عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سياسيون: حركة المحافظين تؤثر بشكل إيجابي على الانتخابات البرلمانية

سكينة فؤاد
سكينة فؤاد

أكد عدد من السياسيين أن حركة المحافظين الجديدة سيكون لها تأثير إيجابي على الانتخابات البرلمانية القادمة، بسبب وجود نسبة كبيرة منهم من الشباب والمدنيين، حيث إن الشباب لديه طاقة وحماس كبير ورغبة في القضاء على الفساد، مما سيصب في صالح إجراء الانتخابات واستكمال خارطة الطريق.

فمن جهتها قالت مارجريت عازر، البرلمانية السابقة، إن حركة المحافظين الجديدة سيكون لها تأثير إيجابي على الانتخابات البرلمانية القادمة، لأن بها نسبة كبيرة من الشباب والمدنيين، موضحةً أن هذا يعطي انطباعاً بأن الدولة تهتم بالشباب وترغب في أن يتم الاعتماد عليهم المرحلة القادمة، وإعطائهم فرصة مما قد يشجع الناس على انتخاب الشباب في الانتخابات البرلمانية القادمة.
وأضافت عازر أن الشباب عندما يتولون مقاليد الأمور يكون لديهم حماس كبير ورغبة أكبر على تغيير الأوضاع السيئة مما قد يساهم في أن تكون الانتخابات نزيهة لا يشوبها أي تزوير.
واختلف معها بهاء أبو شقة،  القيادي بحزب الوفد، الذي رأى أن تغيير المحافظين ليس له أي أثر على الانتخابات البرلمانية القادمة،  وذلك لأن السلطة التنفيذية متمثلة في المحافظين من المفترض أنها لا تتدخل في العملية الانتخابية.
وأفاد أبوشقة أن الإجراءات الأمنية لتأمين الانتخابات واللجان  تتولاها وزارة الداخلية ولا دخل للمحافظين بذلك. ولفت أبوشقة، أن منظومة الحكم المحلي تحتاج إلى تطوير كبير وتعديل على نطاق واسع بما يحقق الهدف المنشود من وجودها، بحيث يكون عملها لخدمة المواطنين فقط، لافتًا أن هناك بعض الأمل في المحافظين الشباب والمدنيين أن يكون لهم القدرة على التغيير والتطوير.
فيما أشاد أحمد دراج، عضو المكتب السياسي لتحالف 25/30   بقرار تغيير المحافظين في هذا التوقيت، حيث أكد أنه سيكون له تأثير إيجابي على الانتخابات البرلمانية القادمة، لأن أغلبية المسئولين في بداية توليهم مقاليد الأمور، يحاولون أن يثبتوا أنفسهم وأن يعملوا بجد، بالإضافة إلى أن أغلب المحافظين من الشباب، مشيرًا إلي أن الشباب دائمًا يتطلعون للقضاء ومحاربة الفساد مما

سيصب بشكل كبير في صالح الانتخابات البرلمانية.
وأعلن دراج أن الانتخابات البرلمانية القادمة ستكون بمثابة الاختبار الحقيقي للمحافظين الجدد، وعلى مدى قدرتهم للتصرف في المواقف الهامة.
وأشار دراج إلى أن  تغيير المحافظين قبل الانتخابات البرلمانية كان أمرًا ضروريًا لأن المحافظين القدامى ثبت عدم نجاح بعضهم لذلك كان لابد من التغيير.
ومن جانبها، أوضحت سكينة فؤاد، الكاتبة الصحفية، أنه يجب إتاحة المناخ المناسب للناخب لكي يستطيع أن يختار مرشحاً يعبر عنه، موضحة أن تغيير المحافظين في هذا الوقت أمر إيجابي.
وبينت فؤاد، أن تأكيدات الدولة المستمرة بأن المحافظين تم اختيارهم بناء على معايير محددة بحيث يكونون قادرين على العمل والبناء، واستكمال خارطة الطريق من شأنه أن يطمئن المواطنين.
وأضافت فؤاد، أن المحافظين الجدد أكدوا في أول تصريحات لهم محاولتهم العمل الدؤوب لخدمة مصر، بالإضافة إلى اصرارهم على الحفاظ على الحيادية في الانتخابات القادمة، مشيرين إلى ترحيبهم باختيار المواطنين للنواب البرلمان القادم أيًا كانت النتيجة، مؤكدة أن هذا كلام إيجابي يصب في مصلحة إجراء الانتخابات.
وأكدت فؤاد، أن الشباب يستطيعون مباشرة الأعمال الميدانية والتنفيذية وهذه التغييرات تؤكد أن هناك رغبة للتخلص من المحافظ المكتبي واللجوء إلى الميداني، موضحة أن التغييرات قبل الانتخابات تأتي في توقيت مناسب وليس شرطا ان تتم بعد إجراء الانتخابات.