عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مخاوف بالفيوم من عودة "التكفير والهجرة"


أعربت قوى سياسية بالفيوم اليوم عن مخاوفها من عودة تنظيم التكفير والهجرة بعد تنامي محاولات عناصر تابعة للتنظيم إعادة تجميع أنفسهم مرة أخرى ومحاولة استقطاب الشباب. كان أهالي قرية كحك بحري بمركز يوسف الصديق بالفيوم قد تصدوا لمحاولات عدد من أنصار هذا التيار في استغلال مسجد الشيخ سليمان بالقرية لنشاطهم والخطابة فيه، وقد تجمع عشرات الأهالي وقاموا بمنع خطيب ينتمي لهذا التيار من صعود المنبر بالقوة واستجابت لهم الأوقاف وأعادت خطيب المسجد الأصلي الذي كان قد تم منعه في عهد النظام السابق إلى الخطابة بالمسجد.

كما قام زعيم التنظيم بقرية كحك بإعادة شراء قطعة أرض كانوا قد اشتروها قبل عشرين عاما بمبلغ 1500 جنيه ودفعوا جزءا من ثمنها ثم تعرضوا للسجن فقاموا مرة أخرى باستردادها ممن قام بشرائها منهم بنفس المبلغ القديم بغرض بناء مسجد عليها إلا أن أهالي القرية منعوهم من بناء هذا المسجد .

وفي قرية العلوية القريبة من كحك فقد تم افتتاح مسجد في أطراف القرية لأصحاب هذا الفكر وأقيمت فيه صلاة الجمعة بحضور أكثر من 70 من أصحاب هذا الفكر من كافة أنحاء المحافظة وذلك بعد أن منعهم الأهالي من السيطرة على مسجد السني وهو المسجد القديم الذي كانوا يمارسون فيه شعائرهم قبل دخولهم السجن في فترة التسعينييات من القرن العشرين .

قام عدد من الشباب الذين ينتمون

لجماعتي الإخوان والسلفيين في عدد من القرى المحيطة وقري المركز الأخرى ومركز أبشواي بتوعية المواطنين وتحذيرهم من هذا الفكر وهذا التيار وقاموا بحملات في المساجد لتحذير المواطنين من هذه الأفكار التي تنذر بالخطر على مصر .

يذكر أن قرية كحك والقرى المحيطة كانت منشأ ومسرحا لعدد من الجماعات المتشددة إبان فترة الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي وشهدت صدامات دامية بين هذه الجماعات التي تجاوز عددها آنذاك العشرين وبين بعضها وبينها وبين أجهزة الأمن، ومن أشهر هذه الجماعات جماعة الشوقيين التي كانت تعتنق فكر الاستحلال وهي الجماعة التي قامت باغتيال ضابط بأمن الدولة في وضح النهار بوسط مدينة الفيوم، كما قامت بقتل ودفن ثلاثة من المهندسين أثناء قيامهم بحصر مساحات القمح بالقرية ظنا منهم أنهم يقومون بمعاينة الأرض التي كانوا يطلقون عليها ساحة الشهداء والتي كانت قد وقعت فيها الصدامات الدامية مع أجهزة الأمن في بداية التسعينيات.