عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الصحف الإماراتية تثمن زيارة ولى عهد أبوظبى إلى مصر

الشيخ محمد بن زايد
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان

ثمنت الصحف الإماراتية في افتتاحيتها اليوم الاثنين زيارة الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى مصر..كما تناولت الاوضاع فى سيناء مؤكدة تزايد خطرالارهاب فيها بشكل ملحوظ.

فمن جانبها، قالت صحيفة "الاتحاد" إنه عندما شعرت دولة الإمارات أن مصر بحاجة إلى كل مخلص يقف بجانبها في هذه المرحلة الصعبة من تاريخها كانت أول دولة تعلن أنها مع مصر حكومة وشعبا وأكدت أنها تقف مع مصر في هذه المرحلة العصيبة بكل ما تملك.
وأضافت أنه لم يستغرب الكثيرون ممن يدركون تفاصيل وعمق العلاقات بين الإمارات ومصر..موقف الإمارات والتاريخ يشهد على ذلك فقبل أربعين عاما عندما واجهت مصر واحدا من أكبر صراعاتها مع إسرائيل كان الشيخ زايد على موعد مع التاريخ ومع مصر ليعلن أن " البترول العربي ليس أغلى من الدم العربي" فهدد بقطع النفط عن كل من يساند إسرائيل في حربها ضد مصر و لم يهمه غضب الغرب أو الشرق.
وأشارت إلى أن اليوم الإمارات تعلن موقفها المؤيد لمصر، فبقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة تواصل الإمارات دعمها ووقوفها ومساندتها لمصر في مواجهة الخطر الداخلي المتمثل في إرهاب "الإخوان" ضد الشعب والدولة المصرية و الخطر الخارجي المتمثل في محاولة أعداء مصر الصيد في الماء العكر وزعزعة أمن واستقرار مصر لتؤكد الإمارات من جديد لمصر أنها ليست وحيدة في مواجهة هذه الأخطار.
وبينت أن زيارة الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لقاهرة المعز ولمصر العروبة والتاريخ..تأتي لتؤكد أن مصر في قلب الشيخ محمد بن زايد و أن هذه الزيارة تأتي لترد على أي مشكك في عمق وصدق هذه العلاقات.
ولفتت إلى أن أبناء مصر أكدوا أنه لا يمكنهم أن ينسوا مواقف الإمارات في الماضي والحاضر فحملوا صور الشيخ زايد وصور الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وهم يستقبلون الشيخ محمد بن زايد بالفرحة نفسها التي كانت على وجوه المصريين أثناء زيارة الشيخ زايد إلى مصر.
ومن جهتها، قالت صحيفة "الرؤية" إن تأكيد الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أمس أثناء زيارته إلى القاهرة .. وقوف دولة الإمارات إلى جانب مصر واجب أخوي يوضح حرص الدولة على خروج مصر من أزمتها والانطلاق نحو مستقبل مزدهر يأمله لها المحبون.
وأشارت إلى ثقته بقدرة أبناء مصر على تجاوز الظروف الاستثنائية مادام المخلصون لمصر قد اصطفوا إلى جانبها لتكوين ملامح الغد عبر مرحلة انتقالية لابد أن يتحقق لها النجاح وقد حسنت نيات من يريدون لها الخير.
وأكدت " الرؤية " أن دعم دولة الإمارات لمصر هو امتداد لعلاقات وطيدة أرساها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ..علاقات تتطور باستمرار ضمن أجواء نقية فالغد يرسمه الأنقياء الذين يعملون لمصلحة الجميع.
وبدورها، أكدت صحيفة "الخليج" أن الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة نقل تحيات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة إلى الرئيس المصري المؤقت وإلى مصر شعبا و حكومة.. وشدد على ضرورة دعم ومساندة البلد الشقيق ، فالإمارات لن تألو جهدا في مساندة مصر خلال هذه المرحلة الحرجة والحاسمة وهي بذلك تكمل سلسلة من حلقات الوفاء لمصر وترجمة المحبة إلى برامج من التنمية والاقتصاد والاستثمار.
و على صعيد اخر أكدت صحيفة (الخليج) أنه منذ تولي "الإخوان" السلطة في مصر قبل أكثر من عام تحولت سيناء إلى بؤرة للإرهاب تزايد خطرها بشكل ملحوظ، مما يعني أن هناك علاقة بين الجانبين فيما يتعلق بتنامي واتساع وجود المجموعات الإرهابية وتزايد أعمالها.
وتحت عنوان "دفرسوار سيناء" ، رأت الصحيفة أنه ليس صدفة أن تتصاعد العمليات الإرهابية ضد القوات المسلحة في سيناء مع وصول "الإخوان" إلى السلطة رغم أن الجماعات الإرهابية كانت موجودة هناك ولكن نشاطاتها كانت محدودة ولم تتركز على المؤسسة العسكرية والأمنية المصرية بشكل أساسي .
وأشارت إلى أن سيناء تحولت إلى ساحة لتجمع الإرهابيين من مختلف

قوى التطرف وباتت تمثل تهديدا للأمن القومي المصري بل للأمن القومي العربي الذي بات هو أيضا مهددا في أكثر من موقع من هذه الجماعات .
ونوهت الى أن سيناء كانت على مر التاريخ البوابة الشرقية للأمن المصري وخط الدفاع عن دول المشرق العربي..أما الآن فقد تحولت إلى "دفرسوار" يستخدمه طابور خامس من المسلحين المتطرفين الخارجين على القانون الذين تصب أعمالهم في مصلحة إسرائيل.
وقالت لابد أن نعترف أن أخطاء قاتلة ارتكبت على مدى الثلاثين عاما الماضية بحق سيناء أسهمت في تحولها إلى خنجر في ظهر مصر.. لافتة إلى تجاهل مشاريع و خطط فتح سيناء أمام الاصلاح الزراعي والتنمية والعمران وهي مؤهلة لذلك و نقل الملايين إليها من بر مصر لتصبح مساحة حية ترفد مصر بالقوة و تتحول إلى قلعة متقدمة تحمي الأمن المصري.
ونبهت " الخليج " في ختام افتتاحيتها إلى أن سيناء تحولت إلى بيئة حاضنة للتطرف ما يستدعي إعادة نظر شاملة ووضع خطط عملية سياسية واقتصادية وأمنية لاستعادة سيناء وتحريرها من " دفرسوار " الإرهاب.
أكدت صحيفة (الخليج) أنه منذ تولي "الإخوان" السلطة في مصر قبل أكثر من عام تحولت سيناء إلى بؤرة للإرهاب تزايد خطرها بشكل ملحوظ، ما يعني أن هناك علاقة بين الجانبين فيما يتعلق بتنامي واتساع وجود المجموعات الإرهابية وتزايد أعمالها.
وتحت عنوان "دفرسوار سيناء" ، رأت الصحيفة أنه ليس صدفة أن تتصاعد العمليات الإرهابية ضد القوات المسلحة في سيناء مع وصول "الإخوان" إلى السلطة رغم أن الجماعات الإرهابية كانت موجودة هناك ولكن نشاطاتها كانت محدودة ولم تتركز على المؤسسة العسكرية والأمنية المصرية بشكل أساسي .
وأشارت إلى أن سيناء تحولت إلى ساحة لتجمع الإرهابيين من مختلف
قوى التطرف وباتت تمثل تهديدا للأمن القومي المصري بل للأمن القومي العربي الذي بات هو أيضا مهددا في أكثر من موقع من هذه الجماعات .
ونوهت بأن سيناء كانت على مر التاريخ البوابة الشرقية للأمن المصري وخط الدفاع عن دول المشرق العربي..أما الآن فقد تحولت إلى "دفرسوار" يستخدمه طابور خامس من المسلحين المتطرفين الخارجين على القانون الذين تصب أعمالهم في مصلحة إسرائيل.
وقالت لابد أن نعترف أن أخطاء قاتلة ارتكبت على مدى الثلاثين عاما الماضية بحق سيناء أسهمت في تحولها إلى خنجر في ظهر مصر.. لافتة إلى تجاهل مشاريع و خطط فتح سيناء أمام الاصلاح الزراعي والتنمية والعمران وهي مؤهلة لذلك و نقل الملايين إليها من بر مصر لتصبح مساحة حية ترفد مصر بالقوة و تتحول إلى قلعة متقدمة تحمي الأمن المصري.
ونبهت " الخليج " في ختام افتتاحيتها إلى أن سيناء تحولت إلى بيئة حاضنة للتطرف مما يستدعي إعادة نظر شاملة ووضع خطط عملية سياسية واقتصادية وأمنية لاستعادة سيناء وتحريرها من " دفرسوار " الإرهاب.