رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الوفد" يرعى ملتقى تشاوري لمعارضة سوريا

 أقام حزب الوفد حفل إفطار مساء السبت 13 رمضان لوفد من المعارضة السورية يضم عددا من أعضاء اتحاد الأحرار السوريين وأديب الشيشكلى عضو مجلس الإنقاذ.

حضر الإفطار من قيادات حزب الوفد د. السيد البدوى رئيس الحزب وفؤاد بدراوى سكرتير عام الحزب والمستشار بهاء الدين أبو شقة نائب رئيس الحزب ومارجريت عازر سكرتير عام مساعد الحزب واللواء سفير نور والدكتور صديق عفيفى عضوا الهيئة العليا لحزب الوفد والمهندس حسن شعبان وزير الاسكان بحكومة الوفد الموازية.

وعقب حفل الإفطار دار حوار حول تطورات الأوضاع في سوريا حيث تحدث فرحان مطر كاتب وإعلامي سوري وعضو اتحاد الاحرار السوريين، مستعرضا بعض النقاط المفصلية التي مرت بها الثورة السورية مشيرا إلى أن شرارة الثورة السورية انطلقت في مدينة درعا في نفس يوم تنحي الرئيس السابق حسني مبارك مؤكدا أن انطلاق هذه الثورة يكشف عن مدى ما تعنيه مصر للسوريين خاصة أن انتصار الثورة المصرية كان حافزا كبيرا لهم.

وأضاف:" رغم الوحشية الشديدة التي يتعامل بها النظام  في سوريا مع الشعب فإن الثورة السورية مستمرة"، مشيرا إلى أن شرعية النظام سقطت مع سقوط أول قطرة دم على يد بشار الأسد وأعوانه .

وطالب فرحان مطر أحرار العالم عامة وأحرار مصر خاصة بالوقوف إلى جانب الشعب السوري في ثورته السلمية.

كما أكد أهمية مساندة حزب الوفد للثورة السورية

وتحدث أحمد المعمار - من اتحاد الأحرار السوريين -عن سقوط شرعية نظام الأسد داخليا وشعبيا و أن الشعب السوري يقدم التضحيات تلو التضحيات في سبيل استمرار ثورته مضيفا أن زيارتهم هذه تأتي في سياق تحركات السوريين في الكثير من دول العالم لرفع الغطاء الدولي عن نظام الأسد وإسقاط شرعيته خارجيا .

أما عن موقف إيران فأجاب أن إيران تعتبر فقد نظام الأسد كفقد عضو من جسدها ولذلك فهي تمده بكل ما أوتيت من قوة مادية وعسكرية وسياسية وأمنية .

وقال أديب الشيشكلي: "نحن كمعارضة في الخارج يحزننا مايحدث لأهلنا في سوريا, وصمودهم وبطولاتهم تجعلنا أقوى وتدفعنا على بذل المزيد من الجهود لرفع المعاناة عنهم".

من جانبه أكد السيد البدوي رئيس الوفد أهمية أن يكون للثورة السورية مجلس يمثل الرأس بالنسبة لها ويكون متحدثا باسمها ومعبرا عنها في سعيها لاكتساب الشرعية الدولية  من خلال اعتراف دول العالم وحينها تسقط شرعية

النظام دوليا كما سقطت داخليا مما يساعد على إسقاط النظام الذي سيبقى حينها بلا أي شرعية.

واطلع البدوي على دعوة اتحاد الأحرار السوريين  ومنظمة المغتربين السوريين من أجل الديمقراطية وأطياف أخرى في المعارضة  لعقد ملتقى تشاوري يضم أطياف المعارضة السورية يتم من خلاله التوصل إلى مجلس استشاري ولجان نوعية متخصصة تشبه في أسلوب تكوينها إلى  حد ما الأسلوب الذي يعتمد في تكوين أي حكومة تكنوقراط  مع التأكيد على أن هذا المجلس يعتبر مرحلة مؤقتة ينتهي عمله بمجرد إيجاد البديل المنتخب من قبل كامل الشعب السوري.

وأكد البدوي أن الوفد سيتولى الدعوة والاستضافة الكاملة لأعضاء الملتقى وأن مقر حزب الوفد هو بيت الأمة المصرية والعربية، مستشهدا بموقف زعيم الوفد الراحل مصطفى النحاس الذي كان له موقف حازم عندما اعتقل الاستعمار الفرنسي بشارة الخوري فأرسل النحاس باشا إنذارا للحكومة الفرنسية بأنها إذا لم تقم بالإفراج عن بشارة الخوري فإنه سيعتقل كل الرعايا الفرنسيين في مصر وبالفعل تم إطلاق سراح بشارة الخوري.

وأضاف د. السيد البدوي أن حزب الوفد سوف يدعم الثورة السورية سياسيا وإعلاميا حتى  النصر .

وفي نهاية الاجتماع تم الاتفاق على عقد الملتقى التشاوري للمعارضة السورية بمقر حزب الوفد في الأسبوع الأخير من  شهر رمضان لانتخاب مجلس استشاري  وذلك دعما من حزب الوفد لثورة الشعب السوري .

حضر الافطار من اتحاد الأحرار السوريين فراس تميم - نزار أكرم - فرحان مطر -عبده محمد- أحمد المعمار-موفق غزال -سلام الشواف كما حضره سامر الكيلاني وأديب الشيشكلي عضو مجلس الإنقاذ.