضر غالب وشعار الوفد، ومرشح حزب الوفد، ونزلنا أننا الوفد وليس شخص ياسر حسان.. وبدأنا نشكل لجاناً ومن أكبر المكاسب اللى حصلنا عليها أن هذه المنطقة بعد الانتخابات سواء قدر لنا المكسب أو لا ستكون معقلاً وفدياً كبيراً جداً.. يعنى مدينة بدر النهاردة فيها وفديين ولجان قوية جداً ونفس القصة القاهرة الجديدة، وفى طريقنا إلى شراء مقر جديد فى التجمع الثالث.. ومقرين فى بدر منهما واحد على نفقتى وآخر تبرع به أحد الوفديين.. نحن نقوم ببناء مركز خدمات وفدى والمقعد البرلمانى هدف مهم، ولكننا نبنى مكاناً للوفد من جديد، وهذا ما جعلنا مختلفين عن الأحزاب الأخرى والوفد حريص على التواجد، ونكتشف وافدين فى كل مكان فى الدائرة، ووجود الوفد يعطى قيمة كبيرة للمرشح.. وبغض النظر عن نتيجة المرحلة الأولى والمال السياسى وتدخلاته لا تزال فئة كبيرة من الشعب المصرى تحترم الوفد، واحترمته أكثر بالمرحلة الأولى.. وبالتالى ما فعلت من أجل مواجهة هذه الخصوصية هو الوفد ورفع اسمه والعمل المشترك للوفديين.

< حدثنا="" عن="" التنافس="" الانتخابى="" فى="" هذه="" الدائرة؟="" وهل="" تواجه="" إشكاليات="" بشأن="" المال="">

- للأسف المال السياسى ظاهر بطريقة كبيرة، لأن القدرة المالية للمرشحين عالية وتوجد أحزاب دفعت لمرشحين وكل المصريين يعرفون هذا والسبب فى ذلك هو قانون الانتخابات، الذى يعد أهم سلبية بالعملية الانتخابية وهذا القانون ظلم مصر وظلم برلمانها فنحن نواجه بحسم المال السياسى خاصة أن الدائرة بها 30 مرشحاً على مقعد واحد بنسبة 170 ألف ناخب ونحن نقوم بمواجهتهم بكل حسم.. وبشكل عام أنا أخوض العملية الانتخابية بشكل فردى خاصة أن القوائم وضعت بمعايير مختلفة دون أى تمويل من أحد خاصة أن الوفد لا يدعم أى من مرشحيه بالمال.

< بكل="" صراحة..="" لماذا="" قررت="" خوض="" العملية="" الانتخابية="" بالرغم="" من="" كل="" هذه="">

 

- أنا قررت خوض العملية الانتخابية لسببين... أنه إذا كان الشباب لا يوجد لهم فرصة فى العمل السياسى وأتيحت لهم الفرصة، وتوفرت لهم الأوضاع فمن الواجب أن يخوضوا العملية الانتخابية وأنا من هؤلاء الشباب اللى تواجدت لهم الإمكانيات

ولذلك دخلتها، والنقطة الثانية أنه أى سياسى لا يخوض الانتخابات يبقى زى اللاعب الاحتياطى على الدكة، وبالتالى رأيت ضرورة أن أخوض العملية الانتخابية سواء كان مصيرها المكسب أو الخسارة مش مهم، ولازم تخوض حمله، وتعرف إزاى تتواصل مع الناس فى الشارع لأنها آلية مختلفة عن المخاطبة من التليفزيون والتجربة بالنسبة لى ثرية جداً بغض النظر عن نتائجها لما قدمت للوفد من خلالها.. وهذه الدائرة تتصدر إعلانات الوفد جميع المداخل والحوائط فيها وتفوق المصريين الأحرار ومستقبل وطن مجتمعين... وتمشى فى كل حتة تلاقى اللون الأخضر، والوفد فى كل شيء، والوفديون متوغلون جداً.. هناك وفد قوى جداً فى هذه الدائرة التى تتواجد فيها الأحزاب لأول مرة.

< باعتبارك="" مرشحاً="" شاباً..="" ما="" تقييمك="" للشباب="" فى="" المرحلة="">

- فرص الشباب عندنا فى الوفد كانت ضعيفة، لكن المفاجأة أن عدداً منهم نجحوا بإمكانيات معدومة مثل عمرو أبو اليزيد ومحمد فؤاد.. ومجموعة أخرى من المرشحين تحت الـ30 وخاضوا معارك كبيرة ودى تجربة جديدة أن أخوض هذه التجربة ومعظمنا لم يحصل أى دعم من الحزب.. وبالتالى نجد مرشحي الوفد مقاتلين من أجل مبادئ، ومحاربين فى مواجهة المال السياسى والأموال التى دفعت أثناء التصويت، وبالمناسبة لو راجعنا المرشحين الآخرين فى الأحزاب الأخرى والقوائم الأخرى، سنرى وفديين فى كل مكان سواء مثلوا الوفد فى الفترة الماضية أو غير ذلك خاصة أن قانون الانتخابات هو من أجبرهم على ذلك والحاجة للدعم... والحزب لا يدعم أحداً وعدم وجود تمويل للأحزاب.. ولكنهم يحملون الهوية الوفدية ومبادئ الوفد.

يضاف على ذلك قانون الانتخابات الذى حول العملية الانتخابية لمزاد، ولكن ما حققه الوفديون فى المرحلة الأولى إنجاز تاريخى لأن الوفد لم يسبق له أن حصل على هؤلاء النواب من الصعيد.. والفرصة فى المرحلة الثانية ستكون أفضل.. ولا ننسى أن الوفد خاض 5 انتخابات من 25 يناير.. وهذا أرهق حزب الوفد مالياً على مستوى عالٍ.

< كيف="" رأيت="" الذين="" يسوقون="" أفكار="" حل="" البرلمان="" بعد="">

- مش متوقع إن ده يحصل... ونقول لمن سوق لحل البرلمان أنت مخطئ.. لأننا لو قدمنا برلماناً مشكوك فى صحته فنحن بذلك نقول للناخب بلاش تنزل.. لأن مجهود نزولك كالعدم.. والمصريون نزلوا كثيراً الفترة الماضية.. ومعظمهم محبط ويرى النزول لا فائدة منه بعد الـخمسة مرات الماضية.. ومن يتحدث عن الاستقرار السياسى هو المتسبب فى  عدم نزول الناخبين وهو مخطئ أيضاً.. ثقة الناس فى الرئيس أمر منتهى ونشعر بذلك فى الشارع وقد اختلف مع الرئيس فى أشياء كثيرة ولكن لا يمكن أن ننكر أنه رجل صالح ووطنى ونختلف معه اختلاف البشر مثل قانون الانتخابات وبعض الأفكار الاقتصادية وأولويات البرنامج الاقتصادى.

< هل="" ترى="" أن="" الانتخابات="" البرلمانية="" كان="" بها="">

- هذه حقيقة ولا نقاش فيها.. والعزوف له دوافع اقتصادية وسياسية.. وفى جلساتى مع سياسيين ورجال أعمال رأيت أنهم محبطون من الأوضاع ويرون أنهم نزلوا كثيراً، وبالتالى لازم نعرف الداء من أجل الدواء.. ونحاول نقنع الناس بضرورة وجود البرلمان لمساعدة الرئيس لأن البرلمان الجيد يستطيع أن يقول رأياً حراً، وممكن نقدر نغير، و«ميصحش نسيب الرئيس لوحده».

< حدثنا="" عن="" وعودك="" لأهل="">

- أنا تربيت فى مدرسة الوفد وحضرت 3 رؤساء للحزب، والوفد له تراث ومبادئ ولا نتنازل عنها والوفد فى تاريخه لم يكن له نائب فاسد أو راشٍ أو مرتشٍ، وأنا عملت حاجة بسيطة عرفت المشاكل فى الدائرة ووجدنا الحلول، وتواصلت مع نواب وفديين سابقين لمعرفة وسائل حل المشكلات، وميزة الوفد أنه يملك خبرة برلمانية، فقمنا بتقييم المشاكل ووصلنا لحلول ووصلنا للممكن الذى نستطيع تنفيذه بعيدا عن الأحلام الوردية واشتغلت على الممكن مع مراعاة الأزمة الاقتصادية وما تستطيع الدولة تنفيذه وما يمكن للمواطن أن يستفيد منه، والاهتمام بالجانب الصحى ونسعى لتوفير إمكانيات لتطوير الجانب التعليمى.. خاصة أننا نعانى من مشكلات فى سيارات الإسعاف والمدارس وعدد الفصول، والسبب أن المدارس الحكومية قليلة.. وتحتاج إلى تدخل سريع من وزارة التربية والتعليم.. وتوجد عندنا مشاكل متعلقة بالتشجير والحيوانات الضالة وهى تتسبب فى مشاكل كثيرة، أيضاً لا توجد مدارس كافية وخاصة التجريبية.

< هل="" النجاح="" من="" الجولة="" الأولى="">

- بشكل عام نحن فى دائرة متوسط المرشحين فيها كبير حيث يصل لـ 30 مرشحاً على كرسى واحد والنجاح من المرحلة الأولى صعب، ولكن إذا وصل الوفديون إلى الإعادة فالغالب سيكون النجاح بإذن الله.

< ماذا="" عن="" اهتماماتك="" فى="" البرلمان="">

- عندى اهتمام بالجانب الاقتصادى ولدى ثلاثة قوانين سأهتم بطرحها، على رأسها قانون المجتمعات العمرانية الجديد، وهل سيتم تغيره أم لا.. وسوف أدرس مع أهالى الدائرة الإجابة عن سؤال: هل سنبقى مع المجتمعات العمرانية أو ننتقل للمحليات وجزء من هيكلهم وده موضوع كبير جداً.. أيضاً قانون الخدمة المدنية وهو سيأخذ جزءاً كبيراً من الاهتمام ويحتاج إلى عمق وتدقيق.. وقانون الانتخابات الذى وضع وتسبب فى أضرار كبيرة للمرشحين، ولا يجب أن تكون هناك انتخابات تجرى طبقاً لهذا القانون.. بالإضافة إلى دورى ومحاولاتى لخدمة أهالى دائرتى بزيادة موازنتهم العامة من الدولة وتطوير المستشفيات والتغلب على الإشكاليات التى تواجه الدائرة.

شاهد الفيديو: