عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

منسق السلام بالشرق الأوسط يدين على جنود مصر بسيناء

بوابة الوفد الإلكترونية

أعرب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيري اليوم عن قلقه إزاء تطورات الأوضاع في المنطقة، ورحب باستئناف المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين وإسرائيل يوم 29 يوليو الماضي ،باعتبارها "تجدد الأمل في اتفاق الوضع النهائي الذي يمكن الفلسطينيين من تحقيق تطلعاته المشروعة من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة، ويمكن الإسرائيليين من تلبية احتياجاتهم الأمنية المشروعة واندماجهم بشكل كامل وكشريك في التنمية لإيجاد شرق أوسط مستقر ومزدهر".

وقال المسئول الأممي في جلسة مجلس الأمن الدولي الشهرية- التي عقدت اليوم حول الحالة في الشرق الأوسط، ومن بينها القضية الفلسطينية- إن الهدف المتفق عليه من تلك المفاوضات المباشرة يتمثل في تحقيق تسوية شاملة سلمية في جميع قضايا الوضع النهائي،وذلك في إطار زمني مدته تسعة أشهر،مؤكداعلى دعم المجتمع الدولي لرؤية حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية في المنطقة.
ورحب روبرت سيري بالقرار الذي اتخذته السلطات الإسرائيلية في الثامن من سبتمبر الجاري لزيادة عدد تصاريح العمل للفلسطينيين في الضفة الغربية من قبل 5 ألاف إلى ما مجموعة 50 ألف تصريح.
وأضاف المسئول الأممي قائلا "نحن نتطلع إلى المزيد من هذه الخطوات التي من شأنها زيادة التعاون الاقتصادي الفلسطيني والإسرائيلي ، وتخفيف القيود المفروضة على حرية الحركة والتنقل للفلسطينيين ، والتي تؤدي إلى تحسين ملموس على أرض الواقع في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة".
وفيما يتعلق بالنشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الآراضي الفلسطينية المحتلة، قال المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيري إن بناء المستوطنات يأتي بنتائج عكسية وضد القانون الدولي، مشيرا إلى وجود تقارير عن هجمات المستوطنين ضد المزارعين الفلسطينيين ، بما في ذلك حرق أشجار الزيتون بالقرب من نابلس في 11 سبتمبر الجاري.
وأضاف روبرت سيري قائلا "إننا نراقب بقلق تزايد التوترات في البلدة القديمة في القدس ، مما أدى إلى اشتباكات مع المصليين الفلسطينيين ، وحدوث إصابات واعتقالات بينهم من قبل السلطات الإسرائيلية، فضلا عن فرض القيود على وصولهم إلى الحرم الشريف،ودعا سيري إسرائيل إلى ضرورة وقف أعمال العنف واحترام حرمة الأماكن المقدسة لجميع الأديان.
وأدان المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيري في

كلمته إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي اليوم الهجمات التي وقعت في رفح يومي 11 و16 سبتمبر الجاري وادت إلى مقتل 6 جنود مصررين وإصابة 20 آخرين.
وقال لأعضاء مجلس الأمن الدولي " في حين أننا ندرك تماما المخاوف الأمنية المشروعة لمصر وضرورة التصدي بفعالية للأنشطة غير المشروعة في سيناء و بالقرب من غزة ، بما في ذلك أنفاق التهريب ، إلا أننا منتبهون إلى الأثر الإنساني المحتمل على الفلسطينيين في القطاع غزة نتيجة لنقص الوقود و إغلاق محطة توليد الكهرباء، وهو ما يمكن أن يؤثر سلبا على الخدمات الأساسية الأخرى ، بما في ذلك المياه والصرف الصحي و الصحة".
وفيما يتعلق بالأزمة السورية الحالية، وتداعياتها علي لبنان،قال روبرت سيري لأعضاء مجلس الأمن الدولي اليوم إن حوادث إطلاق النار عبر الحدود من سوريا باتجاه الآراضي اللبنانية تسببت في أضرار مادية دون وقوع إصابات، مشيرا إلى الدعوات المتكررة للرئيس اللبناني لجميع الأطراف اللبنانية بضرورة النأي بأنفسهم عن الصراع في سوريا واحترام إعلان بعبدا .
ووصف روبرت سيري الوضع في مرتفعات الجولان بأنه غير مستقر،خاصة مع وجود اشتباكات عنيفة بين القوات المسلحة العربية السورية و عناصر مسلحة من المعارضة المستمرة داخل منطقة العزل.
وحذر المسئول الأممي من أن استمرار الأنشطة العسكرية في المنطقة الفاصلة يمكن أن تعمل علي تصعيد الموقف بين إسرائيل والجمهورية العربية السورية ، و تعرض وقف إطلاق النار لمزيد من الأخطار.