رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فهمى يلقى كلمة مصر أمام مؤتمر جنيف-2

وزير الخارجية نبيل
وزير الخارجية نبيل فهمي

ألقى نبيل فهمى وزير الخارجية، كلمة خلال مؤتمر جنيف "2" أعرب خلالها عن تقدير مصر لانعقاد المؤتمر واستضافة الحكومة السويسرية لهذا المؤتمر المحورى بالنسبة لسوريا الشقيقة، ومنطقة الشرق الأوسط، والمجتمع الدولى ككل.

وأكد "فهمي" فى كلمته أنه يتعين انتهاز هذه الفرصة التاريخية لبدء عملية إرساء السلام فى سوريا من خلال التوصل لحل سياسي، بمشاركة
الفرقاء السوريون فى استحقاق سعت الدول المشاركة بالاجتماع لعقده على مدى عشرة شهور كاملة.
كما طالب ممثلى الحكومة السورية أن يُخلصوا النوايا، ويعملوا بكل جدية على التوصل إلى حل يقى الشعب السورى من استمرار المأساة التى يعيشها، مشدداً أن تلك الأهداف ليست بعيدة المنال إذا توافرت الإرادة السياسية اللازمة لدى السوريين، والرغبة فى المساعدة لدى أصدقائهم الإقليميين والدوليين، موضحاً إن التقدم ممكن من خلال عملية التفاوض التى سيطلقها هذا المؤتمر على أساس ما تم الاتفاق عليه فى إعلان مؤتمر جنيف الأول وأن مصر من جانبها تعمل وستعمل على توفير الدعم اللازم لعملية التفاوض المقبلة تعزيزاً لفرص نجاحها.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن "فهمي" أوضح أن مصر تتوقع من المعارضة السورية أن تسعى التوافق فيما بينها، وأن تعكس سياساتُها رؤيتها المنفتحة لمستقبل سوريا  كدولة مدنية، تتسع لجميع أبنائها، وهى الرؤية التى فسرتها بوضوح المبادئ التى نص عليها "العهد الوطني" الذى اعتمد من قبل المعارضة فى منتصف عام 2012، والتى يجب الالتزام بها، تحقيقا لما تضمنه نص الإعلان الصادر عن مؤتمر جنيف الأول  فى 30 يونيو 2012.
وأعرب "فهمي"عن تطلعه بأن يسفر هذا الاجتماع عن إنهاء لتلك الانقسامات وبدء العمل المشترك لتحقيق مصلحة

الشعب السوري، بما يحفظ سيادة سوريا ويصون وحدة أراضيها، ولتمكين الأخوة السوريين  من بناء مستقبل جامع لهم، بمختلف فئاتهم وأطيافهم، وحذر من  أن أى تسوية تحمل فى طياتها بذور التقسيم ستكون لها تداعيات بالغة الخطورة على المنطقة ككل.
وشدد الوزير فهمى على ضرورة تبنى موقف واضح يدعو إلى أن يتوازى مع عملية التفاوض على مستقبل سوريا السياسى الجديد عبر تشكيل هيئة حكومية انتقالية، وتطبيق عدد من "إجراءات بناء الثقة" المتبادلة بين الحكومة والمعارضة، إضافة إلى التعامل البناء مع السوريين فى دول الجوار وفى مصر، والتى قد يكون من شأنها تشجيع وتسهيل الحل السياسي، وكذا تخفيف معاناة الشعب السوري، وهو ما سيعزز من ثقته فى العملية السياسية، ويضفى عليها زخما ومصداقية، ويشجع طرفى النزاع على مزيد من الانخراط الجدى فى التفاوض.
وقال المتحدث إن الوزير فهمى رحب باستضافة القاهرة اجتماعاً شاملاً للقوى الرئيسية للمعارضة السورية فى الداخل والخارج بغرض توفيق الرؤى فيما بينها، بهدف الدفع نحو الحل السياسى المأمول، وهى من ضمن الأفكار التى تم تداولها مؤخراً.