رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

منصور يلمح لـ«الرئاسية» أولًا

بوابة الوفد الإلكترونية

غالبت الدموع الرئيس عدلى منصور أثناء إلقاء كلمته إلى الشعب المصرى فى ذكرى المولد النبوى الشريف

، وذلك عندما تحدث عن دور قوات الجيش والشرطة فى محاربة الإرهاب وذكر الحديث الشريف: «عينان لا تمسهما النار.. عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس فى سبيل الله».
ودعا الرئيس المصريين إلى التوجه غدًا للمشاركة فى الاستفتاء على الدستور، مؤكدًا انه يدعو إلى ذلك بدافع وطنى. وقال: «صوتكم أمانة فأدوها من أجل قيادة سفينة الوطن إلى بر الأمان.. واستكمال أهداف الثورة».
وألمح الرئيس إلى إجراء الانتخابات الرئاسية أولا عندما قال: «إن اقرار هذا الدستور سيرسخ لنظام ديمقراطى جديد، وإن مصر سيكون لها رئيس منتخب يستلم سلطاته كاملة بعد الانتخابات، كما سيكون هناك برلمان جديد ومنتخب أيضًا».
وقال: «اجعلوا يوم الاستفتاء.. هذا اليوم العظيم موعدًا للاحتفال بذكرى المولد النبوى الشريف».
وأكد منصور فى كلمته بمناسبة ذكرى المولد النبوى الشريف ان هناك من أخطأ فهم ديننا الحنيف واستحل حرمة الدماء المصرية، وهناك من استبدل شريعة الله وأعمل آلة القتل فى بنى وطنهم، وهناك من انحرفوا عن الفطرة السوية».
لفت الرئيس إلى أن مصر تتعرض لهجمة شرسة، تسعى لهدم الوطن كما أن يد الإرهاب تضرب هنا وهناك وتزهق النفوس البريئة، مؤكدًا ان البلاد سوف تنتصر فى معركتها ضد الارهاب، مضيفًا: «سنبذل أرواحنا فداءً للوطن وسنحسن الظن بالله كما علمنا النبى محمد، وسنظل متفائلين لنجد الخير».
وشدد منصور على ان يد الأمن ستكون حازمة وقوية لصون الحقوق، وقال: «اقول لرجال الشرطة البواسل والقوات المسلحة خير أجناد الأرض ان الله معكم فى الدفاع عن وطننا». وأضاف منصور باكيا ومستشهدًا بالحديت الشريف: «عينان لا تمسهما النار.. عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس فى سبيل الله»، وأضاف: «اليد التى تزهق الأرواح لها فى الدنيا عقاب وفى الآخرة خزى» وهو ما أبكى الفريق السيسى.
كما دعا الرئيس إلى تجديد الخطاب الدينى، على ان يتخذ من القرآن والسنة منهلة ويقضى على الاستقطاب الطائفى أو المذهبى، مطالبًا باستقاء

علوم الدين من أهله لقوله تعالى: «واسالوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون». وأكد ان الدولة لن تألو جهدا لتوفير المناخب المناسب للأئمة لدعم الخطاب الدينى.
ومن جانبه قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف انه انطلاقا من الدور الوطنى للأزهر فإنه يؤكد ان مشروع الدستور، الذى يعرض على الشعب للاستفتاء غدا وبعد غد، شارك الأزهر فى صياغته واطمأن انه جاء محققا لتطلعات الشعب فى الحفاظ على الشريعة الاسلامية والحياة الكريمة والمستقرة.
وطالب شيخ الأزهر من يدفعون البعض إلى قتل المسلمين او تفجير انفسهم بتدبر القرآن الكريم والأحاديث الشريفة ويأخدونها بعين الجد والاعتبار».
ورفض الطيب من يروجون لإباحة هذا القتل بحجة تكفير المسلمين،مؤكدا ان هذه فتنة عمياء وكارثة كبرى على الاسلام. وقال: على هؤلاء ان يعودوا إلى رشدهم ووطنهم ويعلموا ان هذه الجرائم اساءت إلى الاسلام كثيرًا وقدمت لاعداء الاسلام صورة كريهة عن ديننا وشوهت من صورة النبى فى أعين اعدائه».
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ضرورة نشر الرحمة والمودة والصفح عند المقدرة بين المسلمين، ضاربًا أمثلة كثيرة على ذلك من سيرة الرسول الكريم. كما دعا إلى التأسى فى كل تصرفاتنا بأخلاق الرسول والعمل على نبذ كافة اشكال العنف والتشدد من حياتنا، مؤكدًا ان أهل العلم اجمعوا على ان الدين يسر ولا وجود للتشدد.