رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البرلمان: القدس الشريف والمسجد الأقصى أرض عربية خالصة

اللواء سعد الجمال
اللواء سعد الجمال

قال اللواء سعد الجمال، رئيس لجنة الشئون العربية بالبرلمان، ورئيس الوفد المصرى، إنه وفقاً لكل القوانين الدولية والمعاهدات وقرارات الأمم المتحدة ومنظماتها وعلى رأسها مجلس الأمن واليونسكو فإن القدس الشريف والمسجد الأقصى هي أرض عربية خالصة.

جاء ذلك في الجلسة الافتتاحية لفعاليات الدورة الثامنة والعشرين الاستثنائية للاتحاد البرلماني العربى، للجلسة الطارئة لرؤساء المجالس والبرلمانات العربية بمقر مجلس النواب اليوم السبت.

وأكد أنه إذا كانت القضية الفلسطينية ستظل جوهر النزاع العربي الإسرائيلي الممتد عبر سبعة عقود فإن القدس الشريف والمسجد الأقصى مسرى سيدنا رسول الله محمد، ومنطلق معراجه هي جوهر القضية الفلسطينية، ولطالما كانت وستظل القدس عربية بكل معطيات التاريخ والجغرافيا والديموجرافيا.

ولفت إلى أنه إذا كانت الأمة العربية بأسرها دولاً وبرلمانات وشعوباً قد أجمعت على أن تكون القدس بإذن الله عاصمة أبدية للدولة الفلسطينية المستقبلية فإن القدر لا بد وأن يستجيب لإرادة الشعوب وإذا كانت أمريكا القوى العظمى قد اعترفت وبعض أذنابها بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الصهيونية ونقلت سفاراتها إليها فإنها تعلم علم اليقين أنه الباطل بعينه الذى لن يدوم وإنها بذلك قد دهست عمداً الشرعية الدولية والإنسانية والدينية بالأحذية.

وواصل حديثه بأنه إذا كانت القدس تمثل للشعوب الإسلامية المناره المقدسة كما يمثل مسجدها الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين فإنها بنفس القدر تمثل للشعوب المسيحية مهد الديانة ومولد السيد المسيح عليه السلام بكنيسة بيت لحم، كل هذه الأماكن شديدة

القدسية تتعرض كل يوم للتدنيس والانتهاك الفاضح من مستوطني وجنود الاحتلال العبري الإسرائيلي الذى يعربد دون حساب ويضرب بالقوانين والأعراف والاتفاقيات الدولية عرض الحائط في ظل صمت دولي مريب ومنحاز.

وتابع حديثه:" آخر تلك الانتهاكات ما أصدره الكنيست الإسرائيلى بتاريخ 19 الجارى تحت مسمى قانون الدولة القومية للشعب اليهودى الذى يؤسس ويكرس التمييز والفصل العنصرى فى مخالفة صريحة لمبادئ القانون الدولى ومبادئ حقوق الإنسان، وفى إجراء فاضح لمحاولة سرقة الهوية الفلسطينية من أصحاب الأرض الأصليين بعد أن سلبوهم وطنهم".

وتابع :"لقد قدمت الأمة العربية ودولها جميعاً متمثلة في جامعة الدول العربية وعلى مستوى مؤتمرات القمة المتلاحقة مبادرات سلام واضحة ترتكز على مبدأ الأرض مقابل السلام وسعت حثيثاً في كل المحافل الدولية والإقليمية لحشد الدعم والمساندة للقضية وللشعب الفلسطيني من أجل الوصول لحل الدولتين ودفعاً لسلام عادل لا تفرض فيه حلول مجحفة بحق الشعب الفلسطيني ولاجئيه وحريته وعاصمته في القدس الشرقية".