عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ائتلاف شعبي يفضح التمويل الأجنبي للصحف ومنظمات المجتمع المدني


شهدت ساحة حقوق الإنسان خلافات شديدة بين 3 صحفيين يعملون في مجال حقوق الإنسان ومؤسسة النقيب للسيطرة على مشروع لتدريب 13 ألف مراقب من المحامين والممول من المعونة الاسترالية بمبلغ عشرة ملايين و400 ألف جنيه بسبب تصميم الصحفيين محمود بسيوني ومحمد ربيع ومعتز الحديدي على الحصول على نسبة مالية كبيرة منه لتسويقه في عدد من الصحف والإنترنت وتفجر الخلافات بينهم لدرجة تهديدهم بتبادل الاتهامات أمام جهات التمويل الأجنبية .

وسيقوم الائتلاف الشعبي لكشف التمويل الأجنبي لمنظمات المجتمع المدني بسرد عدد من الحقائق حول هذه المشكلة والتي يوجد فيها شهود موثوق فيهم انطلاقا من حبنا لمصر في هذه المرحلة الدقيقة بعد الثورة لتوضيح كل الأمور أمام الصحف والإذاعة والتليفزيون بعد أن فتحت الحكومة والمجلس العسكري قضية تمويل المنظمات الأهلية والتي ظهر فيها عمل بعض الصحفيين من محرري حقوق الإنسان وقيامهم بالترويج لمشروعاتها والحصول على مبالغ منها سواء بعملهم في الترويج الإعلامي ومنسقين ومستشاريين إعلاميين والخلط بين عملهم الصحفي ودور منظمات حقوق الإنسان التي تتلقى تمويلا أجنبيا وهو مايتعارض مع قانون الصحافة رقم 96 لسنة 96 و قانون نقابة الصحفيين.

تم الاتفاق بين محمود بسيوني الصحفي بمجلة آخر ساعة واحد أصحاب شبكة الحدث الإخبارية على الإنترنت ومحمد ربيع الصحفي بمجلة أكتوبر ومعتز الحديدي الصحفي بجريدة الجمهورية وهم من الصحفيين المسئولين عن العمل الصحفي بمجال حقوق الإنسان مع مؤسسة النقيب للتدريب والتوقيع على مستندات المشروع لتولي الترويج الإعلامي والاتصال بالصحفيين لنشر أخبار عن المشروع بالصحف والمجلات واستخدام شبكة الحدث الإخبارية على الإنترنت وهي صفحة جروب على الفيس بوك وإحضارهم الصحفيين للمشاركة في الدورات التدريبية بمعدل 75 صحفيا بكل دورة مقابل حصول محمد ربيع على 25 ألف جنيه ومحمود بسيوني 15 ألف جنيه ومعتز الحديدي 15 ألف جنيه، بالإضافة لمبلغ 1500 جنيه لكل صحفي لعدد 75 صحفيا يتولون عملية الترويج بانتظام طوال فترة الانتخابات وبالتالي حصول الصحفيين الثلاثة على مبلغ 170 ألف جنيه وقام محمد ربيع ومحمود بسيوني ومعتز الحديدي بتوزيع العمل على منسقين وهميين من الصحفيين للحصول على جانب كبير من المبلغ لحسابهم دون معرفة أحد والمتاجرة بأسماء الصحفيين دون علمهم والحصول على مبالغ مالية لهم دون معرفتهم و الادعاء بتوزيعها عليهم .

عند تنظيم الدورة التدريبية الأولى للصحفيين برأس سدر بقرية سياحية تابعة لنقابة التطبيقين أفصح صلاح سليمان رئيس مؤسسة النقيب عن حجم التمويل المشروع في الجلسة الافتتاحية بأن التمويل يبلغ 10 ملايين و400 ألف جنيه وبعدها مباشرة في نفس اليوم اندلع الخلاف بين محمد ربيع ومعتز الحديدي ومحمود بسيوني من جهة مع صلاح سليمان وطلبوا رفع المبلع إلى نصف مليون جنيه للإعلام وهددوا بتقديم شكوى للمعونة الاسترالية الممولة للمشروع بأنهم شركاء في المشروع وتسويقه و ترويجه إعلاميا وتهديدهم لصلاح سليمان بالقيام باتهامه في وسائل الإعلام لسحب مشروع المراقبة من مؤسسة النقيب لأنها ضحكت عليهم ولم تخبرهم بحجم التمويل الحقيقي .

قام محمود بسيوني ومحمد ربيع ومعتز الحديدي باللجوء لسعيد عبدالحافظ رئيس ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان للتدخل للضغط على صديقه صلاح سليمان لكنه رفض بشدة واتهم محمود بسيوني ومحمد ربيع ومعتز الحديدي بمحاولة ابتزازه وأنه يرفض هذا الأسلوب ومتمسك باتفاقه معهم لأن تدريباته للمحامين البالغين 13 ألف محامي يتكلف بمفرده نحو 5 ملايين جنيه بالإضافة إلى وجود تكلفة للأدلة والمدربين وغرف العمليات يوم الانتخابات ومصاريف إدارية كثيرة .

قام محمد ربيع ومحمود بسيوني ومعتز الحديدي بالاتصال بسعيد عبدالحافظ واتهموه بأنه يعرقل حصولهم على مبلغ نصف مليون جنيه مقابل أتعابهم، وسعوا بكل الطرق لمنع عرض مؤسسة النقيب تنفيذ الترويج الإعلامي على أحمد مصطفى الصحفي باليوم السابع أو يوسف شعبان الصحفي بنهضة مصر للحصول على الترويج الإعلامي لمشروع مؤسسة النقيب بدلا منهم .

أبلغ محمد ربيع ومحمود بسيوني ومعتز الحديدي مؤسسة النقيب أنهم سيقومون بالهجوم عليها وعلى المشروع بالصحف وتسويق قضية التمويل ضدها لأنها حصلت على أكبر مبلغ لمراقبة الانتخابات طوال السنوات العشر الماضية .

قام صلاح سليمان بالاتصال بجميع المنظمات التي تشاركه في المشروع لشرح ما حدث من هؤلاء الصحفيين كما اشتكى لرؤساء المنظمات التي ينتظر تنفيذها لمشروعات أخرى في انتخابات الشعب والشورى القادمة لتجنب قيامهم بأي تشويش على مشروعه .

كما قام صلاح سليمان باتخاذ خطوة مفاجئة بمخاطبة المعونة الاسترالية التي تمول مشروع مراقبة الانتخابات لطلب إلغاء الترويج الإعلامي الذي تقوم به شبكه الحدث على الإنترنت والصحفيين محمود بسيوني ومحمد ربيع ومعتز الحديدي وتحويل تكلفة هذا النشاط إلى باقي أنشطة المشروع وعند علمهم بهذا الإجراء قاموا بتقديم الشكوى إلى المعونة الاسترالية .

قام صلاح سليمان بتسجيل وتوثيق كافة الاتصالات التليفونية التى تمت معه من محمد ربيع ومحمود بسيونى ومعتز الحديدي للضغط عليه لرفع المبلغ الذين يحصلون عليه من الترويج الإعلامى لمشروعه فى الانتخابات القادمة .

قام عدد من المنظمات الأهلية المشاركة فى المشروع مع صلاح سليمان بالتضامن معه ضد الصحفيين محمد ربيع ومحمود بسيونى ومعتز الحديدى واستعدادهم للإعلان عن تفاصيل المشكلة فى مؤتمر صحفى لفضح ما تم من ضغوط عليه .

وأبلغ محمد ربيع عدد من الصحفيين بأنه سوف يكشف تفاصيل جلسات شرب الخمور والحشيش مع صلاح سليمان فى رأس سدر فى حالة قيام صلاح سليمان بأى تصرف ضده وأصدقائه محمود بسيونى ومعتز الحديدى .

وقام معتز الحديدي بإقناع محمود بسيوني و محمد ربيع بتأسيس رابطة محرري حقوق الإنسان بنقابة الصحفيين لاستخدامها في المشكلة ضد مؤسسة النقيب والصراع معها للضغط على رفع المبلغ الذي يريدونه، وطلب من محمد ربيع ومحمود بسيوني الاتصال بالصحفيين للإعداد لتأسيس الرابطة على أن يظل هو شخصيا بعيدا عن القيام بأي اتصالات بهم على أن يتم ترشيحه للرابطة الجديدة وذلك لاستخدام هذه الرابطة في الصراع مع صلاح سليمان دون علم نقابة الصحفيين .

وقام محمد ربيع ومحمود بسيوني الأربعاء الماضي 20 يوليو باتصالات تليفونية مفاجأة ببعض محرري حقوق الإنسان وتهميش آخرين

لعقد اجتماع لتأسيس رابطة محرري حقوق الإنسان بمقر نقابة الصحفيين في الرابعة عصرا ونشر دعوة على الفيس بوك مساء الثلاثاء لحثهم على الحضور وانتظار مفاجآت دون معرفة هؤلاء الصحفيين بخلفيات عن هدفهم الأساسي للاجتماع وظلوا طوال مدة الاجتماع لا يطرحون أي خلفيات عن مشكلتهم الأساسية مع مؤسسة النقيب وحاول أحمد مصطفى ووائل إثناءهم عن تهميش واستبعاد مجدي حلمي وحازم منير ومحمد بسيوني وعماد حجاب من حضور الاجتماع فقام محمود بسيوني ومحمد ربيع بالهجوم عليهم لأنهم رؤساء منظمات أهلية رغم أن محمود بسيوني ومحمد ربيع ومعتز الحديدي يعملون بانتظام كمنسقين إعلاميين في المشروعات الممولة من المعونة الأجنبية مع 3 منظمات كبيرة في مصر هي الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطي ومؤسسة النقيب والجمعية المصرية للمشاركة المجتمعية .

وقام محمود بسيوني ومعتز الحديدي ومحمد ربيع باتخاذ موقف عدائي لاستبعاد أحمد مصطفى من حضور اجتماعات تأسيس الرابطة الجديدة لعدم ضمه للعضوية بسبب علاقاته القوية بالعمل الأهلي والحقوقي الذي يعد عائقا أمامهم في تنفيذ خطتهم وقام وائل على بالاتصال به ودعوته بسبب شكوكه في طريقة توجيه الدعوة .

ومشاركة الصحفيين في المشروعات التمويل الأجنبي للمنظمات الأهلية لحقوق الإنسان ليست الأولى فقد قام محمد ربيع ومحمود بسيوني ومعتز الحديدي بالعمل بانتظام في مشروعات مراقبة الانتخابات منذ عام 2005، حيث عمل محمود بسيوني مع مشروعات الجمعية المصرية للمشاركة المجتمعية حتى الآن، ومعتز الحديدي ومحمد ربيع مع مشروع الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطي وحصلوا عدة مرات على مبالغ مالية كبيرة .

وقام محمد ربيع ومعه محمود بسيوني بالوقوف بقوة للاستبعاد يوسف شعبان بسبب شدة التنافس معه على تولي الإشراف على مشروع مؤسسة النقيب في انتخابات البرلمانية السابقة والحصول على ترويج الإعلام بدلا منهما .

ويرفض وائل علي العمل في أي مشروعات مع المنظمات الأهلية و يتعالى بعجرفة كبيرة على جميع المنظمات ويتعامل بعصبية شديدة معها كما أن أحمد مصطفى لا يقوم بإشراك محمود بسيوني ومعتز الحديدي ومحمد ربيع في أي تعاون بينه وبين المنظمات وقام عماد حجاب بإنشاء منظمة أهلية يعمل بها واشتكى زملاءه منه لرؤساء المنظمات لعدم قيامه بإشراكهم في المشروعات الممولة بالجمعية التى يرأسها لأنهم وقفوا إلى جواره وكبروه ولم يحصلوا منه على شىء وقام محمد ربيع ومحمود بسيونى بالهجوم عليه رغم أنه قال لهم إنه يعمل تطوعيا ولم يحصل على أى تمويل خارجى.

وحدثت خلافات شديده بين محمود بسيوني الصحفي بمجلة آخر ساعة وأيمن فاروق الصحفي بالأهرام ورئيس مؤسسة صاحبة الجلالة الخيرية بسبب قيام بسيوني باستبعاد أيمن من شبكة الحدث الإخبارية والاستيلاء عليها لنفسه وتكرر الخلافات بينهما للمرة الثالثة بسبب تصرفات بسيوني ضده واستغلاله للخلاف بين أيمن وصلاح سليمان في الانتخابات البرلمانية الماضية لتصعيد المواقف ضد أيمن فاروق .

واشترك معتز الحديدي في مؤتمر للمؤسسة العربية للديمقراطية التي ترأسها الشيخة موزه زوجة ملك قطر بترشيح من مركز بن خلدون وقام بمفاجأة الجميع من أعضاء الوفد المصري بتعمد نشر أسماء المشاركين بجريدة الجمهورية خلال فترة النظام السابق للتنكيل بهم على يد النظام واتهامهم بعدم الوطنية لوجود خلافات سياسية في هذا الحين بين مصر وقطر وقام وقتها عدد من رموز الكتاب والمثقفين بتوجيه انتقادات شديدة للدور الذي لعبه وفضحوا ممارسات سابقة له بجريدة الشعب كمندوب لوزارة الداخلية ومشاكله مع زملائه بالجريدة .

و قام معتز الحديدي منذ أيام بكتابة تعليق على موقعه على الفيس بوك يوجه فيه اتهامات ضد المؤسسة العربية للديمقراطية لتنظيمها ورشة عمل عن التخطيط الاستراتيجي للمنظمات في مصر يشارك فيها 30 منظمة أهلية مصرية بعد أن حاول عدة مرات بمساعدة محمد ربيع للضغط على سعيد عبدالحافظ منسق الورشة لحضورها باسم رابطة حقوق الإنسان لأنه سيصبح رئيسا لها خلال الأيام المقبلة لكن سعيد عبدالحافظ رفض بشدة، فعاد محمد ربيع للضغط على سعيد عبد الحافظ عند وجوده في الأقصر قبل الدورة بيومين للقيام بالترويج الإعلامي لها مقابل مبلغ مالي لكنه رفض طلبهم بكل قسوة .