عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الجمهوري" يهدد بالانسحاب من انتخابات البرلمان

حازم عمر رئيس حزب
حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري

أعلن حزب الشعب الجمهوري عن عقد اجتماع لقيادات الحزب والهيئة العليا للحزب، الإثنين القادم؛ وذلك لدراسة التوغل والابتزاز السياسي لقائمة"في حب مصر"؛ وما أثير حولها من دعم أجهزة الدولة لهذه القائمة.

وأصدر الحزب بيانًا صحفيًا، صباح اليوم السبت، أعلن فيه عن عزمه عدم الترشح إذا ثبت للحزب هذه المعلومات، واصفًا ذلك بـ"مسرحية هزلية".
وجاء في بيان الشعب الجمهوري، أن قائمة"في حب مصر" أصبحت تمثل مهزلة سياسية حقيقية وصراعات غير مسبوقة، وصارت بما لا يدع مجالًا للشك عبارة عن عطية ورشوة سياسية في صورة مقاعد بالتعيين المستتر لمجلس النواب من قبل الأجهزة التابعة للسلطة التنفيذية التي كان من المفترض أن تكون على الحياد في العملية الانتخابية.
الأمر الذي أصبح يمثل خطورة شديدة على استقرار الجبهة الداخلية للدولة المصرية، وأحدثت شروخًا في صفوف القوى الوطنية، وأعادت للأذهان مشهد تفريغ الساحة السياسية من الحياة الحزبية تمامًا مثلما حدث عقب ثورة يوليو من عام ١٩٥٢ عندما أطاحت الدولة بالأحزاب وأفرغتها وبنت لنفسها كيانًا واحدًا من المنتفعين تحت مسمى هيئة التحرير.
وهو يطابق ما نشهده الآن في محاولات الدولة لبناء ائتلاف أغلبية أو في أقل الحدود ائتلاف أكثرية لنفسها تحت اسم ائتلاف" في حب مصر" في مشهد ساذج يهدد مزيدًا من الضغوط الدولية على مصر لها أسبابها المنطقية؛ نظرًا لمخالفة تلك الممارسات للدستور والقانون المصري والأعراف الدولية.
لقد جعلت الدولة من هذا الائتلاف الذي هو بالتأكيد من صنيعة أجهزتها قبلة لكل مشتاق لكرسي في البرلمان حيث يتم الضغط عليه واستقباله في أروقة الأجهزة السيادية من أجل أن يبيع انتماءه الحزبي بغرض تفريغ الأحزاب من كوادرها ومضمونها مقابل

المنفعة الشخصية لهذا المرشح، ولم يقتصر الأمر على ذلك بل جعلت من هذه القوائم مؤخرًا في الأسابيع الماضية كيانًا لتقديم الرشوة السياسية لإسكات كل حزب يعلو صوته في المنابر الصحفية والإعلامية حتى يسكت صوته، وانقلب المشهد لعملية ابتزاز سياسي متدنية.
ومن منطلق احترام النفس والترفع عن هذا العبث وعدم التورط في هذا الابتزاز السياسي وتلك المسرحية الهزلية التي تفتقر إلى أبسط معايير الانتخابات الحقيقية، ويعكف حزب الشعب الجمهوري يوم الإثنين السادس عشر من هذا الشهر الجاري على دراسة خيار مقاطعة الترشح على القوائم الأربعة.
هذا بالنسبة للقوائم أما بالنسبة لانتخابات الدوائر الفردية، فسيخوض الحزب المعركة في الدوائر الفردية وإذا ثبت لدى الحزب تورط أجهزة الدولة في معركة الدوائر الفردية سيكون للحزب موقفًا.
لقد أصبح لدى حزب الشعب الجمهوري قناعة بأن هناك من داخل دائرة صناعة القرار في الدولة من يريد إحداث الفرقة بين التيارات الوطنية من أجل الهيمنة على مقاليد السلطات الثلاث في الدولة والإطاحة بشعبية الرئيس عبد الفتاح السيسي بمثل هذا التخطيط الساذج، ومثل تلك التصرفات المسيئة للحياة السياسية السليمة.