عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السياسة الكويتية: الثورة الحقيقية كانت فى 30 يونيو

بوابة الوفد الإلكترونية

أكدت صحيفة "السياسة" الكويتية أن نجاة مصر من براثن "جماعة الإخوان" الذين قالوها علنا "إما أن نحكم مصر أو فلتذهب إلى الجحيم " تفرض إعادة النظر بالاحتفال فى 25 يناير على أنه يوم الثورة، لأنه تاريخ مصبوغ بسواد الحقد الإخوانى ولم يعد يوما لحرية مصر.

وقالت الصحيفة " إن الاحتفال الحقيقى بثورة مصر هو فى الثلاثين من يونيو, حين خرجت من دوامة التدمير والارتهان للولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل اللتين كانتا تسعيان إلى إدخالها فى دهاليز الفوضى على صورة العراق والصومال وتونس وليبيا واليمن ولبنان وسوريا .
وأضافت الصحيفة - فى مقالها الافتتاحى اليوم الأربعاء تحت عنوان "مصر الجنة وإبليس الإخوان" للكاتب أحمد الجار الله - "لأن مصر الركن الأساسى فى العالم العربى كانت الأنظار ولاتزال، تتجه إليها، وإذا كان العرب من المحيط إلى الخليج حبسوا أنفاسهم حين سطا "الإخوان "على ثورة 25 يناير وازداد قلقهم يوم نجحت الجماعة بسرقة الحكم عبر تزويرها نتائج الانتخابات الرئاسية بالتواطؤ مع الولايات المتحدة، فإنهم فى 30 يونيو لم يتنفسوا الصعداء فقط، بل أيقنوا أن مستقبلهم لن يكون رهنا بجماعة سعت طوال العقود الماضية إلى السيطرة على الأمة وإقامة ما تسميها "دولة الخلافة".
وقال الكاتب إن " الهم الذى كان يشغل الجيش المصرى ليس العودة إلى الحكم ولا تحقيق مكاسب لأركانه وضباطه، كما تحاول الدوائر المشبوهة الغارقة إلى أذنيها بدم المصريين تصوير الأمر، إنما هو حماية جبهته الداخلية التى منها يحصن دفاعه على الحدود".
وأضاف أن "الجيش لم يتوان عن تلبية نداء الملايين فى تخليص بلاده من ذاك السرطان الذى

لو ترك يستفحل لكانت مصر اليوم عضوا فى نادى الدول العربية الغارقة فى حروب أهلية عبثية".
وتابع قائلا " إن الجيش المصرى من ذاك الشعب الذى لم تكتف عشرات الملايين منه بإسقاط حكم مرشد الإرهاب , بل أحبطت محاولة واشنطن وتل أبيب إعادة إدخال جماعة الإفك والتخريب إلى الحكم من نافذة المصالحة بعدما خرجت منه عبر بوابات الميادين حيث اعتصمت الملايين رافضة الشعارات المزيفة التى رفعتها جماعة الإخوان خلف الشرعية أو إعادة مرسى إلى الحكم لفترة انتقالية".
واختتم الكاتب افتتاحية العدد قائلا " إن الناس أدركت أن أى تنازل تقدمه سيؤدى بها إلى جحيم التنكيل تحت راية "الله أكبر " التى يرفعها الإرهابيون لقتل أبناء شعوبهم كما نرى فى العديد من الدول العربية .. إن الإخوان اليوم يمارسون إرهابا على المصريين , مرة بالتفجيرات ومرات بالقتل والتخريب، لكن هذه الأعمال لن تعيد عقارب الساعة إلى الوراء، فحلم هذه العصابة بالعودة إلى الحكم أصبح بعد ثورة 30 يونيو "كحلم إبليس فى الجنة " - حسب تعبير الكاتب