عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كتيبة إعدام .. الزوجة والصديق وأشقاؤها أحرقا جثة بهاء وألقوا بعظامه فى الترعة

جريمة قتل - أرشيفية
جريمة قتل - أرشيفية

لا تأتى الطعنة إلا من الأقربين فبسبب زوجته عارض أهله واستدان من كل مكان لتعيش زوجته في سعادة ورخاء وما أن دخل بهاء السجن حتى ارتمت زوجته في أحضان صديقه وقررا أن يمضوا حياتهم سويآ في طريق رسمه لهما الشيطان وما أن علم الزوج بالأمر اتفقت كريمان مع عشيقها على التخلص من بهاء هذه موُجز الواقعة التى شهدها مركز القوصية بمحافظة أسيوط.

 

البداية كانت عندما تزوج "بهاء. أ. ي" من امرأه تدعى "كريمان" ينحصر تفكيرها فى أن تعيش حياة يلمؤها الترف ووفرة المال فكانت دائمآ تطلب من زوجها ما يفوق قدرته المالية وبسبب حبه الشديد لزوجته كان لا يعارض لها أمر حتى أنه استدان من كل مكان كي يرضي رغباتها ويلبي لها كل ما تطلب برغم عدم استطاعته حتى أثقلت الديون كاهله وعلى إثرها دخل السجن ليبدأ صديقه فى إِغواء زوجته والزوجة الخائنة لم تفكر يوماً في كل ما فعله الزوج المحبوس من أجلها لم تفكر فى أنه دخل السجن بسببها وبدأت الأقاويل تكثر من سكان المنطقة التى تقطن فيها الزوجة الخائنة حتى توقعوا أنها طلقت من بهاء وتزوجت صديقه.

 

وعندما خرج بهاء بعد قضاء فترة العقوبة لم يجد الوضع على ما هو عليه فأصبح يترقب كل شيء حتى انكشف المستور وعلم بأمر الخيانة بين زوجته وصديقه حيث كشفت رسائل على الهاتف المحمول خيانتهما وجد صديقه الوحيد والذي كان يزوره في السجن ويرعي بيته في غيابه قد رافق زوجته في طريق الحرام لكن بهاء صمت بعدما أثقله صديقه الغادر من قبل دخوله السجن بالديون لكنه وهدد زوجته بفضح أمرها أمام الأهل لكن بسبب هروبهم سويآ لكى يتزوجا رغمآ عن أهليهما جعله لا يستطيع إخبار الأهل.

 

 

وعندما أحس صديقه بالخطر الذي يشكله بهاء بات يفكر حتى سول له الشيطان سوء أعماله واهداه إلي فكرة التخلص منه فاتفق مع زوجته فى البداية من منعه بالكلام في الموضوع ثم استدرجاه في شقة صديقه وقاما بمحاولة إسكاته عن طريق الضغط عليه بإعادة قيراط أرض زراعية قام الصديق الغادر بشرائها منه قبل دخوله السجن وهو على دراية أنه لا يستطيع الوفاء بهذا الالتزام حاليآ بعدما كادت الديون تفتك به ولا يستطيع ايضآ تسليمه الأرض لانها تحت يد أقاربه.

 

 

الا أن بهاء قرر العِناد وأصبح يقول أنه سيبلغ أجهزة الأمن وهي ستتأخذ الإجراء اللازم حيالهما فأنقضا عليه وقاما بضربه عدة ضربات علي الرأس حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وقفت الزوجة الخائنة ترتعد وهي لا تعرف كيف تتصرف فاخبرها الصديق أنها السبب في كل شئ وبدأ تهديدها قائلآ إذا انكشف الأمر سيقوم بتسليمها للأجهزة الأمن فلم تجد أمامها حل إلا الاتصال بشقيقتها فايزة وآمال.

 

وفى آخر الليل جاءتا فايزة وآمال

واستقبالها الزوجة الخائنة وأخبرتهما بالأمر فاخشيا أن يفتضح أمر شقيقتهما فقاما بحمل الجثة في "جوال خيش" وذهبا بها لمنطقة زراعية نائية،وبقلوب نزعت منها الرحمة قاما بإشعال النيران في الجثة حتى تمت تصفيتها بالكامل وبعد ذلك حمل العظام والرماد ألقيا بها في الترعة وكأن لم يحدث شئ ذهبا إلى منزلهما وناما وسط أبنائهما في آمان تام متناسين أن هناك عين لا تغفل رصدت الجرم كله هي عين الله.

 

وتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى مدير أمن أسيوط، إخطاراً من مدير مباحث المديرية يفيد ورود بلاغ لمركز القوصية من السيدة حياة النفوس 52 سنة باختفاء ابنها "بهاء" منذ أكثر من أسبوعين لا يسأل عنها وقد أغلق تليفونه وأنه كان يعيش بعيداً عنها في بندر القوصية، ولكنه كان على اتصال دائم بها وحرر المحضر رقم 4692 إداري مركز القوصية.

 

تم تشكيل فريق بحث وبالفحص تبين تردد سائق على مسكن المتهمة بشكل دائم أثناء حبس المتغيب بهاء حتى أنهم اعتقدوا أن السائق تزوجها ولكنهم فوجوا بعد خروج بهاء من السجن بعودته للمنزل، واختفاء السائق عن الحضور لمنزله وانه كانت حدثت بين بهاء وبين السائق مشدات على أموال وطالبه بألا يأتي إلي منزله مرة أخرى.

 

تم ضبط وبعد مناقشته في أحداث الخلافات بينه انهار واعترف بالجريمة وأعترف بقيام الزوجة الخائنة بمعاونته والعلاقة الغير شرعية بينهما وعلى الفور إلحاقا للإخطار الأول تم ضبط رمضان عبد القادر على 39 سنة سائق متهم أول بقتل المجني عليه، و"فايزة. ق. م."، وشقيقتها "آمال"، فيما تمكنت المتهمة الثانية "كريمان" زوجة المجني عليه من الهروب وجارٍ البحث عنها.

 

وأمر مدير نيابة مركز القوصية بحبس المتهمين جميعاً بعد أن اعترفوا جميعاً بالجريمة وبحرق الجثة وإلقاء ما تبقي منها في ترعة، 15 يوماً على ذمة التحقيق وسرعة ضبط الزوجة الخائنة كريمان قطب منازع.