رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزيرة فلسطينية:مصر تستعيد ريادتها بالمنطقة

قالت وزيرة شئون المرأة الفلسطينية "ربيحة ذياب": "إن مصر ستعود بقوة إلى دورها وريادتها فى المنطقة، لأنها تعد الركيزة الأساسية التى ترتكز عليها الشعوب العربية عامة والفلسطينيين خاصة"..معربة عن تهانيها للشعب المصرى على نتيجة الاستفتاء على الدستور.

وأضافت ذياب على هامش مشاركتها فى اللقاء الإقليمى الذى عقد فى العاصمة الأردنية على مدار اليومين الماضيين حول قرار مجلس الأمن الدولى رقم (1325) – "إن هذه النتيجة تعد مؤشرا على أن الشعب المصرى يسير فى الاتجاه الصحيح وأنه أخذ مقدراته بيديه وألقى بالمخططات التى كانت تستهدف مصر، إلى أبد الآبدين"، معربة عن اعتقادها بأن (مصر الآن) ستكون غير السابقة وسيكون لها دور مهم فى المنطقة والعالم وستعود بقوة إلى قيادة الأمة العربية.
وحول عضوية الأردن فى مجلس الأمن الدولي..أكدت الوزيرة الفلسطينية على أهمية هذه العضوية، قائلة "إن وجود دولة عربية فى المجلس ضرورى جدا لأنها ستكون أقدر من غيرها على إيضاح الحقائق الموجودة على الأرض".
وأضافت "إن الرئيس الفلسطينى محمود عباس يحرص دائما سواء كان قبل هذه العضوية أوبعدها على وضع الأردن والعاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى بكل التطورات التى تجرى على مستوى المفاوضات".
وتابعت "إننا نعتبر الأردن بمثابة الرئة التى نتنفس منها كفلسطينيين فى الضفة الغربية والداخل، ونتمنى أن يبقى بلدا مستقرا وآمنا"..منوهة بالإصلاحات الجدية التى يقودها العاهل الأردنى فى جميع المجالات ومنها تحسين وضع المرأة الذى سيساعد بدوره فى وجود شراكة حقيقية مع النساء العربيات الأخريات".
وفيما يتعلق بتطورات الأوضاع فى مخيم اليرموك..قالت الوزيرة الفلسطينية "إن ما يجرى فى المنطقة هومن أجل عيون إسرائيل..وهناك مأجورون يعملون من أجل قلقلة الأوضاع وقلب الأنظمة العربية..وهوما يقع بدوره على رؤوسنا كفلسطينيين لذلك فإننا نتمنى الاستقرار لها حتى يستطيع شعبنا المهجر، المشرد، المشتت

أن يعيش للحظات بأمان"..مضيفة "إن ما يجرى فى القرن الواحد والعشرين بحق الإنسان الفلسطينى يعتبر مأسأة".
وعن المرأة الفلسطينية..أفادت ذياب بأنها تعد شريكا أساسيا فى كل ما يجرى فى فلسطين جنبا إلى جنب مع شعبها ومجتمعها ومع أخيها الرجل، وهى تسير فى الاتجاه الصحيح من أجل تثبيت حقوقها وقضاياها وستحقق الإنجازات، علاوة على أنها تتقلد العديد من المناصب المهمة منها الوزيرة والسفيرة والنائبة فى المجلس التشريعى والمحافظة وغيرها.
وشددت على أن المرأة الفلسطينية هى التى حافظت على الجبهة الداخلية على مدار سنوات فهى مرأة عملاقة بكل ما تعنى الكلمة..قائلة "إننا لن نترك الاحتلال الإسرائيلى يهدم أحلام نسائنا سنحقق كل ما نصبوإليه"..مضيفة "إننا وبعد حصولنا على دولة غير كاملة العضوية فى الأمم المتحدة نسعى للمشاركة فى كل مجالات الحياة المختلقة لنوصل الصورة الحقيقية لكل ما يجرى لنسائنا".
وأشارت إلى أن توقيع الرئيس الفلسطينى على اتفاقية القضاء على أشكال التمييز ضد المرأة ( سيداو) قبل أن تكون فلسطين دولة هى رسالة مفاداها أنه مع قضايا المرأة وأن نظامه السياسى يتجه باتجاه العدالة الاجتماعية والحقوق خاصة وأن نجاح الشعوب تقاس بمدى تقدم المرأة فيها وأخذها لحقوقها.