رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كمال: قد يتم اغتيال مرسى بذكرى ثورة يناير

بوابة الوفد الإلكترونية

قال الدكتور هشام كمال، القيادى فى تحالف دعم الإخوان الذى تقوده الجماعة، إن التحالف مستمر فى التظاهر حتى عودة الرئيس السابق محمد مرسى للحكم.

وصرح عما سماه شكوك بشأن مصير الرئيس السابق، وأضاف أن البلاد ستشهد أحداثًا كبرى، خلال الأيام المقبلة، خاصة مع اقتراب موعد الاستفتاء على الدستور لتمرير ما هو مطلوب من سيناريوهات للمستقبل.
وعما إذا كانت هناك أى وسائل للتواصل بين التحالف والرئيس السابق المحتجز فى سجن برج العرب غرب القاهرة على ذمة المحاكمة فى عدة قضايا، قال كمالظ:" إنه يوجد تكتم على أخبار مرسي، ونحن لدينا تشك. وبعض الإعلاميين بدأوا يتحدثون عن أن مرسى قد يصاب بشيء، ونحن نتشكك فى أن يجرى اغتياله خلال أحداث ذكرى ثورة يناير".
وتابع قائلًا: "نحن متشككون فى أحداث كبيرة ستحدث فى الأيام المقبلة حتى يجرى تمرير الاستفتاء أو تنصيب من يريدون لرئاسة البلاد".
وفى ما يتعلق بالتسجيلات التى جرى تسريبها وتتهم مرسى وعددا من قيادات الإخوان بالتخابر والتلاعب بالدولة، قال إن: "التسجيلات المنسوبة لمرسي، خاصة تلك التى تتحدث عن اتصاله بزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهرى بعد انتخاب مرسى للرئاسة، ومع مسؤولين فى المخابرات الأميركية قبل ثورة يناير، لم يسمعها أحد، وإنما جرى نشر نصوص قيل إنها لتلك التسجيلات". وأضاف: "لا يعتد بما هو منشور ومنسوب لتسجيلات أتحدى أن تخرج إلى العلن، ومن غير المعقول أن يتواصل مرسى مع عدة أطراف متناقضة مثل القاعدة والحرس الثورى الإيرانى وحماس وحزب الله الذى يحارب التيارات السنة فى سوريا".
وعن مطالب تحالف دعم الشرعية وما إذا كانت قد تغيرت، قال إنها ما زالت تتلخص فى عودة مؤسسة الرئاسة كما كانت قبل عزل مرسى فى الثالث من يوليو (تموز) الماضي، وأضاف أنه «على رأسها المطالب رجوع الرئيس السابق كرئيس للجمهورية، وعودة المؤسسات الأخرى المنتخبة وعلى رأسها مجلس الشورى كمجلس تشريعي، وعودة الدستور المستفتى عليه فى 2012، والقصاص ممن قتلوا المتظاهرين السلميين بعد الثالث من يوليو».
وعما إذا كان البعض يرى أن تنفيذ هذه المطالب أصبح أمرا مستحيلا فى ظل الأوضاع الجديدة بمصر، قال الدكتور هشام قبل ثورة 25 يناير 2011 كان من المستحيل خلع الرئيس الأسبق حسنى مبارك وكان يستحيل الحديث عن انتخابات حرة نزيهة. وأضاف أن كل هذا تغير بعد 25 يناير ونحن نقول إن كل ثورة تحتاج للصمود لكى تغير المستحيل.
وبشأن ما يقال عن أن المعطيات الشعبية التى

كانت قبل 25 يناير 2011 لم تعد موجودة، والتى اتسمت وقتها بالتحالف الكبير بين القوى والحركات السياسية ضد مبارك، قال إن «النتيجة النهائية التى ننتظرها هى ثورة حقيقية بتغيير حقيقي، لأن ما حدث بعد 25 ليس تغييرا كاملا وبالتالى لم تستكمل الثورة».
وتابع قائلًا إنه، على أرض الواقع، وفى يوم الجمعة الماضي، خرجت مئات المسيرات على مستوى الجمهورية، وإن الملاحظ أن الأداء يتزايد، مضيفا أن التحالف يواجه حربا إعلامية شرسة، والقنوات التليفزيونية تصور الشوارع الخاوية المجاورة للمسيرات المؤيدة للرئيس السابق وتابع قائلا إن هذه المسيرات يجرى مواجهتها «بالعنف والشدة والرصاص وقتل فيها العديد من أنصار الإخوان فى العديد من المناطق.
وعما إذا كان تحالف دعم الشرعية لديه سقف سيتوقف عنده ليطلب الجلوس على طاولة المفاوضات والحوار مع السلطات المصرية، خاصة مع تصنيف الحكومة لجماعة الإخوان كـ«جماعة إرهابية قال :"منذ البداية الحوار لم يكن موجودا لم يكن هناك غير ضرب النار ما يجرى أن الطرف الآخر يقوم بالتصعيد لكى يجبرك على الجلوس على مائدة المفاوضات لصالحه، أو لكى يضعك أمام الأمر الواقع، بمنطق أننا الطرف المنهزم، ونسيان كل ما حدث منذ الإطاحة بمرسى حتى الآن, ونحن لا نوافق إلا على تحقيق أدنى الشروط وهى عودة مرسى والشورى ودستور 2012".
وقال إن :"تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية طالنا بالفعل لأن السلطات تعتبر كل من يدعم الإخوان أو يقف معهم سيعاقب بالقانون، لكننا لسنا خائفين واعتبارنا إرهابيين رسائل تهديد وتصعيد فى محاولة لإصابتنا بالرعب، لكن بالعكس هذا يأتى بأثر عكسي، ويزيد عدد المتظاهرين ويضربون بمثل تلك القرارات القمعية عرض الحائط".