رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إحباط مخطط إفساد احتفالات "رأس السنة"

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد اللواء هاني عبداللطيف المتحدث الرسمى لوزارة الداخلية أن الوزارة وضعت خطة تأمين قوية بالاشتراك مع عناصر القوات المسلحة الباسلة

بمناسبة الاحتفال بأعياد الكريسماس وعيد الميلاد المجيد للأخوة الأقباط وأن اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية كلف جميع قطاعات ومديريات الأمن بالمحافظات بإعلان حالة الاستنفار القصوى بداية من الأسبوع القادم والتى تتضمن  انتشار كافة قوات التدخل السريع وتشديد الاجراءات الأمنية حول جميع الكنائس والمناطق الحيوية المنشآت السياحية.
وأكد «عبداللطيف» ان الاجراءات الأمنية ستكون مشددة وقوية من خلال تنفيذ الخطة تحسباً لوجود محاولات من بعض الخلايا الإرهابية لافساد الاحتفالات وحداث الفتن  كما كانوا يخططون فى أوقات سابقة، وأشار «عبداللطيف» الى ان الضربات الاستباقية الساحقة والتى نفذتها الأجهزة الأمنية خلال الفترة الماضية ضد العناصر الإرهابية التكفيرية وعناصر تنظيم الإخوان الإرهابى جعلتهم فى حالة يأس متصاعد، وأن  كافة الأجهزة الأمنية فى حالة يقظة تامة لمواجهة أى محاولات  تستهدف أمن واستقرار الوطن وأن كافة المحاولات التى يقوم بها دعاة الإرهاب سوف تفشل أمام ارادة شعب مصر القوية واستبسال رجال جيشه وشرطته فى الزود عنه ضد أى أخطار.
وعلى جانب آخر علمت «الوفد» ان اجهزة قطاع الأمن الوطنى والأمن العام رصدت معلومات تفيد بتخطيط عدد من الخلايا الارهابية للقيام بعمليات ارهابية لافساد اعياد الكريسماس، الأمر الذى جعل وزارة الداخلية تشدد من الاجراءات الأمنية المبكرة لتأمين الوطن وأن كافة مديريات الأمن بالمحافظات تلقت اخطارات بوقف إجازات وراحات الضباط وأفراد الشرطة منذ يوم 24 ديسمبر وتكليف  كافة ادارات

الحراسات الخاصة بالوزارة بتعزيز الاجراءات الامنية بالمنشآت العامة والشرطية وتوسيع دوائر الاشتباه ضد الخارجين علي القانون، وكذلك تسيير الدوريات الأمنية خلال الـ 24 ساعة يومياً، وتعزيز الكمائن الأمنية بقوات إضافية وتسليحها بأسلحة ثقيلة وبخاصة علي الطرق الحدودية، والدائري، والمحور، كما ستقوم وحدات خاصة من فرق العمليات الخاصة والتدخل السريع بتأمين محيط المنشآت السياحية والكنائس، ووجود غرفة العمليات المركزية بالوزارة وربطها مباشرة بكافة وحدات التدخل السريع، وشرطة النجدة، وقيام القيادات بأدوارهم الاشرافية والمرور المستمر علي القوات المتواجدة بالشارع، واجراء التعديلات المطلوبة في الخطط كل علي نطاق محافظته وموقعه الاشرافي، كما سيقوم وزير الداخلية بعدة جولات خلال الاسبوع الحالي للاطمئنان علي الأوضاع الأمنية وتنفيذ الخطط المطلوبة، ومجازاة أي قيادة إشرافية تقصر في عملها، أو أي عمليات تأمين داخل النطاق الخاص بجهة التأمين أو توزيع الاكمنة وعمليات الانتشار، كما ستقوم وحدات الكلاب الخاصة بالانتشار في محيط كافة المواقع، والمنشآت، وسيقوم خبراء المفرقعات بتمشيط المواقع والكنائس والمنشآت السياحية والحدائق والمتنزهات.